تخطى إلى المحتوى

كلمة حق: هل الامير عبد القادر الجزائري الصوفي المجاهد من ركائز الاستعمار؟؟ 2024.

  • بواسطة
لقد لفت انتباهي الكلام حول التصوف والصوفية ورأيت هجوما في غيرمحله وكلاما جانب الصواب في كثير من الاحيان
قد يوجد من بين المنتسبين للتصوف وهو ليس منهم ولكن الشيء الذي حيرني هو ان نقول ان التصوف من ركائز الاستعمار وهذا في الحقيقة ظلم والتاريخ يشهد ان الامير عبد القادر الجزائري الصوفي هواول من قادة جهادا منظما ضد الاستعمار والكل يعرف هذا وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة فهل نأتي في زمن الحرية لنقول ان الصوفية من ركائز الاستعمار؟؟؟؟؟؟؟
كذلك الشيخ بوعمامه جهاده معروف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثورة الزعاطشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والم قام يطول لذكر جهاد الصوفية واذا كان هناك من النتسبين للتصوف من تقاعسوا عن الجهاد فلا يجب ان نعمم الحكم ونقول انهم ركائز الاستعمار
مشكلتنا اننا نرى لونين إما ابيض او اسود وهذا ليس من العدل.

ولكي يتضح المقال هل من العدل ان نضلل ونتهم السلفيون بأنهم هم من يقتلون الابرياء عندنا في الجزائر لان هاتة الجماعات الارهابية تسمي نفسها بالانتساب الى السلفية وعلى سبيل المثال على اسماء هاته الجماعات الارهابية- جماعة حماة الدعوة السلفية-فهل نأتي ونتهم كل السلفيون بالارهاب لان هاته الجماعة تسمي نفسها بالسلفية؟طبعالا….فكذلك لايجب ان نتهم كل المتصوفة بالضلال لان فيهم من تسمى بأسمائهم وهو ليس منهم.

مشكلتنا اننا نعمم كل شيء والمعارك الكلامية التي مازالت تدور هنا وهناك سببها سوء الظن واتهام الغير والتنقص منهم وعدم التثبت والتعصب الاعمى فهناك من يرضى ان ينتقد كل الناس ولايرضى ان ينتقده أحد والحقيقة ان العصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقط واما الاخرون فكلهم الا راد ومردود عليه
وحاشا ان يكون الامير عبد القادر الجزائر ي الصوفي من ركائز الاستعمار وهو ابن الطريقة الرحمانية وصوفيته مشهورة مقيدة بالكتاب والسنة احب من احب وكره من كره.
اقول هذا الكلام في هذا الرجل العظيم لانه حق ولايمنعنا ان نذكر الحق ولو لم يكن معنا او في صفنا ولكنه الحق .
والرجل من يعرف حق الرجال.

موقف الصوفية من الجهاد ومقاومة الاستعمار.

ملفات متنوعة
نقلا عن : موقع الصوفية <font size="4">
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير، وعلى آله وصحبه الغر الميامين. وبعد:

فقد ذكر كثير من الكتاب الصوفية بشيء من الثناء والإطراء، حين يتحدثون عن دورها في نشر الإسلام، ومقاومة الاستعمار، خصوصاً في القارة الإفريقية؛ ولكنهم لا يذكرون أبداً أن هؤلاء المتصوفة لم يبلغوا الإسلام الصحيح، وإنما بلغوه في قالب صوفي، بعيد كل البعد عن حقيقته التي أنزله الله عز وجل عليها.

ولكن ما من شك في تفاوت انحرافات الصوفية، ومدى قربها أو بعدها من الإسلام، والمرجو أن يجيء يوم يتهيأ فيه الإصلاح الديني، فيدرك الناس أن الإسلام شيء، والصوفية شيء آخر. ولا شك أن انتقال الناس إلى الإسلام في قالبه الصوفي، كان خيراً من بقائهم على وثنيتهم أو نصرانيتهم أو يهوديتهم في كثير من الأحيان([1]).

أما بالنسبة لموقف الصوفية من الجهاد ومقاومة الاستعمار، فإنه موقف متباين، يسوده التذبذب والاضطراب. فبينما نرى طائفة منهم، أعلنت الجهاد وقاومت الاستعمار، وأقضت مضاجع المستعمرين، نرى على النقيض الآخر طائفة أخرى، نكصت عن الجهاد، ونكلت عن الحرب، وانزوت على نفسها فرقاً وهرباً.

