تخطى إلى المحتوى

الإنتحار هروب من الحقيقة 2024.

الحمد لله رب العالمين نحمده حمد الشاكرين و نشكره شكر الحامدين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ….. أما بعد :
لقد كثر في زماننا هذا ظاهرة تنافي الشرع الإسلامي و تخرج عن تعاليم النبي { صلى الله عليه و سلم } ظاهرة الإنتحار و الإستعداد لما بعد الحياة الدنيا عن جهل لهولها ، نعم فقد يجهل الفاعل عوقب فعله ، فكلما كانت مشاكله عظيمة عظمت في الدار الأخرى إذا لم يصبر ، ففي بعض الأحاديث أنه سئل { صلى الله عليه و سلم } عن الساعة فنظر إلى غلام فقال : [ لن يدرك هذا الهرم حتى تأتيكم ساعتكم ] و المراد إنخرام قرنهم ، و دخولهم في عالم الآخرة ، فإن كل من مات فقد دخل في حكم الآخرة ، و بعض الناس يقول : من مات فقد قامت قيامته ، و هذا الكلام بهذا المعنى صحيح .
و ما على المسلم المؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله أن يستعد للرحلة و أن يحمل معه ما إقترفت يداه من ذنوب و ما قال لسانه من طيب الكلام ، و كما يقول أبو صيري :
إلى متى أنت باللذات مشغول و أنت على كل ما قدمت مسؤول
كيف لا و أنت مسؤول عما قال لسانك و نظرت به عينك و بطشت به يدك ، كيف لا و أنت تغيب في أخيك و تبتعد عن دينك .

وقد نهانا رسولنا { صلوات الله عليه } عن تمني الموت للنفس و للغير حينما قال : [ لا يتمنين أحدكم الموت ، و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إلا أن يكون قد و ثق لعمله ، فإنه إذا مات إنقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ] كيف ترمي بنفسك من فوق الجسر لتزهق نفسا هي ليست ملكك ، كيف تشربين سما لتوقفي ساعتك بإذن الله و أنت تجهلين أن على نفسك حق و عليك حق .
فإذا ما أحس المؤمن بفتنة أو بضيق دنيوي أو عسر ، فعليه بالدعاء : { اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، و حب المساكين ، وأن تغفر لي و ترحمني ، و إذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون ، اللهم إني أسألك حبك ، و حب من يحبك ، و حب كل عمل يقربني إلى حبك }

يعتقدون ان الموت راحة نوم وشخير وينسونا عذاب القبر والنار الانتحار يبدأ بفكرة والفكرة خطوة والله يقو ل لنا لا تتبعو خطوات الشيطان وفي اية اخرى لاتقنطو من رحمة الله …مجرد رأي
القعدة
اللهم امين
بارك الله فيك يا اخي على الافادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.