تخطى إلى المحتوى

فروق واضحة بين الرجل و المرأة . 2024.

القعدة

أجل، توجد فروق واضحة وصريحة لا يمكن أن نغفل عنها أو نتناساها .. فلكي تتحقق المساواة والعدل لابد وأن يعرف كل شخص ما له ما عليه .. فالإدراك والوعي الصحيح الذي يتخذه الفرد منا منهاجا في حياته يحقق به العدل والمساواة لنفسه أي أن الإحساس بالمساواة ينبع من داخل النفس البشرية.
والاختلافات التي توجد بين الرجل والمرأة هي ليست اختلافات فردية متعلقة بشخص كل منهما أو يتم النظر إليها بعين الذاتية، وإنما هي اختلافات متعلقة بطبيعة كل منهما كذكر وأنثى.

على مدار قرون عديدة مرت، كانت الفكرة المسيطرة على الاختلافات بين الرجال والنساء يُنظر إليها من خلال عدسة أن الرجل هو الذي له السيادة والسيطرة على المرأة لأنه الأقوى بدنياً، ومع هذا النفوذ الذي وضعه الرجل لنفسه في الكثير من المجتمعات ظهرت معه المناداة بالمساواة بين الإناث والذكور في الكثير من الحريات والحقوق التى أخذت تنتشر يوماً بعد يوم لتتغير المفاهيم التي كانت سائدة منذ سنوات مضت. ومع هذا التغير في الفكر ومحاولة فرضه بكافة الوسائل والأساليب غابت إمكانية معرفة الفروق الحقيقة التي لا يمكن أن تغيب أو أن تتغير بين كلا النوعين .. ولم يلتفت الكثيرين إلى حقيقة هامة أن العالم يصبح أقل متعة وإثارة من حولنا إذا كانت كافة الأشياء متشابهة مع بعضها فالفروق هي تخلق الاستمتاع.

* الاختلافات:
أ- الاختلافات الجسدي
ة :
والرأي الصحيح هو الذي يقر بأن الرجل والمرأة على قدم المساواة في الحصول على الفرص والحقوقو والحماية بمقتضى القانون لكنهم مختلفين جسدياً ونفسياً. لا يوجد من يجادل بشأن اختلاف طبيعة التركيب الفسيولوجي للرجل والمرأة لأنها واضحة بشكل جلي ويمكن رؤيتها بالعين المجردة فهو ليس رأى متعلق بالسياسة أو تطبيق الحقوق، فهي اختلافات ملموسة يمكن قياسها .. اختلافات متعلقة بالوزن والحجم والطول والشكل وبالتركيب التشريحي لكل منهما.
الرجل، فالرجل عادة ما يتميز بالجزء العلوي من جسده بالقوة والكبر في الحجم ( من حيث البناء الهيكلي له) عن المرأة، يمكنه بناء عضلاته بسهولة، لديه جلد أكثر سمكاً، ليس من السهل إصابته بالكدمات كما أن إحساسه بالألم أقل، عظام الجمجمة أكثر سمكاً من تلك التي توجد للمرأة، ينجذب الرجل إلى أداء الأنشطة التي تتطلب سرعة عالية، كما أن تصرفاته يعتريها بعض اللامبالاة فهذا بخلاف المرأة كلية التي قد تنفعل مع كل فعل تواجهه .. أي أن الرجل في المجمل بناءه مصمم للمواجهة وللتحمل وما يقدمه من حماية للمرأة.

أما المرأة، والمثير للدهشة فلديها خلايا بالمخ تفوق في أعدادها أربعة أضعاف تلك التي توجد في مخ الرجل والتي تتصل بكلا الجانبين اليمن والأيسر فيه، وهذا يعكس الدليل الجسدي التالي أن الملاحظة عند الرجل تعتمد أكثر على الجانب الأيسر في المخ وبوسعه حل مشكلة واحدة فقط وعدم قدرته على حل أكثر من مشكلة في آن واحد، أما المرأة لما يتوافر لها من اتصال فعال بكلا جانبى المخ الأيسر والأيمن فهي تستخدم الجزء الأيمن بجانب الأيسر في حل المشكلات – وليس الأيسر فقط كما يحدث مع الرجال – ولذا يمكن حلها أكثر من مشكلة والتركيز عليها في آن واحد مع ممارستها لأنشطة أخرى في الوقت ذاته. ويتضح ذلك جلياً في ملاحظات الآباء التي ينقلونها دائماً عن أطفالهم الصغار أن الفتاة الصغيرة تصاب بالملل والضيق عندما يكون هناك حواراً مع أخيها الصغير لعدم مقدرته على الجمع بين أكثر من موضوع وهو ما تستطيع القيام به البنت التي تتوافر لديها مقدرة الجمع بين مناقشة ثلاثة مواضيع في وقت واحد، والولد يظهر التعثر والارتباك في الحوار بل ويفضل الانشغال بممارسة رياضة بدلاً من التحدث والمشاركة في الحوار.

