تخطى إلى المحتوى

لابد من الفراق //الجوارح// 2024.

القعدة

عندما تبدأ بضب حاجياتك .. وأعينهم تترقب بصمت …
وأفواههم مطبقة رعباً من لفظ الوداع ..

القعدة

فتضم عينيك أعينهم …
وتأبى كلماتك وأحرفك الترجل …
معلنة لك رفضها لانسلالك من بينهم …

القعدة

فتبحث عنهم ..
لتراهم هنالك تتوسلك أعينهم بالبقاء …

وتصافحك أيدهم على أمل اللقاء !

القعدة

وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح الوداع ..
فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم ..
وسماع قهقهتهم ..

فتستسلم بطبع قبلات الوداع على وجناتهم …
ومنحهم ابتسامة يتيمة ..
فيبادلونك بدموعٍ .. وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها ..

القعدة

مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،، خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم ..
وخوفاً من رحيلك التام من أيامهم القادمة..

القعدة

فتبدأ دموعك بالانهيار ..
حتى على تلك اللحظات البائسة بينهم ..
فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات …
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات ..
فتحن لهم منذ أول لحظة فراق ..
وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك …
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك ..

القعدة

وتتساءل .. هل سيظل الحنين وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم !
أم ستطويك الأيام والسنين ..!
وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمة !!
عاشر من تعاشر فلابد من الفراق ..

المواضيع المحزنة ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ………………………… ……..

لازم صححححححححححححححح
شكرا على المرور نورتو

مشكورة اخت زهرة على الموضوع
انت المشكورة اختي على المشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.