أنا اليوم بصدد أن أحدّثكم على مرض هو في الحقيقة مرض بدأ يشيع في بلادنا…و ايمانا مني و من الجميع أنّ الوقاية خير من العلاج يجي أن تعرفوه و تعرفوا أسبابه و طرق انتقاله و هذا لاتّقاء شرّه…
المرض هو مرض اللّيشمانيا…leishmanioseهو مرض خطير بالرغم من وجود الدواء يكفي انه يترك تشوهات جسمانيه واضحه على المصاب به …و قد سميّ بهذا الاسم نسبة الى مكتشفه..Leishman عام 1901 في الهند…
و المرض هذا يشبه الى حدّ بعيد الطفليات الجلدية الاّ أنه أخطر منها…فهو ينتقل عن طريق طفيّل وحيد الخلية (بروتوزوار) و هو من السوطيات الدموية التي تعيش في الدّم…
و ينتقل عن طريق ذبابة تدعى ذبابة الرّمل…فاحترسوا منها..
و يوجد نوعان منها…:
اللّيشمانيا الجلدية…leishmania cutanee
و تدعى هنا بالجزائر bouton de biskara
و هذا لأنهأول مرّة تم اكتشافها بمنطقة بسكرة جنوب الجزائر…
و من هناك بدأت بالنتقال لمناطق أخرى على غرار مسيلة …سطيف و غيرها من الولايات المجاورة لبسكرة…
تتمثّل أعراضه في:
ــــتظهر أعراضه على شكل قروح ودمامل على الجلد و للعلم في حالة الاصابة يجب عدم حكّها و هذا لأن الحك يزيد من انتشارها.
وقد يشفي منها بعد عدة شهور إلا أنها تترك مكانها ندب لا تزول مدى الحياة…و هذا النوع قابل للشّفاء…
وفي حال الإصابة بالليشمانيا الجلدية تبدأ أعراض المرض بتكون بثرة صغيرة تشبه لدغة إحدى الحشرات حيث تتسع تدريجياً حتى تصبح بقطر بوصة واحدة أو أكثر من ذلك وتحدث القرحة الجلدية وهى غالبا ما توصف بأنها قرحة غير مؤلمة …و هذا ما يؤدّي بالمريض الى الاستهزاء بها..
العائل لها هو…: الجرذان ..فهي تعتبر المخزّن الأول للمرض…
اليكم بعض الصّور عنها …عفانا الله و اياكم…
و النوع الآخر منها و هو الأخطر لأنه لا دواء له و يدعى بالموت الأسود…ليشمانيا الأمعاء..leishmaniose
viscerale…la mort noire
و تسمى Kala azar
ـــوهذا النّوع مميت لهذا سميّ الموت الأسود…يميت ببطء حيث… تصحب المريض حمى مع تضخم في الكبد والطحال.
يصيب المرض جميع الأعمار وهو يحتاج إلى فترة حضانة طويلة قد تمتد لأكثر من عامين حتى تظهر أعراضه والتي تتمثل في تضخم الطحال والكبد وحمى متقطعة.
ومع تقدم المرض يصبح لون الجلد رمادياً، وإذا لم تتم المعالجة فإن المريض في الحالات المزمنة يموت خلال 2-3 سنوات.
يبدأ هذا النوع بتطوّر النوع الأول ليصل الى الأحشاء الداخلية للانسان…
العائل و المخزّن لهذا المرض هي…: الكلاب الضالة…
هناك عدة عقاقير فعالة يتمّ وصفها من طرف الطبيب المعالج، ولكن آثارها الجانبية تتطلب احتياطيات وحرصا كبيرا عند العلاج و يتم تخفيض الجرعة عند ظهور الأعراض الجانبية .
إذا شفي المريض من الإصابة فإنه يكتسب مناعة دائمة ضدّ هذا المرض.
ما العمل للوقاية من المرض…:
– سرعة إكتشاف المصابين وعلاجهم فوراً .
– مكافحة الحشرات الناقلة للمرض (حشرة ذبابة الرمل ) بردم البرك و المستنقعات و استخدام المبيدات الحشرية.
– مكافحة العوائل الخازنة للمرض بمناطق التوطن (القوارض و الكلاب الضالة )
– علاج المرضى و محاولة عزلهم حتى لا ينتشر المرض.
و نشر الوعي بين الأفراد…
و اليكم دورة حياة اللّيشمانيا…لها دورة حياة غير مباشرة بعائلين…
ربي يعافينا
تقبّل تحياتي..
بارك الله فيك على المجهود الطيب
الموضوع لرائع اختي الموضوع رائع ومهم يعطيك الصحة
انا ماتخافوش عليا نعود ديما هاز معايا قرعة مبيد ههههههههههه
جزاكم الله عني كلّ خير…تحياتي للجميع…
|
لالا دير المبيد في مكان العطور خير من تظل هاز معاك قرعة فليطوكس ههههههههه
بارك الله فيك
والله يعافينا ويعافي جميع المسلمين
يعني ذبابة الرمل هذه تعيش في المناطق الصحراوية اللي فيها رمل فقط
أم موجودة حتى في الشمال