تخطى إلى المحتوى

مقالات حول علم النفس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد

يعاني الكثير من مشاكل واضطرابات نفسية
من خلال هذا المنتدى سأقدم مجموعة من المقالات حول علم النفس
وكيفية التعامل مع المريض النفسي

فلنبدأ
على بركة الله

هل انت قوي الشخصية؟؟؟؟

كل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟
البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟
وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟
الشخصية المسيطرة التي لايرفض لها طلب لاتعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والارهاب
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير او الوزير لذلك لايمكن اعتباره قوي الشخصية
البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك الى مكانة اجتماعية متميزة
هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لايمكن القبول به


والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع ان تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة
والواقع ان التصرف الناجح قد يكون غير اخلاقي في بعض الاحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول ..
فما هو اذن التعريف الصحيح؟
الشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية
ومن لايستفيد من وقته وصحته وامكانياته .. ضعيف الشخصية
ومن لايعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه .. يكون ايضا ضعيف الشخصية
قوة الشخصية تعني ايضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وادراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل
فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت










تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
هناك بعض المبادئ الاساسية التي علينا ان نضعها نصب اعيننا وهي :

ان مانحس به من عواطف لايمثل الا جزء بسيط من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا
العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي
نحن لانتحكم الا في المراحل الاولى من اشتعال العاطفة والانفعال ولكن ما ان ينفجر البركان نصبح كالقشة في مهب الريح ولانستطيع التحكم بها
الحياة الوجدانية والعاطفية شأنها شأن – اي جزء من الشخصية- قابلة للترويض والتهذيب

كلنا بحاجة في جميع مراحل حياتنا الى هذه التدريبات التي تصقل حياتنا الوجدانية وتنقي سلوكنا العاطفي مؤدية بالتالي الى تقوية الشخصية



=================

اولا .. تدريبات التفريغ الانفعالي
التدريب الاول
هناك احزانا كثيرة داخلنا نكبتها في اللاشعور لكنها تضغط علينا من الداخل ولاسبيل للتخلص من ضغطها الا بالنبش عنها وجعلها تطفو على السطح ولتحقيق هذا النبش نفذ مايأتي:
– اغلق باب الغرفة على نفسك
– قم بتذكر احزانك الدفينة (بعض الصور الخاصة بأحبائك الذين فارقوا الحياة او سافروا بعيدا ربما تساعد على اثارة مشاعرك)
– لاتمنع نفسك من التفجر العاطفي واترك دموعك تنهمر فالدموع الساخنة فيها شفاء وراحة لحياتك الوجدانية
– حاول اجراء هذا التدريب مرة كل شهر على الاقل وستحس بالراحة النفسية بعد ان تتفجر الشحنات المكبوتة داخلك








التدريب الثاني
– احضر حوالي خمسين فرخا من الورق الفولسكاب
– اجلس في مكان هادئ وابدأ في تقطيع الورق الى ثمان قطع متساوية (بتطبيق حوافه على بعضعها البعض ثم تقطيعها)
– استمر في هذه العملية البسيطة بهدوء وبطء
ستحس بالراحة النفسية بعد الانتهاء لأنك قد فرغت شحناتك الانفعالية المكبوتة داخلك بهذا التقطيع .. فالورق هنا يرمز الى العقبات التي أعاقت تفريغ طاقتك الوجدانية لكنك نجحت في اخراج هذه الطاقة المكبوتة عن طريق الرمز الممزق
– الورق الذي قمت بتقطيعه يمكنك حفظه والاستفادة منه .
ثانيا .. تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف
علينا في البداية ان نميز بين الشجاعة والتهور فالشجاعة هي عدم الخوف من الاشياء او الاشخاص او الكائنات أيا كانت التي يجب الا نخاف منها .. اما التهور فهو عدم الخوف من الاشياء التي يجب ان نخاف منها
ولكي تصير شجاعا يجب ان تتخلص من المخاوف التي اكتسبتها
في طفولتك وظللت تخاف منها حتى الوقت الحاضر في سنك هذه
وهذه التدريبات تساعدك على التخلص من المخاوف :
التدريب الاول
اذا كنت تشعر بالخوف من حيوان اليف مثلا فعليك بالمبادرة بشرائه صغيرا وقم برعايته وستجده يكبر بينما يصغر الخوف في قلبك ..
كل المخاوف عليك ان تعاملها بهذه الطريقة وعرّض نفسك تدريجيا لها – ستحس بالرعب والخوف في البداية لاشك – لكن مع تكرار تعرضك للاشياء المخيفة من وجهة نظرك ستجد انك قد تأقلمت معها وانطفأ ذلك الخوف في قلبك وستحس انك قد حققت انتصارا عظيما يعزز ثقتك بنفسك وبشخصيتك






