التظاهر
بعض الرجال لا يحبون المرأة التي تتظاهر بالعفة وغيرها من الصفات المثالية، فهم يؤمنون أن على المرأة أن تبدو كما هي من دون التظاهر محاولة لإبراز نوع من الكمالية على شخصيتها.
انتقاد الرجل
يشعر الزوج بالضيق من انتقادات الزوجة المستمرة له، والحديث عن أخطائه وترديد عبارة ‘’كان يمكن أن تفعل هذا بشكل أفضل’’، فهذا النوع من النساء يدمر ثقة الزوج بنفسه ويجعله يحيا في كآبة دائمة.
انتقاد النساء الأخريات
كذلك لا يطيق بعض الرجال حين تقوم المرأة بانتقاد النساء الأخريات، الأمر الذي يعتبر دليلا قاطعا على أن المرأة ترى جميع النساء الأخريات على أنهن منافسات وعدوات لها. وعلى المرأة التي تمتلك هذه الصفة أن تعرف أنها لن تترك أبدا أثرا طيبا عند أي رجل حين قيامها بالتهكم على أحذية وملابس وشنط الأخريات. فالرجال لا يكترثون كثيرا إذا ما كانت المرأة ترتدي أحدث الملابس وتواكب آخر الصرعات.
الغيرة
غيرة المرأة (المفرطة) تثير سخط الرجال. ومن المحال أن تكون مقولة ‘’الغيرة تنعش العلاقة’’ صحيحة. فالغيرة حين تغلف أقوى العلاقات تكون قادرة على هدمها من دون مقدمات. والغيرة هي من أكبر مظاهر الشك عند أحد الطرفين. وكما نعرف جميعا، فإن الشك عكس الثقة، والتي تعتبر الأساس المتين لأي علاقة.
انعدام الثقة
الرجال لا يحبون المرأة التي لا تثق بنفسها ودائما ما تحتاج إلى الإفراط في الرعاية والحنان والعناق. يقال إن ذلك أصعب على الرجل من تقبل المرأة الواثقة أو المرأة المتحررة.
الإفراط في الحساسية
المرأة الحساسة قد تدفع الرجل للجنون، فهو لا يحب أن يرى رفيقة حياته تجهش بالبكاء أو تتأثر كثيرا عند أبسط وأصغر المواقف.
المادية
من الطبيعي جدا أن ينفر الرجل من المرأة المادية التي تعشق المادة ولا ترضى لها بديلا وتطالب بكل شيء حتى وإن كانت في غنى عنه لمجرد أنها تعشق المال وتريد أن تمتلكه.
الثرثرة
عقل المرأة لا يتوقف عن تحليل أكثر التفاصيل دقة، لكن الرجال لا يحبون الاستماع إلى هذه التفاصيل الدقيقة وغير الضرورية.
حب التملك
الرجل لا يحب المرأة ذات اللسان السليط التي دائما ما تحاول فرض رأيها والتحكم والسيطرة على الرجل.
التصيّد
كثيرا ما تعتمد النساء إلى الاصطياد في الماء العكر وانتظار زلات الرجل، فيقمن بإجراء الاختبارات الكثيرة والمتعددة والتي تبدأ من اصغر الأسئلة كـ ‘’ما الذي تفكر به؟’’ وتصل حتى أغرب الاختبارات.
والغريب أن النساء لا يردن سوى سماع الإجابة التي وضعنها مسبقا في ذهنهن ولا يقبلن بأي نتيجة أخرى. هذا الأمر يمقته الرجل كثيرا؛ لأن ذلك يدخل في خانة انعدام الثقة.
كثرة المجادلة
المرأة التي تناقش الرجل في كل كبيرة وصغيرة ولا توافقه على كلامه حتى وإن كان على حق لمجرد المجادلة والمناقشة حتى تثبت له أنها فاهمة وواعية لكل شيء، يجب أن لا تتوقع أن تدوم رفقتها مع أي رجل طويلا.
عدم التجدد
إضافة إلى ذلك، هناك المرأة التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها، دائمة الانشغال في شغل البيت والأولاد والمطبخ، لا تعرف الحوار ولا المناقشة كل تفكيرها منصب على البيت فقط، متناسية أن التفاهم والتجاوب العقلي لا يشبعه أحد غير الزوجة.
الانشغال عن الرجل
على النقيض من النقطة السابقة، فإن الرجل لا يحب أن يبقى وحيدا. فالمرأة التي تنشغل عن البيت والزوج والأطفال وتلهث من دون كلل أو ملل خلف طموحها وأحلامها لا تستحق صحبة الرجل.
الطمع
الطمع من الصفات التي يمقتها الزوج كذلك، فهو يحتقر الزوجة إن شعر أنها تحبه من أجل ماله، ولا يحب زيارات السوق التي تقوم بها المرأة لمجرد الرغبة في التسوق. إذ انه من المعروف لدى الرجال أن رغبة التسوق لدى النساء لا متناهية لذلك لا يحبون قضاء معظم أوقاتهم في التسوق.
النكدية
الزوجة النكدية هي تلك التي إذا قام زوجها بتصرف ما، فلابد أن ينال عليه عقاباً، وهي دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه الطبيعة العدوانية، فهي مع الجيران والأصدقاء والأهل تتحدث بلهجة حادة وجادة ولسان قاسٍ، وهي بذلك تسبب لزوجها الكثير من المشكلات، بل ولأبنائها أيضاً، عندئذٍ تغرس في نفوسهم الكره والنفور. لكن هذا لا يعني أن كل هذه الصفات المذكورة فظيعة ولا يمكن التغاضي عنها. فليس هناك شخص كامل. لهذا يتوجب على الطرفين التعلم على الصبر ومحاولة التعايش وتقبل مع البعض الآخر.