علاج قروح المعدة والأمعاء وفتق فم المعدة
علاج قروح المعدة والأمعاء وفتق فم المعدة
للغذاء دور أساسي في تلافي المشاكل الجسدية والعلل ، وكذلك علاجها حال وقوعها ، وما أكتبه هنا ليس نقلا عن كتب بل كان تجربة قديمة ومتكررة خرجنا بيقين بعدها أن الدواء في الغذاء . ففي السابق كان سبب اصابات القرح المعدية وقروح الأمعاء ناتجة عن تناول الكحول والمسكرات وماشابهها أو إلاسراف المفرط في تناول الدهون ، بيد أن اليوم نرى الكثير اصيبوا بقرح في المعدة أو الأمعاء وهم بعيدين عن تناول كل ماهو سبب رئيس يؤدي إلى تلك الإصابات . فالقلق النفسي وعدم الإستقرار الفكري كل ذلك كفيل بأن يعرض صاحبها للإصابة بالقرحة . وقروح الأمعاء والمعدة أمتازت في علاجها بعض الأغذية عن غيرها ، وليس هناك علاجا بديلا نافعا غير ضار يمكن استخدامه في التداوي من العلل غير الأغذية ، ومن بين تلك الأغذية كان لثمرة الرمان وزهره أو الجلنار النصيب الأكبر في علاج القرحة ، لكن قبل أن نتكلم عن الرمان وزهره أو الجلنار لابد لنا أن نبين كيفية استعمال ذلك بالطرق الصحيحة والمجربة حتى نصل بإذن الله ـ تعالى ـ لنتيجة مرضية .
قشر الرمان وإستخدامه في علاج قرحة المعدة والأمعاء وفتق فم المعدة :
كيفية استعمال قشر الرمان تكمن بالآتي : تؤخذ ثمرة الرمان بحالها وقت النضوج ويستخرج منها القشر وييجفف ثم يسحق جيداً ثم يصفى بواسطة قطعة قماش حتى يصبح مسحوقاً ناعماً ، ( وأنصح بعدم أخذه من محلات العطارة ، حيث يشترط أن يكون القشر قد جفف بعناية ونظافة لا تعترية روائح ولا تصله أي عوالق أخرى ) . بعد سحقه يمكن أن يبقى لزمن طويل دون أن تفسد صلاحيتة وذلك لو وضع داخل وعاء ثم أدخل في المجمدة .
طريقة الاستخدام :
1ـ 30 غرام ( ملعقة كبيرة ) من عسل النحل .
2ـ 10 غرامات ( ملعقة صغيرة ) من مسحوق قشر الرمان .
يخلط الجميع جيداً ، ثم يؤخذ أكلاً بعد تناول العشاء بفترة لا تقل عن ثلاث ساعات ويكون أخذه وقت النوم مباشرة ، ولا يجب تناول الأطعمة أو السوائل بعده حتى الصباح ، مدة الإستعمال لا تقل عن خمسة عشرة يوماً . ويجب وقت العلاج الإبتعاد عن أكل التوابل والتخفيف من استعمال الدهون وكذلك شرب الشاي أو القهوة وكل ماهو مهيج للمعدة والأمعاء . ويمكن استعمال مسحوق قشر الرمان بنفس الكمية المذكورة وذلك بوضعه في كأس لبن ويؤخذ شرابا . وفي حالة علاج فتق فم المعدة فإنه يفضل أخذ قشر الرمان مع العسل بدل اللبن .
يوجد هناك ( الجلنار ) وهو زهر الرمان البري أو الرمان الذكر وحجمه صغير يستعمل منه مايسقط من شجره من تلقاء نفسه ، فيؤخذ ويسحق جيدا ويخلط مع العسل بنفس الكمية السابقة وهو عشرة غرامات من مسحوق الجلنار وثلاثين غراماً من العسل ويؤخذ بنفس الطريقة والمدة لكنه (أى الجلنار ) أسرع في العلاج وهذا مجرب .
(ملاحظة ) يجب الحذر عند استعمال قشر الرمان ، فهو مضر للغاية لو استعمل بكمية أكبر من المحددة له ، فقشر الرمان توجد به مادة سامة تظهر اعراضها على الجسم عند تناول كمية كبيرة منه .
منقول…
ويعطيك العافية
وشكرا على الموااضيع المفيدة
تقبلي شكري