تخطى إلى المحتوى

لماذا ترفضبن الزوجة الثانية 2024.

  • بواسطة
سؤال لحواء..لماذا ترفضين الزوجة الثانية؟

لماذا ترفض الزوجة أن يتزوج زوجها زوجة ثانية؟ وهل تعدد الزوجات في معظم البلدان العربية، ونتيجة لظروف مجتمعية أهمها تزايد معدلات العنوسة، صار مقبولاً لدى النساء؟

وما بين تنامي معدلات تعدد الزوجات في بعض البلدان العربية وتناقصها في بلدان أخرى، نغوص في عقول بعض الشخصيات النسائية التي عاشت التعدد، ونحاول أن نقترب من الموقف الاجتماعي من تلك القضية الاجتماعية الهامة.
تقول عزة حسين: لقد تزوّجت وأنا في سن الثامنة عشرة، حينما كنت أدرس في كلية الآداب. والدي رجل متشدد في معاملتنا، وأمي ضعيفة هي الأخرى تجاه قرارات والدي في البيت؛ ولذلك أسأت اختيار زوجي الأول؛ لأنني انسقت إليه بشكل عاطفي، فهو حاصل على دبلوم متوسط، وتجمعنا به صلة قرابة.
وعلى الرغم من أن والدي ووالدتي لم يكونا موافقين على هذا الزوج، إلاّ إنني تمسكت به، على الرغم من أن بعض أشقائي لم يحضروا خطوبتي ولم يزوروني.
المهم بعد الزواج عانيت كثيراً مع هذا الزوج الذي عاملني بقسوة شديدة، وكان متعنتا في أكثر الأمور الحياتية، وتحملت الكثير، حتى إن والدي كان يقوم بجزء من الإنفاق عليّ وعلى أولادي. وما آلمني وكان نقطة الانفصال بيننا عندما علمت بأنه تزوج بأخرى، دون أن أعرف، وطلبت الطلاق وتم لي هذا الأمر بعد معاناة.
ولما كانت مسؤولية ثلاثة أطفال بالنسبة لي مسألة شاقة، وكذلك طلاقي وأنا في سن الخامسة والثلاثين، فقد فكرت في الزواج مرة ثانية؛ حلاًّ لمشكلتي المعنوية والمادية أيضاً، ولم أجد الزوج المناسب إلاّ أن يكون متزوجاً بأخرى.
فوافقت مضطرة أن أكون زوجة ثانية بعد أن جربت معاناة الوحدة، وخصوصاً أن زوجي الثاني متيسر مادياً ووعدني برعاية بناتي. لكن ما يؤلمني أحياناً أن الزوجة الأولى لا تعلم عن هذا الزواج شيئاً، لكن يبدو أنها سيدة مسالمة، ولا تهتم بإثارة المشاكل، وهذا من فضل الله علينا.
زواج في السر

السيدة لبنى صالح تقول: كنت متزوجة من طبيب وتوفاه الله فجأة، وكنت في ريعان شبابي ومعي ثلاث بنات، ارتديت الحجاب، وبدأت أتعرف أكثر على ديني، وعندما تقدم لي رجال متزوجون وعرضوا عليّ أن أكون زوجة ثانية، حتى ولو بعيداً عن موافقة ومعرفة الزوجة الأولى وافقت وهذا لعدة أسباب:
أولاً: أن أعف نفسي.
ثانياً: أن يكون هذا الزوج بمثابة أب لبناتي حتى ولو كان هذا لبعض الوقت؛ لأنه في أحيان كثيرة يتغيب زوجي عني لمدة أسابيع. .ومسألة عدم العدل هنا لا تهمني؛ لأن تمام العدل يحدث عندما تكون الزوجة الأولى مدركة ومتفهمة لهذا الوضع، وكذلك فإن أولاد زوجي لن يتفهموا هذا الأمر، ولذا كانت السرية وعدم العدل في المبيت أفضل لي من القلق وحدوث المشاكل، وأنا أريد أن أطيع زوجي وأحصل على الثواب من رضاه عني، والحمد لله هو راضٍ عني، وسعيد بالساعات القليلة التي يعيشها معنا
يرفضن الزواج الثاني

هدى وصفي تقول: أرفض التعدد؛ لأن النساء غير مؤهلات لتطبيقه، فبعضهن يقبلنه على المستوى النظري فقط، أما على المستوى التطبيقي فالزوجة الأولى تستخدم كل الوسائل لمحاربة هذا الزواج، وأنا لا أحب أن أعيش في جو المشاحنات.

