قدمها للمسلمين واليهود والنصارى
عن انهيار مركز التجارة العالمي في نيويورك في تاريخ 11/09/2017, والمكان شارع (جرف هار) والذي تحدث عنه رب العزة العلي القدير في القرآن الكريم قبل 1400 عام وقبل أن يأتي بمبنى في شارع (جرف هار) عندما قال الله تعالى في سورة التوبة الآية رقم(109)
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خيرُ أم من أسس بنيانه على شفا جُرف هار فأنهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)) "109"
تأتي سورة التوبة في الجزء (11) وهو تاريخ الانهيار
ورقم السورة (9) وهو تاريخ شهر الانهيار
وعدد حروف الكلمات من بداية السورة وحتى الآية (109) هو (2017) حرف كلمة,
ليصبح التاريخ هو الحادي عشر من سبتمبر عام 2024م
رب العزة يتحدث قبل الحدث بـــــــ 1400 عام بالكلمات والأحرف القرآنية. فسبحان الله.
نقول للمسلمين قد يكون هذا من الصُدف ولكنه حقيقة أنه مذكور في قرأننا المجيد, ونقول للملحدين اللذين لا دين لهم آمنوا بالله الواحد, الذي أخبرنا بكل الأحداث في قرآن عظيم فبل أن تقع الحادثة بـــ1400 عام وعلى لسان نبيٌ أمين أسمه محمد (صلى الله على وسلم)
تحياتي
الله على الموضوع القيم شكــــــرا أخي
|
نرجوا أيها الأخوة التحقق من المعلومات قبل كتابتها وخاصة اذا كانت متعلقة بكلام رب العالمين حتى لا نقول
على الله دون أن ندرى !
لأ أدرى من أين أتيت أخى…
بحكاية أن برج التجاره العالمي بنيويورك يقع في ناصية شارع (( جرف هار)) ؟!
اخي
أولاً..لا يوجد شارع يحمل هذا الاسم بمدينة نيويورك.
ثانياً.. المبنى يقع فى :
Church Street between Liberty and Vesey Streets
ثالثاً.. اقرأ هذا فى تفسير الأيات.. يرحمك اللة..وجزاكم اللة جميعاً خيرً
ونصر اللة أمة الاسلام والمسلمين.
" (أفمن أسس بنيانه على تقوى) مخافة (من الله و) رجاء (رضوان) منه (خير أم من أسس بنيانه على شفا) طرف (جُرُف) بضم الراء وسكونها جانب (هار) مشرف على السقوط (فانهار به) سقط مع بانيه (في نار جهنم) خير تمثيل للبناء على ضد التقوى بما يؤول إليه والاستفهام للتقرير ، أي الأول خير وهو مثال مسجد قباء والثاني مثال مسجد الضرار (والله لا يهدي القوم الظالمين)
أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير} قال: هذا مسجد قباء {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} قال: هذا مسجد الضرار.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} قال: بنى قواعده في نار جهنم.
القول في تأويل قوله تعالى: {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم}.
القول في تأويل قوله تعالى: {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم}
اختلفت القراء في قراءة قوله: {أفمن أسس بنيانه} فقرأ ذلك بعض قراء أهل المدينة: "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه" على وجه ما لم يسم فاعله في الحرفين كليهما. وقرأت ذلك عامة قراء الحجاز والعراق: {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه} على وصف من بناء الفاعل الذي أسس بنيانه. وهما قراءتان متفقتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب؛ غير أن قراءته بتوجيه الفعل إلى "من" إذ كان هو المؤسس أعجب إلي.
فتأويل الكلام إذا: أي هؤلاء الذين بنوا المساجد خير أيها الناس عندكم الذين ابتدؤوا بناء مسجدهم على اتقاء الله بطاعتهم في بنائه وأداء فرائضه ورضا من الله لبنائهم ما بنوه من ذلك وفعلهم ما فعلوه خير، أم الذين ابتدؤوا بناء مسجدهم على شفا جرف هار،
يعني بقوله: {على شفا جرف} على حرف جر، والجرف من الركي ما لم يبن له جول. {هار} يعني متهور، وإنما هو هائر ولكنه قلب، فأخرت ياؤها، فقيل هار كما قيل: هو شاك السلاح وشائك، وأصله من هار يهور فهو هائر؛ وقيل: هو من هار يهار: إذا انهدم، ومن جعله من هذه اللغة قال: هرت يا جرف؛ ومن جعله من هار يهور قال: هرت يا جرف؛ وإنما هذا مثل. يقول تعالى ذكره: أي هذين الفريقين خير، وأي هذين البناءين أثبت، أمن ابتدأ أساس بنائه على طاعة الله وعلم منه بأن بناءه لله طاعة والله به راض، أم من ابتدأه بنفاق وضلال وعلى غير بصيرة منه بصواب فعله من خطئه، فهو لا يدري متى يتبين له خطأ فعله وعظيم ذنبه فيهدمه، كما يأتي البناء على جرف ركية لا حابس لماء السيول عنها ولغيره من المياه ترى به التراب متناثرا لا تلبث السيول أن تهدمه وتنثره؟ يقول الله جل ثناؤه: {فانهار به في نار جهنم} يعني فانتثر الجرف الهاري ببنائه .
والسلام عليكم
|
أنا افضل طرح حديث أو صورة قرآنية و لا اطرح موضوع ديني متعلق بقول الله دون ان اعرف او اتحقق من الموضوع ….. شكرا لك ابن الوليد