يجب أن تثق كل فتاة أن فارس أحلامها ـ على الطرف الآخر من سماعة الهاتف ـ لا يحبها ولا يخطط للزواج منها .. إنه فقط يخوض ويلعب .
هذه نصيحة للمسكينات ، الغافلات ، الغارقات في بحر من الحب .. أما المدربات على العبث والتسلية فلهن أقول : حتى بعد الزواج سيبقى الحال على ما كان عليه ولن تحصل توبة تجب ما قبلها ، لأن خيانة الروح تصبح نمط حياة .. وخيانة الجسد تصير عادة .
تتنازل المرأة عن نفسها للشاب الساكن في قلبها .. ثم تتوقع منه أن يتزوجها !
وليتها تعرف أن الفرق الوحيد بينها وبين بائعة الهوى ـ بالنسبة له ـ أنها مجانية أما الأخرى فمدفوعة الأجر .. !
لا يقبل الرجل الشريف أن تكون " حبيبته الهاتفية " أماً لأولاده وربة لبيته وحضناً لعائلته حتى ولو كان يحبها حباً جما .لا بأس بها منطقة عبور … أما المستقر والمتاع إلى حين يبعثون فلن يكون من نصيبها أبداً .
فهي في نظره قبيحة المضمون وإن كان ظاهرها جميلا ، وفي يقينه نجسة الملمس وإن كان قلبها طاهراً ، وفي قناعته قذرة الأخلاق وإن كان عرضها نظيفاً .
أما كلمة " أحبك " التي يقولها كل منهما إلى الآخر … ليست سوى محاولة مخجلة ومضحكة ومقرفة لجعل الخطيئة مبررة ، والرذيلة مباحة ، والذنب جائزاً .
والعلاقة يقودها الرجل دائماً ليس لإنه الأقوى ، إنما لأنه الأذكى .. ولأنه بلا قلب أصلاً .
ربما يكون طيباً ، متسامحاً ، ليناً ، متفهماً ، متجاوباً ، متغاضياً ، حسن المعشر ، رقيق الكلمات ، ساحر التأثير ، سخي المشاعر ، واضح الغيرة .. لكنه بالتأكيد ليس محباً .
الاحترام يأتي قبل الحب دائماً .. وفي حالة كهذه لا مكان للاحترام وبالتالي لا وجود للحب ولو على سبيل الظن الغبي .
حين تحتقر شخصاً ما فإنك لا تستطيع أن تحبه حتى ولو أردت ذلك .
هذا الحاجز لا يمكن قفزه .. وإن فعلت فإن أشياء كثيرة سوف تتكسر وتتمزق فيك حتى الموت .
ومشكلة النساء ـ من هذا النوع ـ أنهن لا يبحثن عن الاحترام أبداً .. فقط يرغبن في حب الرجال لهن .. يشترينه بأي ثمن .. فيتحول كل شيء فيهن إلى سلعة بخسة ورديئة السمعة .
لكن الحقيقة الثابتة أنه ـ أي الحب ـ لا يباع ولا يشترى .. ولا يصدر ولا يستورد .. ولا يعرض ولا يطلب .. !
إنه حديث روح لأخرى .
غير لي ناقص نية يفكر هكدا
شكرا لك
حين تحتقر شخصاً ما فإنك لا تستطيع أن تحبه حتى ولو أردت ذلك .
هذا الحاجز لا يمكن قفزه .. وإن فعلت فإن أشياء كثيرة سوف تتكسر وتتمزق فيك حتى الموت .
شكرا على الموضوع