ب- الاختلافات النفسية:
قد تكون هناك صعوبة في التعرف على الاختلافات والفروق النفسية وتحديدها .. فمعرفتها تتوقف على نمط العلاقات المختلفة القائمة بين كلا الجنسين سواء في علاقة العمل أو الزواج أو الصداقة وما غير ذلك.

وعمليات الفهم أو المناقشة أو التصرف بمهارة على ضوء الاختلافات بين الرجل والمرأة لأمر ما قد يكون أمراً صعباً للغاية، والفشل في ذلك يكون مصدر لخيبة الأمل والإخفاق وعليه يخيم التوتر على العلاقة بينهما باختلاف صورها طيلة الحياة .. وأخيراً اللامبالاة لشعور الإنسان بأن ليس لديه القوة لكي يغير شكل هذه العلاقة وقبولها كما هي، أي الاستسلام لعدم الفهم الصحيح.
وهذا يقودنا إلى القول – إذا وصلت العلاقة إلى حالة الاستسلام وعدم المبالاة – بأن فهم العلاقة بين الرجل والمرأة ليس بالأمر المستحيل، فالمشكلة تنجم من الافتراض أو التوقع الخاطئ لتصرفات الغير وطريقة تفكيره .. فإذا كان كل من الرجل والرأة يعيشا في مملكة مختلفة كلية عن بعضهما البعض، فإن افتقار المعرفة والخبرات المتبادلة ينهما هي الدافع وراء ظهور المشكلات .. وليس من المفترض أن نغير الآخرين بما يتوافق مع احتياجاتنا ورغباتنا .. فهذا خطأ شائع في العلاقات الاجتماعية وإنما الأصح هو معرفة الاختلافات التي تقودنا إلى الفهم والتعامل السلس.

ج- اختلافات أخرى:
1- التعامل مع المشكلات:
الهدف واحد عند الرجل والمرأة عندما تظهر مشكلة أمامهم ألا وهو حل المشكلة وهنا يغيب الفرق حيث تتوافر المقدرة لدى الرجل والمرأة على حل المشكلات فلا يوجد نوع يتفوق على الآخر في إمكانية الحل .. لكن مازال هناك اختلافاً قائماً، وهى الطريقة المتبعة من جانب كل منهما في حل المشكلة وطريقة تناولها.
فالمرأة، عندما تواجه مشكلة ما تحلها عن طريق المناقشة والرغبة في مشاركة الغير معها في حلها، من أجل إيجاد أفضل الحلول ولتوطيد العلاقة على الجانب الآخر مع الشخص الذي يشاركها في الحل، وهذا على الجانب الآخر قد يؤثر على العلاقة بالسلب أو بالإيجاب لوجود المشاعر الذاتية التى تحكم علاقة المرأة بغيرها. تهتم الإناث أكثر بطريقة الحل وليس بالمشكلة في حد ذاتها .. كما أن المرأة تتأثر حلولها التي تقدمها للمشكلة عما إذا كانت وحيدة أو يشاركها الغير.
وهنا نجد اختلاف الرجل تمام الاختلاف، لا يهمه العلاقات في إطار حل المشكلات، وما يرمو إليه من وراء الحل هو إظهار كفاءته في التعامل معها ويحاول إبراز قوته ونفوذه .. وتتمثل إطار العلاقة في حل المشكلة هو وجود تسلسل من الأوامر يضعها قائد سواء أكان ذلك بالاختيار أو بانتخاب النفس لما أظهرته من قدرة ونفوذ.
وتلخيصاً لما سبق ذكره أن المرأة تحل المشكلة على قدم المساواة مع زميلاتها من خلال فريق عمل ليس له قائد أو رئيس، أما الرجل فيبحث ويكتشف الحل من خلال تسلسل للمهام يؤديه فريق عمل لكن يرأسه قائد.

