حتى تعرفين كيف تناقشين زوجك
وذلك بجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك
انت وزوجك في اي موضوع او حوار
حوار ساخن كان قد دار بين زوج و زوجته ..
برأيكم،، لمن ستكون الغَلبة في النهاية ؟!
الزوجة: لماذا لا تأخذ رأيي في أمور الأسرة؟ ألست زوجتك؟
الزوج : بلى ولكن المرأة عقلها لا يساعدها أن ترى أبعد من أنفها.
الزوجة : ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته.
الزوج: أنا لست الرسول.
الزوجة: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة)،
كم من قرارات اتخذتها ودفعنا الثمن جميعا؟
الزوج بتهجم وقد بدأت بوادر الغضب تلوح على وجهه:
الرجل لا يخطئ أبداً،
وحتى لو أخطأت لا أحب أن يذكرني أحد بهذا.
الزوجة: وهل أنا غريبة؟ السنا شريكين في هذة الحياة؟
الزوج: المرأة حرمة، والرجل رجل وعليك السمع والطاعة فقط.
الزوجة : أنا أتنازل قليلاً وأمشي إليك وأنت تتنازل قليلاً
وتمشي إلي
فنلتقي في منتصف الطريق.
الزوج: ماذا تقولين يا حرمة؟ الرجل يقف في مكانه وتسرع إليه المرأة
وتطلب رضاه، حتى لو أخطأ بحقها فهو يعلمها ويهذبها!
الزوجة: وإذا أخطا هو؟!
الزوج:هو لا يخطئ، وإذا أخطا فعليها أن تسكت لأن
( الرجال قوامون على النساء).
الزوجه: أنسيت قول الله تعالى :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)؟
الزوج: أنسيتي (وللرجال عليهن درجة)؟
الزوجة: هذه الدرجة درجة تكليف ومسؤولية عن الزوجة والأولاد
ورعايتهم وحماية الأسرة.
الزوج وقد انتفخت أوداجه:
بل درجة تشريف، فالرجل هو الآمر الناهي
ولولاه لغرقت السفينة.
الزوجة: ولكن المساعد قد ينتبه إلى أمور تغيب (أحياناً) عن قائد السفينة.
الزوج: كفى جدالاً لا نفع فيه. المرأة لم تخلق إلا لتلبية رغبات زوجها
وعليها أن تأكل وتشرب وتسكت وتلبي طلباته.
الزوجة: والرجل ألم يخلق ليصون المرأة ويحافظ عليها ويعطف عليها
ويرعاها
ويشاركها في السراء والضراء ويكون لهل أبا ًوأخاً
ويحس بألمها ويستمع إليها؟
الزوج: هل تريدين أن أسمع رأيك وأستشيرك والرسول
صلى الله علية وسلم يقول: (ناقصات عقل ودين)؟
الزوجة :لم يقل النبي صلى الله علية وسلم ذلك لمنعهن من المشورة ،
وكان عليك أن تذكر حديثة صلى الله علية وسلم (النساء شقائق الرجال) ،
والأشقاء يستشيرون بعضهم ويحترمون بعضهم ولا يحتقرون بعضهم.
الزوج: لا تحاولي أن تقنعيني فلقد كان أبي يعمل كل شيء
دون أن يحسب لأمي حساباً_ وكأنها غير موجودة_
وكبرنا ونشأنا والحمدلله على أحسن حال.
الزوجة: أنسيت أن الرسول صلى الله علية وسلم يقول :
(ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم)؟ الزوج مطرقاً:
أول مرة أسمع هذا ؟ هل تعنين أني لئيم لأني أهينك وأمنعك
من أن تتدخلي في أموري؟
الزوجة: بل أريد أن أقول أنك كريم عندما تكرمني وتسمع رأيي
وتشاورني وتجعلني أحس بإنسانيتي.
الزوج: غلبتني! سأكون من اليوم كريماً.
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
(ما رأيت أغلب منكن لذي لب).
منقول
ههههههههههههههههه