تخطى إلى المحتوى

اختلاف الحجم بين الثديين مشكلة شائعة 2024.

اختلاف الحجم بين الثديين مشكلة شائعة

المرأة في أيامنا هذه في حيرة من أمرها، فهي إذا حظيت بصدر كبير اشتكت وتمنت لو كان صدرها أصغر، وإن كان صدرها صغيراً استخدمت جميع الوسائل الممكنة لتكبير صدرها.

بدخول السينما إلى كل المنازل عبر أجهزة التلفزيون تقع أعين النساء على الممثلات اللواتي يتباهين بكبر الثدي، حتى باتت الكثيرات يشعرن بالخجل إذا كان الصدر صغيرا أو متوسط الحجم. لكن رأيا آخر يقول ان كبر الثدي يجعل المرأة تعاني من ألم في الظهر بسبب اضطرار المرأة إلى الانحناء إلى الأمام لفرط حجم صدرها ويظهر ذلك بصورة واضحة على انحناء الكتفين.

كما يبدو تأثير الصدر الكبير واضحاً على الرياضيات اللواتي يهوين رياضة الجري، أو السباحة حيث تجدن صعوبة في الحركة نتيجة لتحرك الصدر بقوة. وينصح أطباء أمثال هؤلاء النسوة أن يقلعن عن استخدام أقراص منع الحمل لأنها تتسبب في زيادة حجم الثديين أكثر. ويبدو أن أفضل الحلول بالنسبة إليهن اختيار حمالات الصدر المناسبة.

عمليات تصغير الثدي

يحذر الأطباء من أن عمليات تصغير الثدي تؤدي إلى مضاعفات أكثر من العمليات الخاصة بتكبير حجم الثدي أو زرع حتى عمليات تكبير الثدي بزراعة سيليكون أو مواد أخرى داخل الثدي. وتستغرق عملية التكبير الجراحية عادة ما بين 2 و3 ساعات.

ويحتاج الطبيب في مثل تلك العمليات الجراحية إلى براعة كبيرة لأن ما سيقوم به الطبيب عند تصغير حجم الثدي سيكون نهائيا، ولا يمكن بعد ذلك التراجع وارجاع ما فقدته في العملية الجراحية.

ولذلك لا عجب أن تكون نسبة عمليات تصغير حجم الثدي أقل بكثير من عمليات تكبيره. وينبغي اختيار الجراح المناسب الذي يتمتع بمهارة عالية حتى يستأصل النسبة التي ترجينها دون أن يقطع أكبر أو أصغر. ويقوم عادة الجراح بإزالة الكمية المطلوبة من نسيج الثدي وإعادة تشكيله حسب شكله الطبيعي وينبغي نقل مكان الحلمة إلى الوضعية الجديدة. وعلى الأغلب ينتهي بك الأمر إلى حمل ندب تختفي بعد عام. وأول الندب التي تختفي تلك القريبة من الحلمة.

المشكلات

يمكن أن تحدث جملة مشكلات بعد تصغير الثدي وهي :

* فقدان الإحساس في الحلمة.
* تصبح الرضاعة مستحيلة بعد العملية.
* قد يستغرق شفاء الجرح فترة طويلة خاصة في المنطقة المحيطة بالحلمة.
* وعلى الأغلب تختفي آثار العملية الجراحية في فترة تتراوح ما بين 6-12 شهرا ولكن آثار الجرح سرعان ما تختفي.

وكما الحال بالنسبة لجميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر إصابة الجرح بالعدوى المرضية أو حدوث نزف داخلي في الثدي.

ترهل الثدي

من الطبيعي أن يتجه الثديان باتجاه الأرض خاصة بالنسبة للإناث اللواتي يمتلكن أثداء كبيرة وبعد الحمل مرات عدة.

العلاجات غير المجدية

لا يحتوي الثدي على أي عضلات، ولذلك لا توجد أية تدريبات خاصة لتحسين وضعية الثدي أو الأنسجة بداخله. وقد اكتشفت أعداد كبيرة من العيادات والجراحين رغبة النساء في تحسين أوضاع أثدائهن ولذلك كثرت الإغراءات حول القيام بعمليات أو علاجات لتحسين وضع الثدي المترهل.

وعلى سبيل المثال تعرض بعض العيادات القيام بعلاجات غير جراحية لتصحيح ذاك الترهل وأنتجت أنواعا كثيرة من المواد الهلامية الخاصة بتصليب الثدي فضلا عن المراهم والمواد الأخرى. وغالبا ما تعمل تلك المواد على شد الجلد وليس تصليب الثدي ذاته. ويدعي البعض أن تلك المواد تحتوي على الإيلستين أو الكولاجين وهي البروتينات التي تشكل هيكلية الجسم. وفي الحقيقة فإن الكولاجين الذي يستخدم على سطح الجلد لا يمكن للجلد أن يقوم بامتصاصه.

