وأصابت هذه العدوى الفطرية الأطباء بالحيرة. ليس لأنها لا توجد إلا في البعوض والحشرات الأخرى فقط بل لأنها توجد في لعاب البعوض وليس مثل الملاريا أو فيروس غرب النيل. لذا لم يكن من الصعب على الأطباء معرفة سبب العدوى. وخلص الأطباء إلى أن السيدة التي توفيت عام 2024 ربما أصيبت بالعدوى بعد أن دخلت الحشرة في جسدها. ودفعت هذه الحالة الأطباء إلى التحذير من قتل البعوض وهو يقف على الجلد. وقالت كريستينا كويل إحدى المشاركات في الدراسة: “أعتقد ان من الأفضل إبعاد البعوض بدلا من قتله”. ولكن روجر ناسي خبير مكافحة البعوض في مركز مكافحة الأمراض في كلورادو بالولايات المتحدة قال: إنه لا يوجد دليل علمي على هذه الدراسة. مشيرا إلى أن إبعاد البعوض ليس إلا حلا مؤقتا. وأضاف: “إن البعوضة في هذه الحالة ستتجه لتعض شخصا آخر او تعضك انت مرة ثانية”. كما شكك كريس كيرتس استاذ علم الحشرات في مدرسة لندن للصحة والأمراض الاستوائية في وجهة النظر هذه. وأوضح: “إذا قمت بإبعاد البعوضة فإنها ستعود مرة أخرى، فهي متعطشة للدماء. اعتقد ان من الأفضل قتل الحشرة ومن ثم فحص الأمر عن طريق الميكروسكوب