التدريب الثاني
اذا كنت تشعر بالخوف من شخص معين مع انك تعرف ان ليس له سلطان عليك لكنه استغل خوفك منه وفرض سيطرته عليك فالجأ الى استخدام اسلوب الصدمة المفاجئة لكي تحطم هذا الخوف الوهمي كما يلي:
– انتهز اول فرصة تتقابل فيها مع ذلك الشخص واختلق موقفا متوترا وقم بمهاجمته لا باللسباب او الشتائم ولكن قل له ماهو مكبوت بداخلك نحوه بأسلوب حازم وقوي ستجده قد فوجئ بهذا الاسلوب منك وستصبح سيد الموقف وسيعمل لك الف حساب بعد ذلك ولن يساورك الخوف منه
– لاتتردد في انتهاج هذا الاسلوب الخاطف لأنه الاسلوب الوحيد الذي يخلصك من مخاوفك في مثل هذه المواقف ويعيد ثقتك بنفسك

ثالثا تدريبات الاسترخاء النفسي والعصبي
المخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك اقوى
من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي الى توتر اعصابنا ان تعود الاعصاب الى ماكانت عليه من ارتخاء لكن هذا لايحدث بل تظل الاعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا الى القديم وهكذا .. لذلك فنحن في حاجة الى اعادة الاعصاب الى حالتها الاولى من الارتخاء باتباع التدريبات التالية:
التدريب الاول:
خصص مالايقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لاجراء تدريب الاسترخاء
– استلق على ظهرك
– استمع الى ماتيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين الى نفسك – او الى موسيقا حالمة محببة الى نفسك –
– ابدأ في التركيز على عضلات واجزاء وجهك .. هل حاجباك مشدودان بتوتر؟ استرخ .. هل تجز على اسنانك؟ هل تعض شفتيك ؟ ان كان الامر كذلك فوجه الامر الى عضلات وجهك بأن تسترخي ..
– تدرج بعد ذلك الى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى مشطي رجليك
– تأكد من ان جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء
– انتظم في هذا التدريب وستجد ان حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبح خاليا من التوتر العصبي الى حد بعيد
التدريب الثاني
انتهز فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي انت متواجد فيها
– يستحسن ان تبعد حتى عن اسرتك وتتوجه الى مكان بعيد غير مألوف لك .. فمثلا اذا كنت من اهل المدن توجه الى الريف والعكس صحيح
– ان تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية معا لمدة يوم او يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي شرط ان تنسى همومك ومشاكلك ولاتحملها معك الى البيئة الجديدة التي هربت اليها لبعض الوقت
رابعا .. تدريبات الحس الجمالي

كثير من الناس يفقدون الشعور بالجمال بالرغم من كثرة الاشياء الجميلة حولهم . قد يعزوه البعض الى الألفة لكن هذا ليس صحيح لأن من يفقد الشعور بالجمال لايحس به اذا ماشاهد مناظر جميلة لا يألفها ويمكن تشبيه فقدان الشعور بالجمال بالصدأ الذي يغطي الآنية التي كانت تلمع ذات يوم .








فن التعامل.. مفتاح قلوب الناس

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .
ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس :

كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.
عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.

مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

مقدمة

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .

قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

تعريف الرهاب الاجتماعي

هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما – قولاً أو فعلاً – أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية

أعراض الرهاب الاجتماعي

تلعثم الكلام وجفاف الريق

مغص البطن

تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس

ارتجاف الأطراف وشد العضلات

تشتت الأفكار وضعف التركيز

لماذا تظهر الأعراض

المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية

أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض

التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية

إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة

التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم

المقابلة الشخصية

الامتحانات الشفوية

مضاعفات الرهاب

جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية

يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته

يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه

يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية

يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي

قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

علاج المشكلة

أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج

تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك

يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة

عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك

تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة

مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية

تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين

خطوات لترويض النفس و تهيئتها و التحكم بها لحياة ناجحه

الــتحــدث مع الــذات

))أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك((

قبل ممارستك لأي عمل ، أو في أثناء مزاولتك له تدور في رأسك عشرات الأفكار ، اٍما بتأجيل العمل ، أو بعدم قدرتك على اٍتمامه أو أنك غير كفء له وغيرها من الأفكار السلبية.
هناك صوتا يأتيك من الداخل كما لو كان هناك شخص يتحدث اٍليك
هذا الصوت اٍما أن يكون داخليا أو مسموعا
سأوضح لك أكثر …..
مثال على الصوت الداخلي :
رجل من المفترض أن يذهب لمزاولة تمرين رياضي ولكنه سمع صوتا يناديه من الداخل ويحثه على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز والتهام قطعة مغرية من الحلوى …
مثال على الصوت المسموع :
رجل كان في مناقشة حادة مع رئيسة في العمل وكان يقول في نفسه : ( هذا شخص غبي وأنا أكرهه )
وأخذ يردد هذه العبارة بصوت مرتفع _ طبعا أمام رئيسه _.

من منكم يشعر بالهموم قبل الخوض في تجربة ما ؟
قد تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك اٍحساسا سيئا ، ومن وقت لآخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاٍحساس السئ ، أو مارأيك في تجربة لم تحدث بعد ؟ فبالرغم من أن هذه التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط اٍلا أنك تفكر فيها وتشعر مقدما بالضيق من نتائجها المنتظرة
قائلا في نفسك : ( لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة ؟ أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن !!!
يقول ( ديل كارنيجي ) : ( اٍن أكثر من (93% ) من الأحداث التي نعتقد أنها ستسبب في الاٍحساسات السلبية لن تحدث أبدا ، وأن (7% ) أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلا . (

كطبيعة البشر نحن كثيرا ما نتحدث لأنفسنا ونتوقع السلبيات
وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات 1983م ، وتوصلت اٍلى أن أكثر من (80%) من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتنا ، ولك أن تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات .!

عندما تنهمك في التفكير حاول أن تدون النقاط التي تفكر بها
وسوف تندهش من الكم الهائل من الطاقة الضائعة
في القلق والسلبيات التي أثقلت بها ذهنك

ما الذي يتسبب في أن تتحدث مع ذاتك
هناك خمس مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية :

~*¤ô§ô¤*~المصدر الأول~*¤ô§ô¤*~
الوالدان

هل تذكر أنه قيل لك مثل هذه العبارات :
أنت كسلان
أنت غير منظم
أنت غبي
أنت لايمكنك عمل أي شئ كما يجب
.
.
اٍلخ
هذا لايعني سوء الوالدين ، ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخرى أفضل ، لأنهم نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم ، وبالتالي قاموا بنفس طريقة التربية وقاموا بهذه البرمجة السلبية بدون قصد ، ولكن مع الحـــــــــب ..
يقول الدكتور ) تاد جيمس وويات ووسمول: (
( عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من (90%) من قيمنا قد تخزنت في عقولنا ، وعندما نبلغ سنة الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ).
وبهذه الطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين اٍما سلبيا أو اٍيجابيا

~*¤ô§ô¤*~المصدر الثاني~*¤ô§ô¤*~

…..المدرسة…..

اٍذا عدت بذاكرتك اٍلى مرحلة التلمذة ، فربما قد تكون مررت بأحد المواقف التي صعب عليك فهم اٍحدى النقاط كان المدرس قام بشرحها ، وعندما سألت بعض الأسئلة التوضيحية كان رد المدرس : " ألا يمكنك فهم أي شئ أبدا ؟" وطبعا قام بقية التلاميذ بالسخرية من هذا الموقف ، فلو كنت مثل الأغلبية فاٍنك قد تعرضت لمواقف سلبية مشابهة ، فالمدرسة هي المصدر الثاني للبرمجة الذاتية ، وقد يكون ذلك اٍيجابيا أو سلبيا

~*¤ô§ô¤*~المصدر الثالث~*¤ô§ô¤*~

…..الأصدقاء…..
يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بطريقة جوهرية ، حيث أنهم من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية مثل التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والهروب من المدرسة …..اٍلخ
وفي الواقع فاٍن أغلب المدخنين كانوا قد انجذبوا اٍلى التدخين بتأثير من أشخاص آخرين ، وذلك عندما كانت تتراوح أعمارهم بين (8-15) سنة ، وهو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الاٍقتداء بالآخرين ، وهي الفترة التي يبدأ فيها الأطفال بتقليد سلوك الآخرين