الجراحة

يمكن أن يتم إعادة تشكيل الثدي المترهل جدا بالعمل الجراحي ويطلق على هذا النوع من العمليات الجراحية «ماستوبكسي» أو تثبيت الثدي. أي جعله قويا ومتماسكا. ويقوم الطبيب الجراح بإزالة قطعة من الجلد والنسيج من المنطقة المترهلة والهابطة من الجزء العلوي من الثدي. ويتم تحريك الحلمة والنسيج الموجود أسفل الحلمة حتى تصبح الحلمة في أعلى منطقة على الجلد وستترك العملية الجراحية ندبة حول منطقة الحلمة وهي الندبة التي تتجه من الحلمة إلى أسفلها..

وينتهي الأمر إلى رجوع الثدي إلى حجمه الأصلي ويبعث شكله على الارتياح، ولكن إذا تمددت منطقة الحلمة فإن الطبيب الجراح يمكن أن يجعل تلك المنطقة أصغر. ومع توفر كل تلك العمليات الجراحية إلا أنه من المهم جدا اختيار الطبيب الجراح المناسب المعروف بمهارة عالية في إجراء مثل هذه العمليات.

اختلاف حجم الثديين لدى المرأة الواحدة

من بين كل 20 امرأة هناك امرأة واحدة تشكو من أن أحد ثدييها أكبر من الآخر. وهذه الحالة أشبه بشكوى شائعة من أن قدما أكبر من القدم الأخرى. ولكن في أحيان كثيرة، فإن الاختلاف في الحجم يكون ظاهرا جدا للعيان وكأنما لم يطرأ على أحد الثديين أي نمو على عكس الآخر. وعلى الأغلب لا تشكل هذه المسألة عائقاً في الرضاعة. ولكن إذا شعرت المرأة أو الفتاة بضيق جراء ذلك فيمكنها التفكير في الخضوع لعملية جراحية لتصحيح تلك المشكلة. وعلى الأغلب يتم تكبير الثدي الصغير عن طريق زراعة مادة داخل الثدي وفي بعض الأحيان تتم عملية تصغير الثدي الأكبر.

الاحمرار تحت الثدي

قد يتسبب العرق تحت الثدي إلى حدوث احمرار قد يتحول إلى تقرحات وحكة وهو الشيء نفسه الذي يمكننا أن نعاني منه تحت الإبط. وأحيانا يصاحب الاحمرار أكياس مائية دقيقة جدا. ويرجع الأطباء السبب إلى الفطريات أو البكتيريا التي تبحث عن الدفء للعيش فيه وبخاصة في المناطق الرطبة من الجسم. ويتضاعف احتمال حدوث ذلك إذا كانت المرأة بدينة وتمتلك ثديين كبيرين.

ما العمل… الأفضل ارتداء الحمالة المناسبة لرفع الثديين وعلى الرغم من وجود الحمالات التي تحتوي سلكا معدنيا في الأسفل الا ان هذا السلك يعمل على احتجاز العرق. والمعروف أن الحمالات المصنوعة من القطن هي أفضل من تلك المصنوعة من الألياف الاصطناعية لأن الأنسجة القطنية تسمح للعرق بالتبخر. ويفضل غسل الحمالات تلك بمواد ليست حيوية أو غير أنزيمية كما يفضل عدم استخدام الأقمشة المعطرة.

الاستحمام

يفضل غسل منطقة الإبطين بصابون غير معطر لأن بعض أنواع العطور يمكنها إلحاق الضرر بالجلد. واعملي جهدك على إزالة كل رغوة الصابون بالماء للتأكد من عدم وجودها. وجففي منطقة الإبطين بفوطة معقمة بصورة جيدة. كما ينبغي عليك تجنب غسل شعرك بشامبو يحتوي على مواد عطرية لأن الشامبو سيتسلل إلى المنطقة تحت الإبط ويتسبب في زيادة حدة الطفح الجلدي أو التقرحات تحت الثدي. وتوقفي أيضا عن استخدام الكريمات حتى وإن قيل إنها مضادة للفطريات. لأنك بذلك قد تضاعفين حجم الضرر.

تخفيف الوزن

قد يصعب عليك التخلص من الطفح الجلدي تحت الثدي وذلك إن كنت بدينة، ولذلك فإن تخفيف الوزن هو جانب مهم من العلاج.

