الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
تحميل الكتاب كاملاً
أضغط باليمين حفظ بأسم
من هنا
https://boxstr.com/files/2900013_ivg8b/ien.zip
أو هنا
https://www.alsoufia.com/articles_attach/ayn.pdf
أو هنا
https://www.kabah.info/uploaders/elaayn.pdf
منقول للفائدة
|
بارك الله فيك
هدانا الله واياه
السلام عليكم صاحب الفضيلة ..
هذا السؤال من بعض النساء تقول: ما رأي فضيلتكم في الحبيب الجفري وهل هو من أهل السنة والجماعة ؟ حيث سمعنا من بعض هذه البلاد أو ما في هذه البلاد من لا يرى بأساً في الاستماع إليه ، فأرجوا أن تبينوا لنا عقيدته لأنه حصل ابتلاء عظيم بهذا الرجل ..
الجواب :
الرجل تحكم عليه أشرطته وكتبه ، الرجل مبتدع خرافي يدعو إلى عبادة القبور والأضرحة .. رجل خرافي أشرطته موجودة وبصوته وكلامه ، يستهزئ بأهل السنة وأهل التوحيد ويسخر منهم ….
الفتوى بالصوت
ا لشيخ الراجحي:
هذا سائل من الإمارات يقول:
كَثٌرَ الآن من يتنازعون بأمر الجفري بين مُدافعٍ عنه ومحذِّرٍ منه فما نصيحتكم للجميع …. وهل إذا حُذِّر منه هل هذا يُعَدُّ من الغيبة المُحرمة ؟؟؟
الجواب :
الذي نرى أن الجفري صوفي ، هو صوفي أشعري بل يتجاوز ويمدح أهل وحدة الوجود وغيرهم وكذلك أيضاً يرى جواز الشرك ودعاء الصالحين ، دعاء الأموات ، فهو مُخرِّفٌ ، قبوري ، صوفي ، أشعري ، وهذا التحذير ليس من الغيبة وإنما هو من النصيحة ، التحذير من الأشرار ، ومن أهل البدع والمُضلِّين هذا ليس من الغيبة ولكنه من النصيحة مستثنى . نعم .
فهو مُخرف الجفري لا شك أنه مُخرف سمعنا كلامه في الشريط وكذلك فُرِّغ وجدنا أنهُ يُبيح دعاء المقبورين والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويستدل بالأحاديث الموضوعة أيضاً ، وينسب إلى الصحيحين ما ليس منهما ، ويُضعِّف الأحاديث ، فهو مُخرِّف ، صوفي ، قبوري ، أشعري.
الفتوى بالصوت
الشيخ عبيد الله الجابري:
هذا تفريغ لجزء من محاضرة ألقاها الشيخ عبيد الجابري في التحذير من ضلالات الجفري.
يقول الشيخ: ((وبعد هذا:
فإني أختم الحديث الذي طال معكم ، وأستسْمِحكم أظني أمْللْتُكُم ، لكن ليس لدينا حيلة ، والناس ـ أعني أهل السذاجة ، والغفلة ، والجهل ـ يَجوب الأرض فيهم مثلُ الجفري داعينَهم إلى الضلالة بعد الهدى ، والكفرِ بعد الإسلام ، فإنه لا بدَّ لنا من البيان ، وهذا ما أوجبَه الله ُعلينا في كتابه ، وجاءت به كذلكم سنة النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وقد قدمتُ لكم الأدلة في أول الحديث فلا داعي إلى إعادتها .
وثانيا: بان لكم مِن الحديث الذي اجتهدنا فيه عن كشف حال الرجل ، وإبطالِ ما احتوتْه عباراتُه بالدليل ـ ولله الحمد والمنة ـ ؛ بان لكم أن الرجل مرْتكس في شرك ارتكاسًا ، ومنغمس فيه انغماسًا ، وليس هو على ما بعث الله به رسوله محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليكم من التوحيد والإسلام والسنة ، بل الرجل داعيةٌ إلى الشرْك ، وأدركْتُم جَلدَهُ ، وتفنُّنَهُ من خلال ما كشفناهُ لكم بالدليل مِن كذِبِه ، وتلبيسِه ، وحِيَلِه ، وغِشِّه ، وتدليسِه .
