أسعد الله أوقاتكم بكل خير
أولآ أشكر كل القائمين على المسابقة والمساهمين في التوعية الدينية
أما المدينة التي وردت في القرآن الكريم واخترتها :
الأحقاف
أن تسمى سورة من سور القرآن الكريم باسم المكان الذي سكنه قوم قد أهلكهم الله بعد أن كفروا بالله وكذبوا رسله لا بد وأن يكون لحكمة بالغة يريد الله منها لفت أنظار البشر لهذا المكان وكشف ما به من عجائب قدرته. فالأحقاف هو اسم إحدى سور القرآن الكريم وهو اسم المنطقة التي سكنها قوم عاد وهم قوم نبي الله هود عليه السلام.
إذا كان الله سبحانه وتعالى قد وصف المدينة التي سكنها هؤلاء القوم وهي إرم ذات العماد بأنها لم يخلق مثلها في البلاد فإن في رمال الأحقاف التي تحتضن هذه المدينة تحت رمالها من العجائب الطبيعية ما يفوق أضعافا مضاعفة ما يبنيه الإنسان من أبنية وقصور.
لقد ورد ذكر المكان الذي كان يسكنه قوم عاد في سورة الأحقاف في قوله تعالى "وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)" الاحقاف.
أما موقع منطقة الأحقاف فقد أوردت التفاسير أقوال مختلفة ولكن معظمها يجمع على أنها في جنوب جزيرة العرب ما بين اليمن وعمان.
لقد حدد القرآن الكريم أن قوم عاد كانوا يعتمدون على مياه العيون المنتشرة بين كثبان الأحقاف وذلك مصداقا لقوله تعالى "وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)" الشعراء
إن المكتشفات الأثرية في هذه المنطقة تؤكد على أن هذه المنطقة هي المنطقة المحتملة لوجود مدينة إرم ذات العماد والتي وصفها القرآن الكريم بأنها لم يخلق مثلها في البلاد من حيث عظم وجمال أبنيتها وذلك في قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)" الفجر.
معلومات رائعة بارك الله فيكِ أخية بالتوفيق ان شاءالله
بالتوفيق في المسابقة
معلومات قيمة
موفقة أختي
|
نورتِ
و فيكِ بركة اسومة
مشكوورة
وعليك السلام
مشكووورة
شكرا
نورتِ
مشكورة نورتِ
بآرك الله فيكي
وجزاكي الله خيـرآ
بالتوفيق لكي اختي
وبالتوفيق ان شاءالله