مشكلات في الحلمة

* إفرازات الحلمة

عادة لا يصاحب إفرازات الحلمة أي ألم أو أضرار من أي نوع. ولا تمثل أيضا أي نوع من المخاطر. وفي الواقع فإن معظم النساء يمكن أن تخرج بعض الإفرازات من الحلمة خاصة إذا كن أنجبن في الماضي. وقد تخرج مادة رطبة أو مادة صفراء أو حتى سوداء.

كما يمكن أن تعكس إفرازات الحلمة حالة سرطانية وبصورة خاصة إذا كان الإفراز عبارة عن مادة ملطخة بالدم. وعلى ذلك عليك أن تناقشي هذه المسألة على وجه السرعة مع الطبيبة المختصة. وإذا كان المصاب رجلا عليه أيضا مراجعة الطبيب فورا لأن السبب العادي لمثل تلك الإفرازات هي ورم سرطاني يحتاج إلى علاج.

* ماذا ستفعل طبيبتك؟

أول شيء ستقوم بفعله هو فحص الأدوية التي تستخدمينها لأن بعض أنواع الأدوية تتسبب في إفرازات الحلمة. ومن تلك الأدوية التي تتسبب في مشكلات الأدوية التالية:

* السيميتايدين (المستخدم لعلاج مشكلات المعدة)
* أدوية منع الحمل التي تستخدم عن طريق الفم.
* هناك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب وأخرى تستخدم لعلاج بعض المشكلات النفسية.
* الدومبوريدون المستخدم للتخلص من حالة الغثيان.

وستطرح عليك الطبيبة ما إذا كان هناك أي احتمال بأن تكوني حاملاً .وهناك بعض النساء اللواتي يتعرضن إلى مثل تلك الحالات في بدايات الحمل. وستقوم طبيبتك بعد ذلك بفحص ثدييك بالكامل للتأكد من عدم وجود أي نوع من الكتل داخل الرئتين. ولاحظي أن كل حلمة تحتوي على ما يوازي ما بين 15-20 مساما دقيقا. وتعد تلك المسامات جريبات مفتوحة تقوم بوصل النسيج الغددي بالثدي. وينبغي أن تقومي مع طبيبتك بمحاولة للتعرف على ما إذا كانت تلك الإفرازات مصدرها مسام واحدة أو مسام عدة.

* من المستبعد جدا أن يكون سبب الإفرازات ناجماً عن إصابات سرطانية إذا كان مصدر الإفرازات غدة واحدة أو غدد عدة.

* إذا صاحب الإفرازات لطخ دم أو كان مصدر تلك الإفرازات غدة واحدة من دون شك ستقوم طبيبتك بتحويلك إلى عيادة الطبيبة المختصة لإجراء الفحوصات المناسبة مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي فضلا عن فحص الإفرازات تحت المجهر للتأكد من عدم وجود إصابة سرطانية.

* إذا كانت الإفرازات حليبية ومنشأها الثديين فيمكن للطبيبة حينئذ أن تقوم بعمل فحص للدم لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في هرمون البرولاكتين.

ولكن إذا كانت جميع الفحوصات طبيعية فعندئذ يمكنك التوقف عن القلق مع أن الإفرازات تستمر ، واقلها أنها تتسبب في تلطيخ ملابسك. وقد تكون الإفرازات ناجمة عن بعض الالتهابات حول حليمات. ولذلك صلة بالتدخين وقد تتحسن الحالة إذا ما توقفت عن التدخين وتجنب عصر الحلمة. ويمكن تناول مجموعة من أقراص المضادات الحيوية لأنها ستساعدك كثيرا في التخلص من الحالة.

ومن المحتمل أيضا أن تخضعي لعملية جراحية لإغلاق أو إزالة حليمات تصدر عنها الإفرازات. وقد لا تكون مثل تلك العمليات فكرة صائبة بالنسبة لكل المصابات اللواتي يخططن للحمل والإنجاب، ويعتمد المرض هنا على عدد الحليمات ذات الصلة بالإفرازات. وقد تتسبب تلك العمليات في صعوبات في الرضاعة مستقبلا وقد يصبح الثدي محتقناً.

الحلمات المقلوبة للداخل

تبرز معظم حلمات الإناث على سطح الثدي بمقدار يتراوح ما بين 5-10 ملليمترات وعادة ما تصبح بطول 10 ملليمترات عند الجماع أما عرضها فيتراوح ما بين 2-3 ملليمترات. وتمتلك بعض النساء حلمات مسطحة ولكنها تبرز وقت الجماع أو أثناء رضاعة الطفل. ويطلق على الحلمات الغائرة تحت سطح الجلد الحلمات المقلوبة إلى الداخل.