~*¤ô§ô¤*~المصدر الرابع~*¤ô§ô¤*~
…..الإعلام…..
من الممكن أن تشاهد أثر الاٍعلام على الفتيات والشباب من خلال ملبسهم وسلوكهم ، وعلى سبيل المثال : اٍحدى المغنيات الشهيرات عالميا ظهرت في اٍحدى حفلاتها ترتدي رداء يكشف حزءا من بطنها .. والذي حدث هو أنه في نفس الأسبوع كانت أكثر من (50,000) فتاة ترتدي مثل هذا الرداء..

~*¤ô§ô¤*~المصدر الخامس~*¤ô§ô¤*~
…..أنت نفسك…..
بالاٍضافة اٍلى المصادر الأربعة السابقة ، فاٍنك تضيف اٍليهم برمجة ذاتية نابعة منك أنت
اٍليك هذا المثال :
فتاة تشعر بأن أبويها غير راغبين بها ، ولم يعبروا أبدا عن حبهم لها وشعرت بأنها منبوذة من الجميع ووجدت نفسها وحيدة ، فبدأت في ممارسة اٍحدى العادات السيئة وهي تناول الطعام بنهم وشراهة وقالت :اٍن الطعام كان ملذتها ومهربها في نفس الوقت ، ولكن هذه المتعة تسببت في زيادة فظيعة في وزنها ، وكانت قد بلغت في ذلك الوقت 38 سنة ومازالت تشعر بأنها وحيدة ، فحاولت اٍيجاد حل لمشكلتها باللجوء للدورات التثقيفية .

تـــــــــــــذكــــــــــــــ ــر
اٍن ماتضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو اٍيجابيا ستجنيه في النهاية

لنتعرف على المستويات الثلاثة الرئيسية للتحدث مع الذات :

…… المســــــتوى الأول ……
الاٍرهابي الداخلي
يقوم ببعث الاٍشارات السلبية مثل :
أنا خجول
أنا ضعيف
أنا ذاكرتي ضعيفة جدا
أنا لا أستطيع اٍنقاص وزني لقد حاولت ولم أنجح
أنا لا أستطيع أن أتوقف عن التدخين لأني حاولت كثيرا ولكني فشلت
أنا لا أستطيع الاٍستيقاظ مبكرا
أنا لا أستطيع أن أتحدث مع الجمهور
أنا شكلي غير جذاب
يقوم الناس باٍرسال اٍشارات سلبية للعقل الباطن ، ويرددونها باستمرار اٍلى أن تصبح جزءا من اعتقاداتهم القوية وبالتالي تؤثر على تصرفاتهم وأحاسيسهم الخاصة بهم وبالعالم حولهم
الاٍرهابي الداخلي من أخطر مستويات التحدث مع الذات ، فاٍنه من الممكن أن يجعلك فاقد الأمل ويشعرك بعد الكفاءة ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك.

…… المســــــتوى الثاني ……
كلمة ( ولكن ( السلبية
في هذا المستوى الاٍنسان يرغب في التغير ويضيف كلمة " ولكن "
وللأسف هذه الكلمة تمحو الاٍشارات الاٍيجابية التي سبقتها مثل :
أريد اٍنقاص وزني ولكن لا أستطيع
أريد التوقف عن التدخين ولكن أخشى من زيادة وزني نتيجة لذلك
أريد أن أستيقظ مبكرا ولكن لاأحب ذلك
واٍذا قال لك أحد الأشخاص أنك اٍنسان ممتاز " ولكن " فما الذي سيدور في ذهنك ؟
بالتأكيد أفكار سلبية حيث أن كلمة " ولكن " يستعملها الناس للتهرب من اتخاذ أي قرار فعال
فوراء كلمة " ولكن " وكلمة " لا أستطيع " يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول اٍلى هدفه .