2- طريقة التفكير:
يتساوى كل من الرجل والمرأة في القدرة على اتخاذ القرارات والتوصل إلى النتائج، أي تتوافر لكل منهما القدرة على التفكير في المجمل.
وبوجه عام، نجد أن طريقة معالجة الرجل والمرأة للمعلومات تختلف.
تتمثل طريقة تفكير المرأة في التالي، تعتمد المرأة على مصادر متعددة للحصول على المعلومات التى تمكنها من التفكير، وبوسعها أن تفكر فى أكثر من مشكلة فى وقت واحد أيضاً، لكن المرأة قد تزيد المشكلة تعقيداً إن كان هذا التعقيد موجوداً بالفعل أو تعمل على إيجاده من العدم، من الصعب على المرأة أن تفصل بين مشاعرها وبين طريقة تفكيرها فى حل المواضيع فيما يحكمها هو مشاعرها وليس إعمال العقل أو استخدام الموضوعية فى حلها، والمرأة من طبيعتها أن تقوم بالربط بين الأحداث المختلفة.
الرجل، ليس بمقدوره أن يركز فى أكثر من مشكلة فى وقت واحد، لكن تتوافر لديه القدرة على أن يفصل بين تجاربه ومشاعره الشخصية وبين طريقة تفكيره فى المشكلة التى يتناولها بالحل، يعمل الرجل على تخفيف تعقيد المشكلة الموجود بالفعل ولا يخلقها من العدم، ينظر إلى العوامل المؤدية إلى المشكلة بشىء من الاستقلالية، الرجل يفكر فى المشكلة بشكل متكرر ويتحدث عن نفس الشىء مرات ومرات ولا يواجهها مرة واحدة.

3- الذاكرة:
المرأة لديها القدرة على استدعاء الذكريات التى لها مشاعر قوية فى نفسها وتربط ما بين الذكريات التى لها نفس الأثر. أما الرجل فيستدعى ليس الذكريات التى تتصل بالعواطف والمشاعر وإنما يستدعى تلك المتصلة بالمهام والأنشطة التى انجزها من قبل.
العاطفة والأحداث التى تمر بها المرأة تؤثر على قدرتها على تذكر الأشياء على المدى الطويل لذا فهى مختصة بذاكرة المدى القصير، وهذا بخلاف الرجل الذى يعتمد على ذاكرة المدى الطويل.
كما نجد الاختلاف فى طريقة تأثر ذلك الجزء الموجود فى المخ والمسئول عن الذاكرة (Hippocampus) من اختلاف استجاباته لتغير معدلات هرمون التيستوستيرون عند الرجال وتغير معدلات الإستروجين والبروجيستيرون عند النساء.

4- مدى الحساسية:
هناك من الأدلة التى تشير إلى أن الجانب الأكبر من حساسية مشاعر الرجل والمرأة يكون السبب وراءها العوامل الجسدية. وقد تم التوصل فى حالات عديدة أن إحساس المرأة بالخوف والخطر يفوق إحساس الرجل، لذا فهى تصدر استجابات على نحو أكثر وأسرع منه.
يتوافر لكل من المرأة والرجل المعدلات العالية من هرمون "التيستوستيرون" الذى يؤثر بشكل مباشر على مراكز السلوك وردود الفعل التى تتسم بالعدوانية أو العنف بالمخ، أما إذا زادت معدلات هرمونى "الإستروجين" و"البروجيستيرون" عند الرجال فتمنحهم بعضاً من سمات الأنوثة،

على الجانب الآخر، فإن تغير معدلات الهرمونين السابقين أثناء نزول الدورة الشهرية عند المرأة يخلق فيضان من المشاعر القوية لديها مما يدفعها إلى تذكر الأحداث والتجارب التى تتوافق مع العواطف التى تشعر بها.

وهناك فارق آخر جوهرى بين الرجل والمرأة فى تفسير إطار العلاقات المختلفة وما يتصل بها من مشاعر وعواطف .. يشعر الرجل بالعلاقة القوية الوطيدة من خلال مشاركته للآخرين فى مختلف الأنشطة والمهام ومن بين هذه الأنشطة المشاركة فى رياضة أو فى منافسة ما، الانغماس فى أنشطة خارجية
أما المرأة فترى مشاركتها للآخرين من خلال الاتصال بهم والتحدث وفتح الحوار لتوسيع دائرة علاقتها، ولمشاركة الغير فى تجاربها ومشاعرها الشخصية – وليس الانغماس فى الأنشطة كما يفعل الرجل.

وبما أن الذى يحكم مدى حساسية الرجل والمرأة فى مختلف المواقف هى معايير تتصل بطبيعة كل منهما، فإنها فى النهاية مشاعر وعواطف من الممكن أن يبلورها الإنسان بالطريقة التى تجعله يحافظ على مختلف علاقاته فى صور إيجابية.

