لماذا أنتِ موجودة على النت !؟
لماذا أنت موجودة على النت ؟
هل سألت نفسك قبل هذا السؤال ؟
إن المعركة بين الحق والباطل قديمة قدم الخلق ، وأهل الشر يحاربون الدين بكل قواهم ويغزونهم من كل مكان ،
وما يلبس أهل الحق إلا أن يجتمعوا ويقفوا أمامهم ويقطعون زحفهم ويحافظون على دينهم ويقفون على ثغرهم
أختي الفاضلة .. أنت على ثغر عظيم
…
أختي هل استشعرت يوما وأنت تدخلين النت ، وأنت تتابعين أهل العلم وتنشري دروسهم أنك على ثغر عظيم ؟!
يا أختي إن كان أهل الجهاد مرابطين فى الثغور بالسلاح والمشايخ مرابطين فى المساجد ودخلوا الفضائيات ليوقفوا أهل الباطل ،
هذه الشبكة التى دخل عن طريقها الفساد والشهوات والشبهات .
فمن لهؤلاء الذين تسللوا لديارنا عبر النت ؟
من لهؤلاء الذين افسدوا الشباب والبلاد بالشبهات تارة والشهوات تارة ؟
…
هل وضعت فى نيتك يوما وأنتي تدخلين النت أن ترابطي وتقفي على هذا الثغر لتنشري الخير وتوقفي الشر وتهدى إخوانك وتنفعي غيرك أم دخلت وخرجت وكأن الأمر لايعنيك ؟
أختي كوني مسلمةً بحق ..ولاتتركي ثغرك
…
أختى ..إن وقتك الذى تقضيه على النت ستسألين عنه وتحاسبين عليه
أختى لا يُؤتى الإسلام من قبلك .. أختى انفعي أخواتك
أختى قومي وانشري ما عندك من حق بين ربوع الدنيا وفى بيوتات العالم
إن من شكر هذه النعمة أن تستخدمها فى نشر الخير وتحافظ عليها
أختى سخرك الله لخدمة هذا الدين والطريق سهل ميسور وأنتي جالسة فى بيتك مستريحة على كرسيك ، فلم تتخاذلين ؟
لماذا لا تشاركي أخواتك فى مشاريع الدعوة وتحويل هذا العالم إلى الإسلام ؟
أنت يمكنك أن تدخلي بيوت قوم كثيرون فى شتى انحاء العالم عبر هذه التقنية يمكنك أن تدعي فى امريكا وفرنسا والصين والهند وتركيا والبرازيل وغيرها وغيرها وأنت جالسة فى بيتك
فلا تتخاذلي يا أمة الله فإنك مسؤولة عن هذه النعم
مشاريع دعوية
أختى أنت تستطيعين الإفادة بأى وجه من الوجوه مهما كانت امكانياتك
تستطيعين أن تشاركي فى تجميع دروس المشايخ التى فى المساجد ليسمعها الآلاف
تستطيعين أن تعملي فى قسم التصميم والمونتاج إن كنت على علم بها
تستطيعين أن تقومي بتفريغ الدروس الصوتية لتكون مكتوبة لعلها تطبع كتبا ويستفاد بها
تستطيعين أن تترجمي هذه الدروس إلى لغات أخرى ليتعدى فائدتها لملايين غيرك
فإن لم تستطعي فدلي على الخير
فإن لم تستطيعي فانشري هذه الموضوعات والروابط فى منتديات ومجموعات أخرى
حمليها على اسطونات وانشريها ليستفاد منها من ليس عنده نت
فإن لم تستطعي فلا تبخلي ولو بالدعاء فكم نصر الله به ورب دعوة أقوى من مائة سيف
أما أن تكوني كلاً فى مكانك لا تفعلين شيئا فليس هذا بخلق المسلمة الغيورة على دينها
أخيرا لا تغفلي فتسقطي وتتعثري
…
أختى أعطي كل ذى حقٍ حقه ، ولا تَطغى الحقوق على بعضها فتهلكي ، لا يشغلك مفضول عن فاضل ولا مندوب عن واجب
لا يشغلك النت وإن كان فى أمر دعوة على أن تتعلمي العلم وتتعهدي قلبك وتأخذ بنصيبك من العبادة فهو الوقود لك فى دعوتك وبه يرضى الله عنك ويفتح لك الخير فى وجهك ويمكن لك فى الأرض ، وكيف تدلي الناس على الخير وأنت محرومة منه ، وفاقد الشىء لا يعطيه
…
فى حديث اعطاء الراية لعلى قال النبى
“ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه . فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ” .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2406
باركالله فيك و جزاك الف خير وجعل مثواك الجنة
وفيكِ بارك الله أختي الغالية
اسعدني مروركِ العطر
نصائح في القمة
مزيدا من الفوائد بارك الله فيك و جممعنا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله
والله عندك الحق في كل كلمة كتبتيها شكراا على الموضوع الرائع
جزاكي الله الف الف الف خير
وعافية الأبدان ورضا الرحمن
وأن يسعد أيامكم ويبارك في
صحتكم ويجيب دعواتكم….
يستحق التثبيت
سدّد الله نيّتك وحفظك من شرور نفسكِ ومن حولكِ
وتقبلي مني اضافة بسيطة
الى من اختارت طريق الدعوة الى الله ونشر الاسلام والتبليغ عنخير الانام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فلتعلم انها قد حملت الرسالة فلتحفظها ولترعها ولتؤديها كما ينبغي وبما يحفظ لها دينها
وحتى نضمن قبول عملنا باذن الله لابد ان نتقن امرين غاية في الاهمية:
-1الاخلاص لله عز وجل وبمعنى اخر النية فهي لب العمل وصلاحه لو وظّفت بطريقة صحيحة
قال يحى بن كثير:تعلموا النيه فانها ابلغ من العمل
والنيه ايضا قال فيها السلف:رب عمل صغير تعظمه النيه ورب عمل كبير تصغره النيه..
فاختاري مستقبلا لنيتك اتريدينها في دنيا فانية زائلة وشكورا واعجابا ومدحا عابرا من اناس لا يغنون عنكِ شيئا في الاخرة
ام تريدين لنيتكِ اجرا عظيما وجزاءا موفورا وشكورا من ربّ كريم جواد لا يضره عملك او ينفعه..كوني واعية اخيه واضفري بالاخرة فهي المآل ..
2- الاتباع هذا هو الشرط الثانى لقبول اى عمل وجعله عملا صالحا.ومعنى متابعه السنه اى ان اى عمل لابد وان يكون مطابقا لما جاء به سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_قال تعالى: ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا))
نخرج من هذا كله بان المسلم ينبغى له اذا فعل اي فعل فى حياته ان يسال نفسه سؤالين::
الاول:لم افعل هذا ؟
والثانى :كيف افعل هذا؟
اذا كانت اجابه الاول من اجل الله وحده لاشريك له فقد حقق الشرط الاول وهو الاخلاص
واذا كانت اجابه الثانى افعله كماجاء فى سنه نبينا _صلى الله عليه وسلم_فقد تمسك بالسنه التى هى سفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك وهنا يكون الشرطان الاساسيان لتقبل العمل قد تحققا وسوف يقبل عمله بأذن الله تعالى
وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى
وجزاكم الله خيرا