إهمال الطفل , إهانة الطفل و السخرية منه , نعت الطفل بالخجول فتصبح مع الأيام صفة دائمة فيه , النموذج , القسوة الزائدة , الشعور بالنقص أما لعاهة جسدية أو عقلية أو ضعف مستواه الدراسي , عدم الثبات في معاملة الطفل , الاكتئاب ,خلل في كيميائية المخ , عدم سماح الوالدين للأطفال بالذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية أو الجلوس مع الزوار , عدم السماح للطفل بالتعبير عن آرائه و كبته أثناء الحديث , تعرضه لتجربة سلبية أمام الآخرين , الشجار أمام الطفل بحيث يشعر بعدم الأمان و القلق , تراكم الصدمات و التجارب المؤلمة مما يؤدي في الإنسان إلى نشوء سلوك اجتنابي و ما يرافقه من خوف و قلق .
ولعلاج مشكلة الخجل لدى الأطفال يكون عن طريق عدم إهمال المشكلة بل ابحث عن أسباب و نوعية الخجل مع مراعاة الآتي :
* توفير جو هادئ للطفل في المنزل بعيدا عن التوتر و عن المواقف التي تثير فيه القلق و الخوف و عدم الآمان.
* استخدام الأسلوب المرن في معاملة الطفل.
* توفير الحب و العطف و الحنان للطفل.
* تعليم الطفل مهارة التواصل مع الآخرين .
* تشجيع الطفل على الإبداع و الابتكار و إبراز جوانب التميز فيه مما يزيد ثقته بنفسه .
* تجنب اهانة الطفل و السخرية منه خصوصا أمام الآخرين .
* إتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على نفسه و قلل من قلقك الزائد عليه .
* تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه.
* ترك للطفل حرية اختيار بعض الأشياء كالملابس , الإجازة…الخ , استخدام الألعاب التي تتطلب و تثير التعاون الاجتماعي .
* إنشاء علاقة صراحة و صداقة مع الطفل و كن مستمعا جيدا له و لا تكبته أثناء حديثه.
* تعليم الطفل الاسترخاء.
* عدم دفعه للقيام بأعمال تفوق قدراته .
* تشجيع الطفل على القيام بالنشاطات الاجتماعية كاصطحاب الوالدين للطفل في المناسبات الاجتماعية و بشكل تدريجي و قيام الطفل باستقبال الناس و الحوار معهم .
كما ينصح بعلاج هذه المشكلة مبكرا , فكلما بدأ العلاج مبكرا كلما كان إمكانية التخلص من المشكلة أفضل فهذه المشكلة تعمل على الحد من خبرة الطفل و صعوبة في التعلم و اضطرابات و صراعات نفسية لديه , كما تعمل على عيشه في عزلة اجتماعية دائمة و إضاعة فرص الحياة عليه ، كما يجب التفريق بين الخجل و الحياء , فالخجل هو انكماش الطفل و انطوائه على نفسه و عدم تفاعله و تواصله مع الآخرين ، أما الحياء فهو التزام الطفل بقواعد الأدب و الأخلاق
منقول …