…… المســــــتوى الثالث ……
التقبل الاٍيجابي
أمثله على هذا المستوى :
أنا أستطيع أن أمتنع عن التدخين
أنا أستطيع أن أحقق أهدافي
أنا قوي وعندي مقدرة كبيرة
أنا اٍنسان ممتاز
أنا عندي ذاكرة قوية
كل هذه الرسائل الاٍيجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه أهدافنا اٍلى أن نحققها
وهذا المستوى من التحدث مع الذات هو أقوى المستويات ، كما أنه يكون مصدرا للقوة وعلامة على الثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم

أنـــــــواع التحــــــــدث مــع الـــــــذات

( أولا )
..~.. الــفــكـــر ..~..
اٍذا فكرت في شخص لا تحبه وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفا فيها ، واستمعت اٍلى ما تقوله لنفسك
فلاحظ الاٍحساس الذي سوف تشعر به
هذا النوع من التحدث مع الذات ، من الممكن أن يؤدي اٍلى الاٍكتئاب ويؤثر سلبا على الصحة البدنية ، ومن الممكن أن يحرمك من المتعة في جميع مجالات الحياة
اٍن هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديدة
فاحذر منــــــــــــه

( ثانيا )
..~.. الحوار مع النفس ..~..
هل حدث أن دخلت في جدال مع شخص وبعد أن تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى ؟
في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين وكأن عندك ندائين داخليين
أحدهما يمثلك

والثاني يمثل الشخص الآخر
وأخذت اٍعادة شريط الجدل عدة مرات مع اٍضافة عبارات كنت تتمنى أن تقولها وقت الجدل الأصلي
مثل:
في المرة القادمة تنبه جيدا مع من تتعامل.. ويكون الرد .. أنا آسف .
وتقوم أنت بالرد على ذلك قائلا : الأسف غير كاف .
وتظل على هذا المنــــــــــوال اٍلى أن تفقد صوابك
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية .

( ثالثا )
..~.. التعبير بصراحة ، والجهر بالقول ..~..
ويأخذ شكلين:
الشكل الأول .. التحدث مع النفس بصوت مرتفع
هل حدث أن رأيت شخصا يتحدث اٍلى نفسه بصوت مرتفع أثناء سيره؟
اٍن ما يحدث في هذه الحالة ، هو أن يكون الشخص تحت ضغط غير عادي فيلجأ لاشعوريا للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة ولكنها تؤدي اسلى أضرار صحية منها رفع ضغط الدم ، كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية ضخمة

الشكل الثاني .. على هيئة محادثة توحي بعد الكفاية
مثال:
دار بين سيدتين الحوار التالي : أنا عندي خوف رهيب من التحدث أما الجمهور ، أنا لا أعرف كيف يستطيع الناس القيام بذلك ، كيف يقفون أمام الجمهور ويكونون عرضة للسخرية ..
وردت عليها السيدة الأخرى : أنت على حق تماما فأنا لن أتكلم أبدا أمام الجمهور!!.

اٍذا حللنا هذا الموقف نجد أن السيدة الأولى قالت عن نفسها أشياء سلبية ووضعت نفسها في فخ هي التي صنعته ، وليس هذا فقط بل اٍنها أثرت على زميلتها وشجعتها أن تشعر بنفس الاٍحساس .. فالبرمجة الذاتية بهذه الطريقة هي التي تحتوي على تكرار العبارات من الآخرين ، وهي على ذلك ضارة للغاية وتسبب أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة

وقد يحدث أن نمر بهذه الأنواع الثلاثة من التحدث مع الذات يوميا عن طريق برمجة ، واٍعادة برمجة عقلنا باٍشارات سلبية للغاية ، فتستقر وترسخ بعمق في العقل الباطن وتصبح عادات .

…….. وفي هذا الخصوص قال العالم الألماني جوتــه …….
" أشر الأضرار التي ممكن أن تصيب الاٍنسان هو ظنه السئ بنفسه "

