السلام عليكم
وهناك نوعان من الزعرور: نوع بستاني سيئ لا يصلح للاستعمال، وآخر بري يستعمل على نطاق واسع لأغراض طبية. وقد اعتُبر الزعرور البري منذ القديم وتأكد في العصور الحديثة بأنه مفيد للصحة، خصوصاً للنساء، ولذا انتشرت زراعته في مختلف البلدان.
وينتشر شجر الزعرور البري في مناطق واسعة في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، وهو يعطي أزهاراً بيضاً في الربيع تتحول لاحقاً ثماراً حمراء صغيرة تفاحية الشكل. وتحتوي أوراق الزعرور وأزهاره وثماره على مركبات مضادة للأكسدة إلى جانب الفيتامينات والمعادن. ويمكن أكل ثمار الزعرور وإضافة أوراقها إلى السلطة.
استخدم الزعرور البري منذ القديم في علاج أمراض القلب من دون مضاعفات تذكر. وفي الطب الحديث يستعان بخلاصة الزعرور البري في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، وفي حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب. أيضاً فإن خلاصة الزعرور مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كانت ناتجة من سرعة ضربات العضلة أم عمن بطئها، وفي فتح الأوعية الدموية وتحسين سريان الدم فيها.وتوصف خلاصة نبات الزعرور البري (مزيج من الأوراق الجافة والأزهار والثمار) لعلاج الأمراض الميكروبية التي يمكنها أن تترك تداعيات سمية شديدة الخطورة على عضلة القلب، كما الحال في حالات الدفتيريا، والتيفوئيد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخرى التي قد تحاول النيل من عضلة القلب. وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة التي منشأها القلب، وتعطي على هذا الصعيد نتائج باهرة.
وينفع الزعرور البري في علاج ارتفاع ضغط الدم كما في انخفاضه، إذ وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما تبين أن الزعرور يقوي الذاكرة، خصوصاً إذا تم تناوله مخلوطاً مع نبات الجنكة.
وفي اختبارات استغرقت سبعة أشهر، توصل علماء من جامعة روتشستر في نيويورك إلى اكتشاف مركّب في فاكهة الزعرور يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان وبالتالي يحول دون تشكل تجمعات الصفائح الصفراء المضرة بها، ووجد الباحثون أن هذا المركّب لا يمنع فقط البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل يعمل على إعاقة إنزيمات البكيتريا التي تلعب دوراً أساسياً في تشكل طبقة الجير على الأسنان.
ويملك الزعرور خواص تساهم في تخفيف إصابات المجاري البولية التي تسببها بعض أنواع من البكتيريا الضارة.
ونوهت دراسات بأن الزعرور البري يحتوي على مادة تسمى سكوبولتين تفيد في التخلص من التشنجات التي تعاني منها النساء خلال فترة الحيض، لذلك تستعمل النساء في مختلف البلدان الزعرور البري للتخلص من آلام الدورة الشهرية.
وفي شكل عام يمكن استخدام خلاصة الزعرور البري في شكل معتدل ولفترات قصيرة، وإذا أصيب الشخص بعوارض جانبية عند تناوله فيجب عليه تقليل الكمية التي يستهلكها أو التوقف عنه واستشارة الطبيب المختص. وهناك دلائل على أن تناول الزعرور مع أدوية أخرى يمكن أن يتسبب في حدوث آثار جانبية، لهذا يجب إخطار الطبيب عند تناول أي معالجات تكميلية يدخل في تركيبها الزعرور لتجنب مشاكل محتملة.
الزعرور البري نوع من الشجر المثمر عرف منذ القدم، واعتبره الأغريق رمزاً للسعادة والأمل والزواج والخصوبة، وكانت الوصيفات الأغريقيات يحملن باقات معطرة منه، كما كانت زوجات المستقبل ينقلن أغصانه. أما الرومان فكانوا يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.
وهناك نوعان من الزعرور: نوع بستاني سيئ لا يصلح للاستعمال، وآخر بري يستعمل على نطاق واسع لأغراض طبية. وقد اعتُبر الزعرور البري منذ القديم وتأكد في العصور الحديثة بأنه مفيد للصحة، خصوصاً للنساء، ولذا انتشرت زراعته في مختلف البلدان.
وينتشر شجر الزعرور البري في مناطق واسعة في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، وهو يعطي أزهاراً بيضاً في الربيع تتحول لاحقاً ثماراً حمراء صغيرة تفاحية الشكل. وتحتوي أوراق الزعرور وأزهاره وثماره على مركبات مضادة للأكسدة إلى جانب الفيتامينات والمعادن. ويمكن أكل ثمار الزعرور وإضافة أوراقها إلى السلطة.
استخدم الزعرور البري منذ القديم في علاج أمراض القلب من دون مضاعفات تذكر. وفي الطب الحديث يستعان بخلاصة الزعرور البري في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، وفي حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب. أيضاً فإن خلاصة الزعرور مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كانت ناتجة من سرعة ضربات العضلة أم عمن بطئها، وفي فتح الأوعية الدموية وتحسين سريان الدم فيها.وتوصف خلاصة نبات الزعرور البري (مزيج من الأوراق الجافة والأزهار والثمار) لعلاج الأمراض الميكروبية التي يمكنها أن تترك تداعيات سمية شديدة الخطورة على عضلة القلب، كما الحال في حالات الدفتيريا، والتيفوئيد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخرى التي قد تحاول النيل من عضلة القلب. وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة التي منشأها القلب، وتعطي على هذا الصعيد نتائج باهرة.
وينفع الزعرور البري في علاج ارتفاع ضغط الدم كما في انخفاضه، إذ وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما تبين أن الزعرور يقوي الذاكرة، خصوصاً إذا تم تناوله مخلوطاً مع نبات الجنكة.
وفي اختبارات استغرقت سبعة أشهر، توصل علماء من جامعة روتشستر في نيويورك إلى اكتشاف مركّب في فاكهة الزعرور يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان وبالتالي يحول دون تشكل تجمعات الصفائح الصفراء المضرة بها، ووجد الباحثون أن هذا المركّب لا يمنع فقط البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل يعمل على إعاقة إنزيمات البكيتريا التي تلعب دوراً أساسياً في تشكل طبقة الجير على الأسنان.
ويملك الزعرور خواص تساهم في تخفيف إصابات المجاري البولية التي تسببها بعض أنواع من البكتيريا الضارة.
ونوهت دراسات بأن الزعرور البري يحتوي على مادة تسمى سكوبولتين تفيد في التخلص من التشنجات التي تعاني منها النساء خلال فترة الحيض، لذلك تستعمل النساء في مختلف البلدان الزعرور البري للتخلص من آلام الدورة الشهرية.
وفي شكل عام يمكن استخدام خلاصة الزعرور البري في شكل معتدل ولفترات قصيرة، وإذا أصيب الشخص بعوارض جانبية عند تناوله فيجب عليه تقليل الكمية التي يستهلكها أو التوقف عنه واستشارة الطبيب المختص. وهناك دلائل على أن تناول الزعرور مع أدوية أخرى يمكن أن يتسبب في حدوث آثار جانبية، لهذا يجب إخطار الطبيب عند تناول أي معالجات تكميلية يدخل في تركيبها الزعرور لتجنب مشاكل محتملة.
دمتم بخير
شكراً
موضوع رائع
مشكورة على المعلومات
بوركتِ
بوركتِ