الحلمات المقلوبة إلى الداخل دائما

إذا كانت الحلمات مقلوبة إلى الداخل منذ ظهور الثديين فلا شيء يدعوك إلى القلق. لأن هناك الكثيرات ممن يمتلكن المواصفات ذاتها. وتكشف دراسة شاركت فيها 3000 امرأة، كن حضرن فحوصات قبيل الولادة، أن عشراً منهن كانت حلماتهن مقلوبة إلى الداخل.

الحلمات التي تقلب إلى الداخل فجأة يمكن أن تكون مؤشرا على وجود ورم سرطاني تحتها، ولذلك على المرأة التي تمتلك مثل هذه الحالة أن تراجع الطبيب فورا.

ألم في الثديين

يلاحظ أن لدى معظم الإناث أثداء طرية وأحياناً يشعرن بألم خلال فترة حياتهن ولكن إذا شعرن بألم دوري عليهن طرح سؤالين مهمين:

* هل للألم أية صلة بالدورة الشهرين؟
* هل تشعرين بألم في كلا الثديين، أم في ثدي واحد؟

يمكنك التعرف على طبيعة الألم بتدوين ملاحظات يومية لمدة تتراوح ما بين الشهر والثلاثة شهور. سجل يوميا ما إذا كنت تعانين من أي ألم في الثدي، وهل هو ألم خفيف أم شديد وأي من الثديين يؤلمك. ودوني أيضا ملاحظة خاصة بأيام الدورة الشهرية.

ألم الثدي و ألم السرطان

إذا كنت تشعرين بألم في الثدي ، فلا شك أنك ستشعرين بقلق من احتمال أن يكون الألم ناجماً عن إصابة سرطانية. ولكن مثل تلك المخاوف لا تقوم على أساس وعادة لا تكون الإصابة السرطانية مرجحة. والحقيقة أن %70 يشعرن بالألم في فترة ما من حياتهن. وفي دراسة قام أطباء وحدة الثدي في مستشفى أدنبره ببريطانيا بفحص السجلات الطبية لأكثر من 8500 امرأة زرن الوحدة لأنهن ببساطة كن يشعرن بألم في الثدي. واكتشف الأطباء أن اقل من %3 من أولئك النسوة، خاصة اللواتي كن يشعرن بألم شديد، كن مصابات بسرطان الثدي. والحقيقة فإن سرطان الثدي مستبعد جدا إذا كان العرض فقط هو ألم يتقلب مع موعد الدورة الشهرية وكان كلا الثديين يتأثران.

الم الثدي و الدورة الشهرية

من الطبيعي أن تصاب المرأة بألم في الثدي قبيل الدورة الشهرية. ويتأثر الثديان في الوقت ذاته كما يمكن أن تشعر المرأة بضيق تحت الإبطين وفي أعلى الذراعين. وقد تشعر المرأة بشكل عام بأن الثدي تحول إلى كتلة صلبة ولكن تلك الكتلة ليست منتظمة أن لها صفات خاصة. وفي أسوأ الحالات ستشعرين بألم ولن تستطيعي لمسهما وقد تضطرين إلى ارتداء الحمالات أثناء النوم لأن ثديك سيكون طرياً عندما تنامين على الجنب.

الأسباب:

يؤثر الألم الدوري على كلا الثديين ولكنه في أكثر الحالات سوءا ليس إصابة سرطانية. ويحدث الألم لأن الثديين عند بعض النساء يصبحان حساسين بسبب التغييرات الهرمونية. ويعرف أن كل ثدي يتكون من مجموعة من الغدد المتخصصة في إنتاج الحليب ومثل تلك الغدد هي أشبه بحزمة من العنبات الحريرية البيضاء وهي في الواقع حليمات تقود إلى حليمات أكبر وأوسع لإنتاج الحليب اندفاعا نحو الحلمة التي يحتاج إليها الطفل في الحصول على غذائه. وغالباً ما تكون الغدد التي تدعك الحليمات ونسيج الثدي دهنية. وفي كل شهر تستجيب تلك الغدد لزيادة أو تراجع الهرمون. ويعتقد أن سبب المشكلة هي انحباس سائل داخل نسيج الثدي لكن مثل هذا الاعتقاد قد تم استبعاده ونفيه بالكامل.

ما العمل ؟

هناك جملة أعمال يمكن القيام بها لتخفيف الألم.

* ارتدي حمالات طرية.

