تخطى إلى المحتوى

إنفلونزا الذنوب 2024.

هذا المرض اشد خطراً,واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط,بل يضرالجسد والروح والعقل والقلب,ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق باالدنيا والاخره !!!

مصير صاحب هذا المرض :_

الهلاك وموت القلوب معنويا

رأيت الذنوب تميت القلوب …….. ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب …….. وخير لنفسك عصيانها

مكان المرض :_

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ."
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة الدرجة: [صحيح]

اسباب المرض :_

1- مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
2- نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان والقلب
3- البعد عن طاعة الله وذكره
4- اتباع الهوى والنفس والشيطان
5- الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6- سماع الاغاني والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن

اعراض المرض :_

ظلمه في الوجه ،وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر،ضيق في الرزق ، شتات الامر، هم لاينقطع، انصراف عن التفكير في الاخره ، وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض:_

1- التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2-الخشوع والتدبر في الصلوات الخمس
3- اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4- الصيام في حدود السنه
5- الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات :_

1- جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2- الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع :_1:

1– هدم الافراد
2- هدم الاسره
3- هدم المجتمع
4- القضاء على القيم والاخلاق

واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب..اللهم آمين

مما راق لي


بارك الله فيك على الموضوع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatima188 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك على الموضوع
القعدة القعدة
وفيكي بارك اختي الكريمة مشكورة على المرور

جزاكِ الله خير الجزاء أختي

سُئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عن مِثل هذا الموضوع فأجاب – حفظه الله و وفقه لكل خير – :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

يُلحظ على الموضوع أعلاه أنه جَعل الصلاة بِمَنْزِلة جُرعات علاجية ، كما أنه جَعل القرآن والأذكار بِمثابة الجرعات اليومية .
واعتبر قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا (مَصْلا واقيا) .

وهذا لا يجوز ؛ لِمَا فيه من الاستهانة بهذه الأشياء ، فالقرآن كلام الله ، أفيُجعل كلام الله بمثابة جُرعة عِلاج قد تنفع وقد تضرّ ؟
وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .. هل هي بمثابة الْمَصْل ؟
والصلاة شعيرة عظيمة ، بل هي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومع ذلك جُعِلت بمنْزِلة جرعة علاجية .

وفَرْق بين جعل الأعمال الصالحة بهذه المثابة ، وبين تشبيه الأعمال بِما يُشبهها .
فالأول ممنوع ، والثاني جائز ، إذا لم يتضمّن استخفاف بِشعائر الله .

والله تعالى أعلم .

==================

حفظكِ الله أختي الحبية و وفقكِ الله لكل خير القعدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.