تخطى إلى المحتوى

هذه اغرب قصة سمعتها؟ 2024.

القعدة

القعدة
حيزان صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم..قصة عن بر الوالدين

يتذكر أهالي الاسياح (حيزان الفهيدي) فيتذكرون تلك المحاكمة الجميلة (بين شقيقين) والتي ربما تكون واحدة من أغرب الخصومات التي شهدتها المحاكم الشرعية في تاريخها.. المحاكمة التي بكى لها حيزان فبكى منها كل من سمع عنها وتناولها خطباء الجوامع على المنابر جاعلين منها مضرب مثل للبر الحقيقي والتضحية الصادقة.
كانت الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد. لم يكن مصدر خلافهم على مال أو عقار كانا يتنازعان على بقايا امرأة لا يتجاوز وزنها الحقيقي 20كيلو جراما هي والدتهم المسنة التي لاتملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها. كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حيزان الذي كان يعيش وحيدا وعندما تقدمت به السن جاء شقيقه الآخر الذي يسكن مدينة أخرى ليأخذها حتى تعيش مع أسرته ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. رفض حيزان بحجة انه لا زال قادرا على ذلك وان شيئا لا ينقصها. اشتد بينهما الخلاف الذي وصل في نهايته الى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع قالها حيزان في حينها (بيني وبينك حكم الله ياغالب) يقصد شقيقه. توجها بعدها لمحكمة الاسياح لتتوالى الجلسات وتتحول الى قضية رأي عام على مستوى المحافظة (أيهما يفوز بالرعاية) وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر طلب القاضي إحضارها للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في كرتون وكأنها طائر نزع ريشه ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لاتزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. أيهما تختارين يا أم حيزان..؟

لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة.هنا كان على القاضي ان يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها مما يعني ان تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد انه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه وبكى لبكائه شقيقه وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد.

اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

القعدة

عثمـــانسليم

القعدة

برك الله فيك اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لي و لوالدي كما ربياني صغيرا
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ، لا اله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيئ قدير ، ربي اسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده ، أعوذ بك من شر مافي هذا اليوم وشر مابعده ، ربي اعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، ربي اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر

بارك الله فيك اخي عثمان
انها قصة للاتعاض
فبر الوالدين هو بلوغ الجنة والفردوس الاعلى
والعقوق هو من الكبائر وليعود بالله
جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.