تخطى إلى المحتوى

أسرار السعاده الزوجيه 2024.

بسم الله نبدأ

الحياة الزوجية تلك النعمة التي أنعم الله بها علينا
وكما هي نعمة على البعض فهي نقمة على الأخر الذين لم يرد الله لهم التوفيق فساروا بحياتهم الزوجية بسفينة تخلو من الربان وتتصدم في أمواج المشاكل اليومية وذلك لفقدان عوامل عديدة سنوردها بإذن الله

السعادة الزوجية

هي نظرة الحب والود والحنان من كلاً منهما
هي أن يعرف الطرفان مايريدان من خلال نظرة اعينهم ودون البوح به
هي أن يشعر الزوجان أنهما جسد واحد وبقلب واحد
هي أن يوقن كل طرف وهو في حضن الثاني انه يملك الدنيا ومافيها وأنه أسعد شخص في العالم
هي ان لايشعر الزوجان برهبة أو غربة أو جفاء من بعضهما

هي ان يراعي كل طرف مشاعر الطرف الأخر ونفسيته ويشاركه
هي ان يجد كل طرف شريكه في الوقت الذي يحتاجه

ومهما عددت وقلت فلن انتهي فالحياة الزوجية رباط سامي تتأسس على عدة قواعد وأهمها:

المودة والرحمة

الحب ونظرة الرحمة هي اولى الأساسيات في السعادة الزوجية

أن ترى شريكك هو حبيبك وهو ماتتمناه وهو المتملك لعرش قلبك وتنظر إليه بعين الرحمة لتعبه وعطاءه أو مرضه فتسانده وتقف بجواره وتمسح عليه بكلمة حنونة دافئة تنسيه كل التعب وتجعله يتوقد نشاطاً ويعطي ويعطي أكثر.

فكم من بيوت متزلزلة بسبب عدم وجود الحب

والحب يجعلك تتجاوز عن كل هفوات حبيبك وكما يقال في الأمثال ( حبيبك تاكل له الزلط * وعدوك تستنى له الغلط)

فعلاً فكم من ازواج تراهم يتصيدون هفوات زوجاتهم ولو على شيء تافه فتراه يصب جام غضبه عليها

وماذلك إلا بفقدانه الرحمة والحب لها والقناعة بها والتي هي الأساسي الثاني.

القناعــــــــــــــة

كثير من الأزواج أو الزوجات لايشعر بالقناعة تجاه شريكه ربما لظروف معينة مر بها او بسبب إجباره على الزواج أو بسبب نظرته الغير عفيفة للغير ومقارنة زوجته بهم
وهذا الصنف مهما أعطاه الطرف الأخر فلن يمليء عينه لإنه يفتقد القناعة بما رزقه الله .

الزوجة الصالحة

نعم الزوجة الصالحة هي أساس البيت ألم تقرأ حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال ((الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة))

وقال بأبي هو وأمي : ((فأظفر بذات الدين تربت يداك))

ألم تتساءلون لماذا جعل المرأة الصالحة هي أجمل شيء في الدنيا؟؟

لإن الزوجة الصالحة ستعمل من اجل رضاءك طلباً لرضى رب العالمين
ولن تعاندك من أجل نفسها وكرامتها لإنها تحتسب كل ماتفعله من أجل رضى الله وبلوغ الجنة
فهي حتى لو لم تحبك فلن تعصيك ولن تقصر في حقك طاعة لله
وهي التي ستجبرك على أن تثق بها وتستأمنها على بيتك وعرضك فهي تراقب الله ومن خاف الله لايُخاف منه.
وهي من ستربي أبناءك ليكونون بارين بك وقرة عين لك لإنها ستربيهم على الأخلاق الإسلامية السامية
وهي التي ستصونك ولن تفشي سرك ولن تخذلك ولن تمكر بك…
وهي التي لن ترضى ان تكون زوجة للدنيا فقط وتشغلك بحياتك معها عن طاعة الله وتكون فتنة لك وتخسر أخرتك
وهي التي ستحاول بقدر ماتستطيع الأخذ بيدك وحثك على الخير لتبلغون معاً بإذن الله رضى الله والجنة

فالحياة الزوجية المبنية على الإيمان والتقوى وطاعة الله هي الحياة السعيدة الهانئة.

الزوج هو سبب السعادة أكثر من الزوجة

فيا أيها الزوج أعطي زوجتك الكثير من الحنان والإهتمام والتقدير لمجهودها ولو بكلمات مثل (الله يعطيك العافية إذا قدمت لك الغداء * أو الله يخليك لنا ياأمنا تعبناك إذا لقيتها تعبانة مع العيال * أو بإتصالك بها وانت في العمل وتقول لها وحشتيني ) أشياء بسيطة لن تكلفك ثواني ستشحن لك زوجتك لتزيدك من العطاء والحب والإهتمام.
قالزوجة مثل الماكية لابد من تزويدها بالوقود لشحنها لتستمر في العمل
والزوج يشحنها بعباراته الحنونة وبشكرها فتزداد عطاء

إما إذا قابل معروفها بجفاء فسيقل عطائها .