سلوى الصناديلي تقول: أرفض التعدد؛ لأن ما لا أقبله على نفسي لا أقبله على غيري.
المهندسة فتحية الجمال تقول: أرفض التعدد؛ لأنه لا يوجد أمامي نماذج لرجال حققوا العدل حتى بين أبنائهم، فما زال هناك رجال ونساء أيضاً يتحيزون للذكر دون الأنثى، فكيف يتحقق العدل بين الزوجات؟
منى حامد تقول: أرفض التعدد؛ لأن الزوجة الأولى غالباً هي التي تقوم بالتضحيات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتقدم العديد من التضحيات في بداية الزواج، ثم بعد أن يستقر الزوج مادياً وأسرياً تأتي أخرى لتحصد ما زرعته الأولى، فهذا ليس عدلاً.

حاجة المرأة هي الفيصل

د. إلهام فرج أستاذة علم الاجتماع تقول: تعدد الزوجات لا يكون بقرار أو دعم إعلامي بقدر ما هو احتياج وضرورة قد تلجأ إليها المرأة لمواجهة ظروفها الصعبة. فقد ترى بعض الفتيات الآن أن التعدد أفضل من العنوسة، والزوجة الثانية غالباً هي الموافقة على طول الخط، أما المشكلة فهي عند الزوجة الأولى التي توافق أحياناً مضطرة، وأحياناً أخرى تعلن الحرب أو تنسحب.
بينما يؤكد د. رأفت عثمان الأستاذ بكلية الشريعة أن تحقيق العدل بين الزوجات هو الأساس الشرعي للتعدد، وليس أن تقبل الزوجة الأولى أو ترفض.
وتحقيق العدل مسؤولية الرجل، وهى ليست مسؤولية سهلة أو هينة، لكنها تحتاج لمجهود؛ فالتعدد يحقق عموماً مصلحة النساء، وهو مسؤولية شرعية ومادية ومعنوية على الرجال

