مصير صاحب هذا المرض :_
الهلاك وموت القلوب معنويا
رأيت الذنوب تميت القلوب …….. ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب …….. وخير لنفسك عصيانها
مكان المرض :_
القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ."
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة الدرجة: [صحيح]
اسباب المرض :_
1- مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
2- نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان والقلب
3- البعد عن طاعة الله وذكره
4- اتباع الهوى والنفس والشيطان
5- الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6- سماع الاغاني والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن
اعراض المرض :_
ظلمه في الوجه ،وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر،ضيق في الرزق ، شتات الامر، هم لاينقطع، انصراف عن التفكير في الاخره ، وقوف على متاع الحياة الدنيا.
طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض:_
1- التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2-الخشوع والتدبر في الصلوات الخمس
3- اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4- الصيام في حدود السنه
5- الاتعاظ بموت السابقين
التحصينات :_
1- جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2- الاستغفار والتوبه النصوح
اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع :_1:
1
– هدم الافراد2- هدم الاسره
3- هدم المجتمع
4- القضاء على القيم والاخلاق
واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب..اللهم آمين
مما راق لي
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يُلحظ على الموضوع أعلاه أنه جَعل الصلاة بِمَنْزِلة جُرعات علاجية ، كما أنه جَعل القرآن والأذكار بِمثابة الجرعات اليومية .
واعتبر قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا (مَصْلا واقيا) .
وهذا لا يجوز ؛ لِمَا فيه من الاستهانة بهذه الأشياء ، فالقرآن كلام الله ، أفيُجعل كلام الله بمثابة جُرعة عِلاج قد تنفع وقد تضرّ ؟
وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .. هل هي بمثابة الْمَصْل ؟
والصلاة شعيرة عظيمة ، بل هي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومع ذلك جُعِلت بمنْزِلة جرعة علاجية .
وفَرْق بين جعل الأعمال الصالحة بهذه المثابة ، وبين تشبيه الأعمال بِما يُشبهها .
فالأول ممنوع ، والثاني جائز ، إذا لم يتضمّن استخفاف بِشعائر الله .
والله تعالى أعلم .
==================
حفظكِ الله أختي الحبية و وفقكِ الله لكل خير .