الإحتـــــــــرام والثقة والتسامح

أهم أخلاقيات السعادة الزوجية
فلا يخل بيت من المشاكل والمشاكل هي ملح الحياة كما يقول والد زوجي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
فهي تجعل الحياة ألذ والرضى بعدها جميل
ولكن بشرط الإحترام فابإمكان كل زوج إظهار غضبه بسخط أو زعل أو علو صوت بشرط عدم السباب او الشتم فقلة الإحترام تؤدي غلى شرخ كبير في العلاقة
فوالدي حفظه الله من كل سوء دائم العصبية لأتفه الأمور وعلى والدتي فقط ويشتمها وأمي حفظها الله وعوضها الجنان لاتفتح فمها بكلمة مع إنها لم تكن المخطئة ابداااا
فهذه العقدة التي أصابتني جعلتني أثور عند أول مرة حاول زوجي شتمي وقلت له مهما بلغت درجة غضبك فلابد من أن تحترمني كما أحترمك وبالفعل بذلك بنينا انا وهو قاعدة أساسية في حياتنا الزوجية
الثقة : لابد من وجودها بين الزوجين وتظهر تلقائياً بوضوح كلاً منهما في تصرفاته وردود فعله ومجرى حياته
فهناك من يشتكي وتشتكي ان زوجها أو زوجته تشك فيه ولا تثق به
فانا أقول لهم أنظروا إلى حركاتكم فلابد من وجود تصرفات مريبة هي من فجرت ذلك الشك
وإلا من المستحيل أن يشك أحد بشخص أعماله واضحة وظاهرة ولايتعمد إخفاءها
التسامح : ماأروع التسامح بين الزوجين
والله أنه يزيد المحبة في القلوب
وللأسف الكثيرات من الزوجات لاتقبل التنازل بحجة كرامتها وعزتها وكلام فاضي من هذا القبيل لا يزيدها إلا كرهاً ومقتاً في عين زوجها
فما أجمل أن تمد المرأة يدها من تحت الفراش وتلمس يد زوجها وتقول لها (لايغمض لي جفن حتى ترضى)
هل تتوقعين أيتها الزوجة أنه سيثور ويغضب ؟؟؟ بل سيلين قلبه وينسى الزعل وتقضون ليلة رائعة
لا تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .
أخيتي إحتسبي الأجر في إرضاء زوجك وستذهلك النتيجة.
نأتي الأن إلى الزوجة لأهمس لها بكلمات ربما تنير بصيرتها :
ثقي أيتها الزوجة أن السنة الأولى من الزواج عادة ماتكون فيها مشاكل بسبب إختلاف الآراء والتفكير والعادات والطبائع
وهي التي ستحددون فيها مسار حياتكم وأسلوبها
وأكثر المشاكل تأتي بأن الزوجة تنصدم في رد فعل زوجها في مواقف تكون هي تتخيل أنه سيرد بأسلوب رومنسي أخر
لذا أقول لكِ ((لاتظني أن تفكير الزوج المائل للجدية كتفكير المرأة الرقيقة الرومانسية))
لذا لاتصدمي فعدم رده ليس دليل على عدم حبه لكِ كما تتوقعين بل هو رد فعل طبيعي لتكوينه وخلقته .
فلا تكلي وتتوقفي عن العطاء فمع مرور السنين ستجدين ان زوجك تغير وصار يتبع أسلوبك
وصدقيني ان كلما زادت سنين الحياة كلما كانت الحياة أجمل وأجمل من أيام الزواج نفسها ولكن بشرط وجود (السعادة الزوجية)

وأيضاً أظهري له دائماً حاجتك له وأشعريه بأنك ضعيفة وهو القوي…….(حتى لو ماكنتي بحاجته)و
لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه
لأني أرى بعض الزوجات اللأتي ثقتهن زائدة في أنفسهن يظهرن لأزواجهن عدم حاجتهن لهم وبذلك يفقد الزوج حب العطاء لها ويشعر بالفجوة بينهما
لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
وإذا طلبك اتـركي أي شيء في يدك وأشبعي غريزته وأطفئي شهوته وإلا لاتلوميه إذا فكر بغيرك
فللأسف مايحزنني ويغضبني عندما أرى في المنتدى زوجات يقلن بأنهن يرفضن أن يأتي إليهن أزواجهن متى ماأرادوا بحجة التعب أو أي شيء أخر
ولاأعتقد أن تلك الدقائق ستكون سبب في التعب

لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .
لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .
ودائماً رددي على ماسمعه أنك عرفتي السعادة منذ أن تزوجتيه وتشعرين أنك الأن ولدتي من جديد وذقتي طعم الحياة.
وأخيراً وليس أخيراً إظهري له التقدير وعلو المكانة أمام أهلك وأهله فذلك له تأثير كبير أن يكون في البيت الزوج الحبيب

صح عندك الحق انشالله الأزواج يفهموا و يعملو بهذه الفهامة ؟
موضوع زين ياسر
ربي يحفظك
مشكور
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.