5- معالجة المعلومات:
عند الغالبية العظمى من الناس وخاصة ممن يكتبون باليد اليمنى، فإن معالجة المعلومات لديهم تتم فى الجانب الأيسر من المخ، وهذا معناه أننا نستخدم الجانب الأيسر من المخ للقيام بالعمليات الإدراكية التالية:
– الفهم.
– التعبير بالكلام بشكل منطقى مرتب مفهوم وصحيح.
وهناك اختلاف مذهل فى اتصال المرأة والرجل بالجزء الأيمن فى المخ، فالمرأة أكثر اتصالاً بهذا الجزء من المخ لأن الأنسجة الضامة فيه أكثر والرجل بامكانه الاتصال بالجزء الأيمن أيضاً لكن عليه بالإنصات الجيد إلى الإشارات التى يرسلها هذا الجزء، لأنه من السهل على غالبية الرجال أن يقوموا بتجاهل ما يرسله هذا الجزء من المخ لهم.
فالجزء الأيمن من المخ هو رادار المشاعر والعواطف، يلتقط إشارات الشعور والإدراك والسماع والرؤية. والجانب الأيمن من المخ يميز بين خواص الصوت مثل حدته ونبرته بل ويفهم تعبيرات الوجه والإيماءات ولغة الجسد وأية مشاعر يمر بها الإنسان .. لذا نجد التفسير وراء استيعاب الأم لمشاعر الأطفال والكبار ممن يحيطون بها أكثر من أي فرد آخر من أفراد العائلة – الذكور على وجه التحديد. فالأم بوسعها تفسير وقراءة وفهم الطفل من سلوكه بل ومن الأصوات التي يصدرها، وهذا هام للغاية لأن الطفل الرضيع أو الصغير ليس بوسعه أن يتحدث ويعبر عما يريده ويحتاجه .. وهو نفسه السبب وراء ما تتمتع به الأم من حدسية ورقة مشاعر وعدم قدرة على تجاهل طفلها عندما يشعر بالضيق وعدم الراحة و قدرتها على تفسيره في صورة لغة منطوقة للأب.

وهذا الفيضان من المشاعر له ميزاته وله سلبياته، فالأم تشعر أكثر وترى أبعد مما يراه الرجل لكن لا يمكن أن تفسر لماذا، كما من السهل أن تستثار بسهولة بخلاف الرجل، الذي لا يعمل عقله كثيراً لكن تتوافر لديه المقدرة على اتخاذ الفعل بشكل أكثر حكمة لابتعاد المشاعر بعض الشيء عن حيز تفكيره .. وهذا لا يعنى أيضا أن الرجل أكثر دقة من المرأة أو أن يتصرف بشيء من الصحة والعقلانية على طول الخط!

إن فهم الاختلافات بين طبيعة المرأة وطبيعة الرجل لا تنصب على الفهم العقلي وإنما يوجد عامل نفسي لهذا الفهم، فلا مانع من اللجوء إلى المشورة الزوجية النفسية التي تؤكد وجود هذه الاختلافات بطريقة يتم الاستفادة منها، فالفروق الجوهرية بين الرجل والمرأة تعمل على تعميق العلاقة بينهماوليس شرخها كما يظن البعض، فعدم الفهم لا يكون متعمداً، وعلى الجانب الآخر فغياب الرابطة القوية بين النوعين لا يكون سببها عدم الفهم لهذه الاختلافات وإنما عدم تقبل أو توقع تصرفات الطرف الثاني بما يتوافق مع ما يرسمه الطرف الأول .. أو رسمه لصور خيالية غير واقعية في الذهن عن هذه التصرفات.

لابد وأن يتقبل الرجل والمرأة الاختلافات التي توجد بينهما، مع تجنب أخذ هذه الفروق بشكل شخصي محاولة لأن يحبط كل منهما الآخر، وهذه الاختلافات تذوب بين النوعين إذا كان هناك حب حقيقي يغمر علاقتها وليست مجرد علاقة عبثية. فكل واحد مطالب بالتضحية بعض الشيء من أجل الآخر وتلبية مطالبه، لابد وأن يعيش كل شخص للنوع الذي ينتمي إليه بعض من الوقت والوقت الآخر للنوع المضاد، ينبغى أن يحرص كل فرد على أن تكون حياة من يحبهم مليئة بالتفاؤل وأن يكون مصدراً من مصادر سعادته وليس تعاسته.

ومع كل هذه الفروقات لابد وأن نتذكر دائماً أى شىء من حولنا لا يكون بالمطلق وإنما هى ميول واتجاهات تختلف باختلاف الشخصيات .. فإذا تسنى الفه للنوع المضاد فهذا معناه فهم النفس والعكس صحيح.

شكراالقعدةعلى المعلومات القيمة والمجهود
صحيح أن الفروقات و الإختلفات واضحة، و هدا حسب رأي شىء منطقي في الحياة لأن التوازن يتطلب دلك مثل إختلاف الليل و النهار وجود الخير و الشر الصحة و المرض البرد و الحرارة و حتى في الإنسان نفسه هناك مضادات حتى أصابع اليد لا تتشابه، لكن الشىء الجميل في كل هدا هو التكامل الدي تخلقه هده الفروقات و بدون وجودها ما كانت أستمرت الحياة لثانية واحدة,
شكرآ على الموضوع الأكثر من رائع و تقبلي مروري سيدتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.