ان الموسيقى اصبحت تجري للإنسان مجرى الدم في العروق، لقد أصبح لا يستطيع الإستغناء عنها حتي في نومه، في هاتفه وحتى على شاشته الدينية التي من المفروض أن تعلمة الخطأ من الصواب، وتصحح معتقداته الخاطئة.
السؤال المطرح الدي أتمني أن يلقى الإهتمام هو : هل الموسيقى حلال أم حرام، وهل هناك الحلال منها والحرام ؟ مع الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة، مع العلم أن بعض العلماء إن كانوا علماء أصلا قد حللوها والبعض حرموها،.
المرجوا النقاش الجاد والله ولي التوفيق
و مثل ما قالت ختي الموضوع حساس و شائك و في الكثير من الإتجهات بما يخص إذا كانت الموسيقى حلال ام حرام
لقد بحثت من قبل في هذه المسألة كثيرا و الحقيقة أني لم أتوصل الى نتيجة مطلقة و السبب يعود الى أن هذه القضية عبارة عن فرع في الدين محل اختلاف ، فان أردت أخي الكريم أن تتعامل مع هذه المسألة بطريقة سليمة عليك أن تعلم كيف تتعامل مع الفرع و الاختلاف في الاسلام
أولا الفرع ليس كالأصل فأصول الدين لا يقبل فيها جدال و لا نقاش أما الفرع فيقبل الحوار
ثانيا الحوار يحتمل الاختلاف و الاختلاف كما يقول جمهور العلماء هو رحمة فمن أصاب له أجران و من أخطأ له أجر
ثالثا في مثل هذه الحالات نتبع الاجماع و الا فأختر أي الحجتين أقنعتك أكثر و هي لقلبك (لا لنفسك) أقرب
والله أعلم
أما عن سؤال الأخ حول الموسيقى فبعد البحث المتواضع استقر لي أنها محرمة بالأحاديث الصحيحة و رأي علماء أهل السنة و من قبلهم الصحابة رضوان الله عليهم.
و أقوى هذه الأدلة الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه معلقا " لياتن من أمتي أقوام يستحلون الحرى و الحرير و الخمر و المعازف …"
و كذلك هذا مذهب عبد الله بن عمر و ابن عباس و عائشة و من العلماء أصحاب المذاهب و ابن تيمية و ابن القيم و ابن حجر و غيرهم. و للإطلاع على التفصيل هنالك كتاب قيم للشيخ الالباني رحمه الله بعنوان "تحريم آلات الطرب".
و الله هو الهادي إلى سواء السبيل.
و أخيرا أرجو من الاخت تغيير الصورة المستعملة فهذا لا يليق بالقسم الاسلامي و لا بأي مسلمة على الاطلاق و بارك الله فيكم.
الموضوع اختلف العلماء فيه .
فيوجد من حرمه إطلاقا .
ويوجد من حرم بعضه.
ويوجد من قال مكروه .
ولكن لا يوجد عالم من العلماء في أي مذهب أو تيار قال أن الموسيقى حلال .
يعني الموسيقى أكثر العلماء تساهلا قال إنه مكروه وما أدى إلى الرذيلة حرام .
قال عمر رضي اللع عنه :
نغلق 70 بابا من الحلال مخافة أن نقع في الحرام .
……