تذكر
أنه في استطاعتنا في كل لحظه تغيير ماضينا ومستقبلنا باٍعادة برمجة حاضرنا

أفكارك تحت سيطرتك أنت وحدك ، ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات اٍلى الاٍتجاه السليم مما يحول حياتك اٍلى تجارب مليئة بالنجاح والسعادة
قبل أن تتعرف على طريقة تغيير النداءات السلبية اٍلى أخرى اٍيجابية ذات فعالية
سأعرض عليك الطريقة التي يعمل بها العقل الواعي والعقل الباطن …
اٍذا اعتبرنا أن العقل الواعي هو مُعد البرامج
وان العقل الباطن هو عقل الكمبيوتر
فاٍن معد البرامج يغذي الكمبيوتر بالرسائل التاليه في برامجه:
أنا خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا أشعر بالضيق
أنا عصبي المزاج
أنا لا أستطيع مزاولة الألعاب الرياضية
فاٍذا أدخل هذا البرنامج اٍلى الكمبيوتر فاٍن الذي سيظهر على شاشة الكمبيوتر بالضبط هو:
أنا خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
.
.
اٍلخ
فوظيفة العقل الحاضر هو تجميع المعلومات واٍرسالها اٍلى العقل الباطن ليغذيه به، وهذا الأخير ل ذذــــــــــــــــــــــــــــ ــــــايعقل الأشياء فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد لاأكثر ولا أقل ، فلو حدث أن رسالة ما تبرمجت لمدة طويلة ولمرات عديدة فاٍنها سترسخ وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن ولايمكن تغيرها ، ولكن من الممكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة

~*~

والآن اٍذا طلبت منك أن لا تفكر في كلب أبيض ، هل يمكنك أن تقوم بذلك ؟
واٍذا طلبت منك أن لا تفكر في حصان أسود ، هل يمكنك أن تقوم بذلك ؟
بالطبع " لا " ، فأنت غالبا قمت بالتفكير في كلب أبيض معين أو حصان أسود معين

واٍذا قمنا بتحليل ما حدث نجد أن العقل الباطن قام باٍلغاء كلمة " لا "
واحتفظ بعبارة " فكر في كلب أبيض"
ونفس الشئ يحدث عندما يسألك شخص ما عن أحوالك ويكون ردك : " لا بأس"
فالعقل الباطن يقوم باٍلغاء
كلمة " لا " ويحتفظ بكلمة " بأس "
لذلك لو سألت أحد الأشخاص عن أحواله وكان رده : " لا بأس" .
فقل له: " أتمنى لك حظا سعيدا "!!

العقل الباطن يحتفظ فقط بالرسائل الاٍيجابية التي تدل على الوقت الحاضر
بعكس اٍنك اٍذا قلت لنفسك : " أنا سأكون بخير " فاٍن رسالتك لن يكون لها التأثير القوي ، فيجب أن تكون رسالتك دائما في الحاضر وليس فيما بعد …
واٍليك بعض الأمثلة على الرسائل الاٍيجابية الفعالة :
أنا قوي
أنا سعيد
أنا هادئ الأعصاب
أنا عندي ذاكرة قوية

القواعــــــــد (5) لبرمجة عقلك الباطن:
1 – يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2 – يجب أن تكون رسالتك اٍيجابية.
3 – يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .
4 – يجب أن يصاحب رسالتك الاٍحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5 – يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات اٍلى أن تتبرمج تماما .

~*~ ~*~ ~*~

>>>> خـــــــــطـــــــــط <<<<
حتى يكون التحدث مع الذات ذو قوة اٍيجابية

1- دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا اٍنسان خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا ذاكرتي ضعيفة
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور
أنا عصبي المزاج
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدا.

2 – دون خمس رسائل اٍيجابية تعطيك قوة وابدأ دائما بكلمة " أنا " مثل:
أنا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا أحب التحدث مع الناس
أنا ذاكرتي قوية
أنا اٍنسان ممتاز
أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية

3 – دون رسالتك الاٍيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما

4 – الآن خذ نفســــا عميــــقــا واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى اٍلى أن تستوعبهم جيدا .

5 – ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفسا عميقا ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات باٍحساس قوي ، أغمض عينيك ، وتخيل نفسك بشكلك الجديد ، ثم افتح عينيك

6 – ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ماالذي تقوله للآخرين ، واحذر مايقوله الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم باٍلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى اٍيجابية.

يقول( جيم رون ):
" التـــــــكـــرار أســـــــاس المهـــــــارات"
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الاٍيجابية
فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك
أنت تتحكم في حياتك
وتستطيع تحويل حياتك اٍلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح

بلا حــــــــــــــــــــــــــدود

لا تنسى
نحن جميعا متساوون في اٍننا نملك 18 مليون خلية عقلية ، كل مايلزمها هو التوجيه














موضوع في القمهـ
سجلي انني قد استفدت كثيرآ منه
من خلآل متآبعتي له
لا تحرمينآ من عطر جديدك حبيبتي
دمتي متالقهـ

العفو حبيبتي
نحن في الخدمة وهدا هو المطلوب
دمتي غاليتي
في
حفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.