ومما نراه ونسمعه…قصص كثيرة بهذا الخصوص وقصص اغرب من الخيال في الحالات التي وصلت الى الطلاق فاين يكمن الحل اذا ما اعتبرنا ان الحماة والكنة مشكلة ذات طرفين ثالثهما الابن….
والمشكلة اصبحت صراعا مفتوحا لا نهاية له والعمل على جعل هذا الصراع اقل وطأة يكمن في يد الابن ان كان قوي الشخصية ومتزنا
فما عليه…الا ان يداري امه بعد الزواج في كل ما قالت ولا تعني المداراة ان ينتقص من حقها بل يشعرها بقيمتها ودون ان ينتقص من حق زوجته
و عليه ان يمثل دور الحكم في اصلاح ذات البين اذا ما كان هناك خلاف…بالعقل والمنطق …والقول السليم…لا ان يزيد الطين بله ويشعل حربا ربما لا تنتهي الا بانتهاء علاقة الزوجية فيخرب بيوتا ما كانت لتخرب لو انه احسن التصرف فالرسول يقول خلقت المرأة من ضلع اعوج….
والكنة والحماة امرأتان خلقتا من ضلع اعوج….لا يمكن اصلاحه….. لان اصلاحه بالنسبة للزوجة كسره والكسر يعني الطلاق وابغض الحلال الى الله الطلاق واصلاحه بالنسبة للام لا يمكن لان اصلاحه يعني كسر العلاقة بين الابن والام وهذا شيء يغضب الله عز وجل….. وفيه امتهان للام
ولكن ان تحدثنا بالمنطق فعلى الابن ان لا يجعل امه تعتقد ان زوجته ستكون خادمة لها ان هي قبلت بابنتها ان تكون خادمة لحماتها وان يخبرها بانه سيجعل منها عبدة لها ان قبلت بالرق الحديث لاخته…ربما تتحرك مشاعر الامومة وتصل لمرحلة مشاكل الغيرة وتصبح الحياة اكثر هدوءا…
فما دامت الحياة قائمة مشاكل الحماة والكنة صراع لن ينتهي لانه صراع قلبين على قلب واحد وهو الزوج والابن
فلما لا نغير معا شعار
اذا تفاهمت الحماة والكنة يدخل ابليس الجنة………..
فاذا عاملت الكنة حماتها على اساس انها امها وعاملت الحماة الكنة على اساس انها بنتها فالوضع يختلف تماما ستجد تفاهم وانسجام كبيرين وود مابعده ود لكن المجتمع يفرض هذة الافكار الغريبة والدخيلة على ديننا الحنيف فتجد الحماة تنتظر الكنة على احر من الجمر كانها ستدخل معركة حرب ومن الجهة الاخرى تجد ام العروسة تلقن ابنتها جميع دروس المكر والخداع والنفاق لكي تنفرد ببيتها وتاخذ استقلاليتها ةفي هذه الضروف انتضر النتائج ؟؟؟؟
ربي يهدينا ةيصفي قلوبنا
بارك الله فيك اخي
إعدرني أخي من قرائتي للموضوع لاحظة جملة من الأفكار كلها تصب أو تجر الى واد سلبي كمن يبحث أن يشوهة صورة بكل ما استطاع من أفكار سلبية
علينا ان نعي جيدا أن الزوج و الزوجة عليهما ان يكونا شخصا واحد أمه أمها و أمها أمه أبوه أبوها أبوها أبوه يتعاونا على برهم و يكونا سندا لهم و احترامه واجب عليهم و مسايرتهم حقن لهم
الزوج عليه أن يكون حكيم في تعاملاته مع زوجته و مع أمه و مع أهله كافة و مع أهلها و يغرس في زوجته أفكار تجعلها معه في المسار بأسلوب يجعله يكسب ودها و يكون به سندها و المرأة اذا أعطيتها هذا مع بعض الأمور الأخرى لها علاقةب التواصل بينك و بينها و مالانسجام في ما بينكما .. جنيت محاسن التمار و حققت الهناء و السعادة في حياتك الزوجية
يقال انه اذا تفاهمت العجوزة والكنة يدخل ابليس الجنة
لو نتعلم ثقافة الزواج ما وصلنا الى هذا الحال فالزواج عندنا حرب باردة تبدىءمن مستصغر الشرر وكل واحد يرى نفسه مظلوم الام ترى نفسها مظلومة ولها الحق ان تتدخل في كل صغيرة وكبيرة وتنسى ان ابنها اصبح رجلا ومستقل وله حياة اخرى فمثلما كانت الحماة لا تحب تدخل حماتها فيها لما تقبلها هي اليوم على بنت الناس
كما ان الكنة ترى في هذا الزوج ملك لها ولا يجب على احد ان يتقرب منه ولو كانت امه كما ان الكنة ترفض من حماتها ان ترشدها اذا اخطئت فهي الكبيرة والراشدة والمرشدة لكنها تتقبل كل ما ياتيها من امها
حتى الاستقبال تفرض على زوجها ان يستقبل اهلها بكل فرح وراحة بينما ترفض هي استقبال اهل الزوج وهي لا تدري انها ستصبح غدا حماة
وبين هذا وذاك تبقى التربية تلعب دور كبير
شكرا على المرور الطيب
ودمتم سالمين