* تجنبي الجري أو إجراء التدريبات الإيروباتية أو أي تدريبات عنيفة.

* إذا كنت تتناولين هرمونات اصطناعية مثل أقراص منع الحمل، أو الهرمون البديل، فعليك التفكير بالتوقف عن تناولها جميعا لفترة طويلة.

* تناولي وجبات طعام لا تحتوي مواد دسمة لأن هناك بعض الأدلة التي تشير أن تناول نسب عالية من الدهون المشبعة في الدم تجعل الثديين أكثر حساسية لمستويات الهرمونات، وعلى ذلك فإن العلاج يستحق المحاولة. وتجنبي اللحوم الدهنية والأجبان والحليب كامل الدسم، والقشطة والزبدة وأي شيء له صلة بالمعجنات. وبدلا من ذلك تناولي الأسماك الزيتية مثل الهرينغ والماكريل مرتين في الأسبوع. واملأي معدتك بالكربوهيدرات مثل الخبز والبطاطا والأرز والمكرونة والفاكهة والخضروات الطازجة.

* جربي تجنب القهوة والكولا لبضعة أسابيع لترى كيف يكون الفرق.

* ماذا يمكن للطبيب أن يفعل؟

تستغرق معظم العلاجات الخاصة بألم الثدي شهورا عدة، ولذلك على المريضة أن تتذرع بالصبر. وفي حال أي علاج ينبغي استمراره ما لايقل عن 6 أشهر ويتم إيقافه بعدئذ. ولا يعاود الألم خمسين في المئة من النساء ولكن في حال عودته ، لا بد من استخدام العلاج ثانية.

ملاحظات مهمة

* تحتوي الأثداء على غدد تعرق كبيرة يمكن أن تتحول لإنتاج الحليب بدلا من العرق.

* يمكن مشاهدة أساس نسيج الثدي عند الطفلة المولودة حديثا ويبدأ النسيج بالتطور عند الأسبوع السادس من حياة الجنين.

* ابتكرت الأميركية ماري جاكوبز أول حمالات للثديين في العام 1913 وحصلت على براءة الاختراع.

* تنفق النساء في المملكة المتحدة 500 مليون جنيه إسترليني سنوياً على الحمالات.

* لم يتمكن سوبر ماركت تيسكو في لندن من بيع الشمام ذي الحجم الكبير ، لأن معظم النساء يقارن أثداءهن بتلك الشمامات، ولذلك طلبت إدارة تيسكو من الموردين شمامات اصغر حجما وأقل وزنا.

* اكتشف رجال يعملون في مصنع لأقراص منع الحمل في أعوام السبعينات نمو غير عادي في صدورهم التي بدأت تكبر وتتسع. واكتشف أن المسؤول عن تلك المشكلة هو هرمون الإيستروجين.

صدور صغيرة

تشعر فتيات كثيرات بأن أثداءهن صغيرة خاصة بعد أن أصبح الاعلام المرئي ينقل للعائلات خاصة للمراهقات كل ما هو محبوب وله جاذبية وشهرة في العالم، وبخاصة صدور نجمات السينما الناهضة. وتشعر الكثيرات أن صغر أثدائهن معين وأن أية نظرة إليهن تفسر على أنها سخرية واستهزاء بهن لصغر حجم الثدي، ولذلك تسعى معظمهن بشتى الوسائل لجعل أثدائهن أكبر حجما لإثارة إعجاب الآخرين. ويلاحظ أن بعض ثدي بعض الفتيات ينهض ويكبر بسرعة في فترة مبكرة، وأما الأخريات فإن عملية النمو تلك تتأخر، ولكن النمو الطبيعي يأتي لاحقا.

ويعتمد حجم الثدي في العادة على العامل الوراثي وغالبا ما يكون صدر الفتاة بحجم صدر الأم ولكن الصورة ليست دائماً على هذا النحو. فهناك الكثير من العوامل التي تتحكم بحجم الثدي ولا يعرف أحد بالتأكيد كم سيكون حجم الثدي، كبيراً أم صغيرا. ولكن السؤال الأكثر طرحاً هو هل يهم إذا كنت تمتلكين ثدياً صغيراً ؟

ومن مميزات الثدي الصغير أنه لن يترهل بسهولة كما الكبير، كما ستعانين من الآم ظهر أقل في المستقبل. ولن تجدي صعوبة أيضاً في العثور على الحمالات المناسبة .. ولن تحتاجي إلى ارتدائها في كل المناسبات. كما أن الثديين الصغيرين لن يحولا دون الرضاعة الطبيعية. وسيؤديان الغرض الذي خلقا من أجله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.