داي حسين
17 جوان 1830 : البحرية فرنسية تحاصر خليج سيدي فرج .
19 جوان 1830 : الجيش الفرنسي يتقدم رغم رغم دفعات الجزائرية وتم الاستيلاء على 8 مدافع .من طرف الفيلق 20 وتم سقوط مقر دفاع الجزائري وفرار الأتراك و متطوعين من كل نواحي . المقر مكون من 400 خيمة من بينها خيمة أغا العاصمة و باي فسنطينة و باي التطري التي تعد خيمهم من أروع الخيم .تم الاستيلاء على كمية معتبرة من البرود وقذائف .مواد غذائية وعدد من قطيع الأغنام وحوالي 100 جمل .
20 جوان 1830 : تقدم حوالي 6000 من قبائل عربية محيطة للمقر الفرنسي بصدد الخضوع للجيش الفرنسي الدي بدوره أمرهم بالالتزام بيوتهم وقاموا بتنفيذ الأمر .
في نفس ليلة دلك اليوم تقدم رتل من القبائل العربية وحوال جيشنا ردهم لكن بعدما قاموا بتخلص من ذخائر اسلاحتهم في هواء ..أعلنوا الخضوع للجيش الفرنسي وتم تنفيذ بحقهم نفس القرار أي التزام بيوتهم .
28 جوان 1830 : قواتنا في مواجهة دفاعات الجزائرية التي كانت محصنة في حصن الإمبراطور.
29 جوان 1830 : القوات الفرنسية سيدة الموقف وتم الاستيلاء على 25 مدفع .
1 جويلية 1830 : سقوط حصن الإمبراطور بعد إحداث ثغرة في تحصينات الحصن ..وفي نفس الوقت قام الأميرال روسمال تحت إمرته عدد من فرقاطات بهجوم بحريا على حصن بابا غزون مع ملحقات دفاعية الأخرى .
2 جويلة 1830 : حصار مدينة الجزائر بحريا وإمطار تحصينات بقذائف .
5 جويلية 1830 : دخول القوات الفرنسية للمدينة على ساعة 10 صباحا و على ساعة الثالثة بعد الظهر ثم توقيع استسلام مدينة الجزائر.
تنبيه هام :
تقرير مثل هدا لا دحضه الا تقرير رسمي . معاصر وصادر من قوات الجزائرية ( وحدات من الانكشارية ومتطوعين ) التي كانت مرابطة في تلك الحقبة في مواجهة التقدم الفرنسي …لامحالة انه يوجد تقرير في أرشيف يتحدث عن تحركات القوات الجزائرية ضد قوات فرنسية الغازية فهده تقاليد عسكرية ونظام قائم الى يوم هدا .لكي يمكن او يتسنى لنا فهم مادا جرى في حقيقة بمقارنة بين التقارير …مثال مصادر تارخية جزائرية تتحدث عن معركة وقعة بين الجيش الفرنسي والقوات الجزائرية ما يعرف بسم معركة سطاوالي بتاريخ 19 جوان 1830 ( كما هو ملاحظ في تقرير فرنسي يتكلم عن تلك مواجهة التي كانت فرصة لا تعوض لرد الغزو الفرنسي )
ومن هدا المنبر ادعوا الى جهات المعنية بترقيم على حسب تكنولوجية معاصرة نسبة من ارشيف لكي يتسنى لكل شخص مهتم بالبحث والتنقيب سواء مختص او هاوي .
وما قصة الجاسوس الدي كان يمد الجيش فرنسي بمعلومات ( الخائن احمد ) الذي يقال انه لعب دور هما في تلك معركة الفاصلة .
وهل صحيح ان الاغا ابراهيم فر من معركة خوف على نفسيه ووجد مختبىء في منزل او غار في تلك نواحي ..وهو صهر داي حسين الدي منحه دلك منصب على شرف صلة الرحم بينهم كما يقال الاغا ابراهيم قيل فيه انه كان يحب منصب ولايجمع بينه وبين منصب اغا( جينرال) الا بدلة العسكرية التي كان بتبهى بها امام حشود في مناسبات .
وما قصة مؤمرة التي حيكة ضد الاغا يحي الدي تم اعدامه تحت امر داي حسين بضع شهور قبل الانزال الفرنسي ..حيث قيل فيه ان لو كان الجيش الجزائري تحت قيادة اغا يحي لتقهقر الجيش الفرنسي وعادا من حيث اتى …
وفي خاتمة داي حسين يتحصل على معلومات هامة من جواسيس له من جزيرة مالطة عن يوم الهجوم الجيش الفرنسي ومكان الانزال بدون ان يحرك ساكن بحجة الوقت غير كافي لي اعداد جيش واعلان الجهاد في كامل تراب الجزائري لكي يلتحق الاهالي من كل حدب وصوب ..
وكما هو معلوم خطة جيش الفرنسي في احتلال الجزائر هي خطة اعددها نبوليون بونابرت الاول الدي كلف الجاسوس بوتان ( لا يزال الى يومنا هدا احد أحياء العاصمة يحمل اسمه وهو حي معروف جدا يعتبر سوق شعبي : دلالة ) في اعدادها الانه لاحظ ثغرة في تلك منطقة اي سيدي فرج لا يوجد فيها اي تحصين هام واكثر من هدا مسافة بينها وبين العاصمة قصيرة وتخلوا كدلك من اي تحصين هام يعرقل تقدم الجيش .
وجدت في كتاب لفظ بخط عجيب : " نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ "
بارك الله فيك