منقول
هل من مجيبب اخوتي

يعطيك الف عافيه
تقبل مروري
السلام عليكم
أشكركي أختي على طرح هذا الموضوع لكونه يكتسي أهمية بالغة في حل كثير من مشاكلنا الاجتماعية و الأخلاقية التي أصبحت تهدد مجتمعاتنا الاسلامية بالتفكك و الإنحلال .
مما لا ريب فيه أن ديننا الحنيف جاء فيه من التشريع ما يساير كل زمان و مكان إلى أن تقوم الساعة و يرث الله الأرض و من عليها ، فمن قال بغير ذلك من المتكلمين في النصوص القطعية الدلالة و المنادين بشتى أنواع الحقوق- من منْ نراهم اليوم في جميع المحافل الدولية والمحلية- و المغيرين لحدود الله وشرائعه ، فقد احتمل على الله بهتاناُ و إثماُ عظيماُ.
" يا أيها الذين آمنو لا تقدموا بين يدي الله و رسوله "
أبدأ و أقول و ما توفيقي إلا بالله العلي القدير : أنه في الزمن الأول من نزول الوحي لم يكن المجتمع الإسلامي آنذاك يعاني أو يشكو من مشكلة إسمها " كثرة العنوسة " كما هي الحال في مجتمعاتنا اليوم .
و لم ينقل لنا أحد من أصحاب السيرة و المفسرين أن ذاك المجتمع كانت فيه أزمة زواج أو عزوف جماعي عن الزواج من قبل الشباب.
بل جاء الوحي ليثبت و يرسخ مقاصد الشريعة السمحة وهي الحفاظ على الدين و النفس و العقل و المال و العرض . فتعدد الزواج -حتى نبقى في صلب الموضوع- شرعه الله بعلمه لما سيكون عليه حالنا اليوم من انتشار للفساد و انحلال للأخلاق وتشتت للمجتمع . وهذا في حد ذاته رحمة منه بنا و فسحة على عباده الضعفاء سبحانه و تعالى .
فديننا دين يسر و رفع الحرج عن الناس و رفع الغبن عنهم و عدم التكليف فوق الاستطاعة فهو دين تآخي و تلاحم و ترابط و تعاون و كل ما هو جميل في هذا الكون …
و لعل أبرز مثال عن رفع الحرج عن الناس أن الله تعالى أباح أن تنكح المرأة لدينها و مالها و جمالها و نسبها و أوصى بنكاح ذات الدين وحبب فيه و لم يرغم أحدا عليه رحمة منه بنا سبحانه و تعالى. فمن أراد أن ينكح امرأة سلبته بجمالها فلا يحق لأحد أن يعترض عن هذا النكاح إلا أن يكون لسبب شرعي فقط وليس هذا مقام تفصيل ذلك . فتأملوا معي ؟؟؟
أما مسألة العدل بين الزوجات فهذه لا ينكرها إلا جاحد و يجب على المقدمين على التعدد الاعتناء بها و التدقيق فيها بما فيه الكفاية و الالتزام بحدود الله فحدوده أولى أن تؤتى.
أما أنا فعندي اعتقاد راسخ أنه ليس هناك أعدل من خير خلق الله أجمعين (صلى الله عليه و سلم) على هذه الأرض و رغم ذلك رفع يوما دعائه متضرعا لربه أن يقبل منه قسمته (بين أزواجه) فيما يملك بين يديه الشريفتين من قوت و أن يغفر له قسمته فيما لا يملكه صلى الله عليه و سلم بيده ويقصد بذلك حبه لأمنا عائشة رضي الله عنها الذي محله القلب الصافي الطاهر و هو بين يدي الله تعالى يقلبه كيف يشاء فأين نحن من عدل رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و سيقول قائل إذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف هو حالنا و لا نستطيع تحقيق هذا العدل ؟
فالمقصود بالعدل هنا أولا : في الجانب المادي من مستلزمات الحياة اليومية من مأكل و ملبس و مسكن مما وِِجد في وسع الزوج بالتساوي على أزواجه وليس إرغاما له بإحضار ما لذ و طاب من الأكل و الشراب و لو كان حراما أو سحتا أو اغتصابا و نهبا إن كان مسكنا كما يشترطن بعض نساء اليوم على أزواجهن.
أما ثانيا : فيجب العدل في المبيت عند نسائه و قضاء حوائجهن و رعاية شؤونهن .فقد حذرنا الله تعالى أن نميل كل الميل لإحداهن دون الأخرى.
أما ما في القلب فيعلمه االه سبحانه و تعالى و لا أحد يطلع عليه أو يستطيع أن يغير فيه . و ليس من المعقول أن تطلب زوجة من زوجها أن يخصها بحبه دون الأخريات .فديننا لا ضرر فيه و لا ضرار و أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه .
ثم إذا قدرنا بين المصلحة و المفسدة – كما يعتقد فيها البعض و أنا بريء من نظريتهم الفاسدة – في التعدد فنجدها بحد ذاتها مجموعة مصالح متداخلة و لا أستطيع أن أعد مفسدة واحدة فيها إلا عدم رضا الزوجة الأولى و هذا راجع لعدم فهم الدين فهما صحيحا أو ضيق النفس الأمارة بالسوء و هذا في غالب الأحيان يؤدي إلى إنكار حكم من أحكام الله سبحانه و تعالى التي أنزلها على عباده ليتعبدوه بها و ليس ليضيق عليهم فهو أرحم بنا من أنفسنا.
وإذا أردنا التغيير في هذا المجتمع فيجب علينا أن نبدأ بأنفسنا و لا ننتظر التغيير أن يأتينا من عند غيرنا أو أن يسقط علينا مع المطر.
فتأملوا معلي يرحمكم الله؟؟؟؟.
هذا والله أدرى و أعلم
تقبلوا مروري و اعتذاري عن الإطالة.

الله غالب هههههههههههههههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.