وبين هاتين الطائفتين، طائفتان أخريان:

الأولى منهما: حاربت المستعمر وقاومته ردحاً من الزمن، فلما طال أمد القتال، ولم تفلح في طرد المستعمر، بل كان هو الظاهر عليها في كثير من الوقائع، استسلمت له في نهاية المطاف، ولم تكتف بالاستسلام للمستعمر، وإبرام المعاهدات المخزية معه، بل صارت تشنع على من يحاول رفع راية الجهاد ضده من جديد، وينقض ما أبرمته من معاهدات.

والطائفة الثانية: وهي شر طوائف الصوفية جميعاً، وهي الطائفة التي وقفت معه منذ البداية جنباً إلى جنب، تؤازره، وتناصره، وتقاتل في صفوفه، وتحت رايته، وتدعو الناس إلى الرضوخ له، وتحذر من مغبة مقاومته.

ومن الطائفة الأولى: يعتبر أتباع الطريقة السنوسية الذين جاهدوا الاستعمار الإيطالي في ليبيا من أوضح الأمثلة على ذلك. ويقابلهم في الناحية الأخرى كثير من المتصوفة الذين كان يعيشون في غير واقعهم، ولا يرون الانشغال بغير الذكر والزهد.

أما الطائفة التي قاتلت ثم نكلت، وجاهدت ثم نكصت، فأوضح من يمثلها هو الأمير عبد القادر الجزائري([2])، وسيأتي الحديث عنه قريباً إن شاء الله. أما الطائفة التي والت المستعمر، وقاتلت المسلمين في سبيله، فكثير من زعماء الطريقة التجانية يعتبرون من أبرز الأمثلة عليها.

ولكن لابد لنا من أن نوضح حقيقة هامة، وهي أن الصوفية لم تكن في يوم من الأيام مؤهلة لقيادة الأمة، ومجاهدة المستعمرين، ولا ينفي هذا وجود جماعات وقيادات صوفية أبلت في جهاد الأعداء بلاء حسناً.

وإذا كان الغزالي رحمه الله (المتوفى سنة 505هـ) الذي عاش في القرن الخامس، وهو العصر الذي غزا فيه الصليبيون والتتار بلاد المسلمين، واحتلوا كثيراً منها، وذبحوا الألوف الكثيرة من أهلها، وفعلوا بهم الأفاعيل، لم يذكر الجهاد في سبيل الله في كتابه إحياء علوم الدين، ولم يتطرق إليه أبداً([3])، بل كان مجاوراً في بيت المقدس تارة، ومعتكفاً بزاويته في الجامع الأموي تارة أخرى([4])، وكأنه في كوكب آخر، لا يعيش بين المسلمين.

إذا كان هذا هو حال كبير المتصوفة في عصره، بل كبيرهم في كثير من القرون الذي يحومون حول مؤلفاته، ويتقمصون منهجه ومسلكه، فلا غرابة بعد ذلك أن يكون موقف الصوفية من الجهاد في جملته موقفاً سلبياً، بل موقفاً معادياً في بعض الأحيان.

فأما الأمير عبد القادر الجزائري فقد بايعه الجزائريون بعد دخول الفرنسيين الجزائر، فقادهم إلى جهاد الفرنسيين طيلة سبعة عشر عاماً؛ ولكنه استسلم في آخر الأمر، وسلم نفسه إلى الفرنسيين، فنفوه إلى خارج البلاد، ثم أطلقوا سراحه، بعد أن اشترطوا عليه أن لا يعود إلى الجزائر، ورتبوا له مبلغاً من المال يأخذه كل عام، وزار باريس، ثم استقر في دمشق حتى توفي بها([5]).
وحين انهزمت فرنسا سنة (1870م) (أظهر كمال الأسف، وتزين بنيشانها الأكبر([6])، إظهاراً لاعتراف مصادقتها، وتخلى عن ملاقاة الناس مدة..)([7]). واعتبر السنوسي ذلك، من أخبار وفائه، وكان الأولى به أن يعتبرها من أخبار ضعف ولائه وبرائه.

وحين قام ابنه محيي الدين بإعلان الجهاد ضد الفرنسيين مرة أخرى، واتفق مع بعض زعماء القبائل في الجزائر، تبرأ عبد القادر منه، وكان ذلك سبباً في انفضاض القبائل عنه، وفشل حركته([8]).

<font color="#4b0082">ونأتي الآن إلى طوائف الصوفية التي والت المستعمر، واتخذته بطانة من دون المؤمنين، وقاومت الجهاد ضد المعتدين، وكانت خنجراً مسموماً يطع%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.