هذا مايؤكده الدكتور ولتر أوش الأستاذ بجامعة بتشجان, ويقول إن الأسنان المصابة اللبنية تنكمش في الحجم وتحتل مكانا أصغر ومن ثم تزحف الأسنان المجاورة لتملأ هذا الفراغ, ولذلك يجب أن يدرك الآباء والأمهات بل وينتبهوا مبكرا إلي أهمية العناية بفم الطفل وصحة أسنانه فور ظهورها كالتالي: ـ استخدام قطعة من الشاش المبلل في تنظيف أسنان الطفل إلي أن يصل عددها إلي ثلاث أو أربع أسنان وحينئذ يبدأ الطفل في استخدام فرشاة صغيرة خاصة بالأطفال مع الحرص في استخدام معجون الأسنان لأن الأطفال يبتلعونه.
ـ يجب عدم إهمال أهم خطوة في الوقاية وهي حماية الفم من تراكم المواد السكرية بداخله وذلك بتقليل كمية السكريات التي يتناولها الطفل.
ـ كما يجب أن نجنب الطفل الرضاعة لفترات طويلة لأن اللبن والعصائر والوجبات التي يتناولها تحتوي علي نسبة مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات, كما أن لبن الأم يحتوي علي كمية أكبر من السكريات اذا ماقورن باللبن الصناعي أو الحليب البقري وكل هذه العوامل مجتمعة تهييء جوا مناسبا لنمو البكتريا.
أما العامل الأساسي لحدوث التسوس فهو البكتريا المعروفة باسم البكتريا العنقودية التي تعيش وتتكاثر في فم الطفل بعد ظهور الأسنان اللبنية نتيجة عدم نظافة الفم وتراكم الغذاء. ـ وخلع الأسنان اللبنية يؤثر علي نمو الطفل لأن عدم تمكين الطفل من مضغ طعامه جيدا في فترة نموه يؤثر علي عملية الهضم وبالتالي علي النمو الطبيعي له.
ـ كما يؤثر علي عدم نمو الفكين بالتساوي في حالة خلع أحد ضروس الفكين دون الآخر.
ـ كما تظهر عيوب الكلام والثأثأة لأن خلع الأسنان الأمامية في فترة تعلم الطفل الكلام يؤثر علي طريقته في التحدث
فيعاني الكثير من العقد النفسية والاجتماعية.