والأمر الثالث: إني ـ وأقولها ولا أخاف في الله لومة لائم ، وأدينُ الله بذلك ـ إني أحَذِّرُ مَن يسمع حديثي من المسلمين والمسلمات ، وأطلبُهم ، وأتوسل إليهم أن يُبلِّغوا هذه النصيحة مَن لم يسْمَعها منا كِفاحًا أو مشافهة ـ لأن المئات بيننا وبينهم حجاب ـ ، أطلبُ منكم ـ بنين من المسلمين والمسلمات ـ أن تبلغوا ما سمعتم ، وهو ـ ولله الحمد ـ مبنيٌّ على الدليل القاطع ، والبرهان الساطع من كتاب ربنا وسنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ فإن ذلكمْ من التعاون على البر والتقوى الذي أمرَنا الله به في آيات كثيرة ومنها: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} .
وأزيد فأدعو ـ خصوصًا وعمومًا ، أخصُّ وأعمُّ ـ ؛ فأخص أبناءنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا في دول شبه الجزيرة . ثم أزيد فأدعو أبناءنا من المسلمين والمسلمات وإخواننا وأخواتنا إلى الحذر من هذا الرجل ، وهَجْره ، والبُعْد عنه ، ومفاصلته ؛ فإن مَن والاه وأحبَّه ؛ فهو مِمَّن يوادُّ مَن حادَّ الله ورسوله ، فإن الرجل بهذه العبارات محادٌّ لله ورسولِه ، مُكذِّبٌ كتاب ربه ، وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، سالكٌ غير سبيل المؤمنين .
ثم أعَمِّمُ فأدعو جميع المسلمين والمسلمات إلى هذا ، حيث كانوا في أوروبا ، في أمريكا ، في أفريقيا ، في شرق آسيا ، في جميع القارات ، وأن يَعْلموا أن صلاة الرجل باطلة ـ مادام على هذا ـ ، وكذلك اعْلموا بطلان صلاة مَن صلَّى خلفه ـ سواء كان في الفروض أو الجمعة أو العيدين .
فلو نُصِّب إمامًا فلا تُصَلّوا خلفه ـ أيها المسلمون والمسلمات ـ ما دام أنه على هذا ـ .
وأقولها بصراحة داعيًا العلماءَ الأخيار ، والفضلاء من الدعاة إلى الله على بصيرة ؛ أن يطلبوا من وليِّ أمر بلدٍ يقيم فيه ذلكم الرجل أن يطلبوا منهم محاكمتَه ، أن يرفعوا عليه قضية لدى المحاكم الشرعية ؛ ليقول فيه قضاة المسلمين قولهم ، ويصدروا فيه حكمَهم ، ويَسْتَتِيبُوه .
ووالله وبالله وتالله ؛ إن لم يتب الرجل عن هذا المسلك توبة نصوحًا ، يُقلِع فيها عن هذا ، ويصلِح حاله ، يعود إلى التوحيد ـ إن كان موَحِّدا في الأصل وما أظنه كان موحِّدا ـ ، وأن يبين للناس التوحيد ، ويبين أنه أفسد على الناس دينهم ؛ فهو ـ والله ـ حلال الدم والمال . يَجب على وليِّ أمره ، وإمامه إن لم يتب أن يقتله . وليس لآحاد المسلمين ، لا يسوغ لفرد من أفراد المسلمين أن يعمد إلى قتله ، لا.. هذا من الفوضى ، وإنما وليُّ أمر المسلمين ، إمام المسلمين الذين يقيم بينهم الجفري ـ وأنا لا أخص بَلدًا معيَّنا ـ حيث يقيم ؛ أن يطلب أو يعمِّمَ قضاة المسلمين بِمحاكمته .
هذا ما يسَّر الله ، وأسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين ، صالحين مصلحين ، وأن يرينا وإياكم الحق حقا ويرزقنا اتباعَه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن لا يجعله ملتبسا علينا فنضل . ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)) اهـ.
الفتوى بالصوت
منقول