تخطى إلى المحتوى

كائنات تتنكر في شكل أفاعي لتخيف أعداءها !سبحانالله!! 2024.

اليرقة هي أحد أطوار النمو في العديد من الكائنات الحية كالفراشات وبعض البرمائيات:

القعدة

وفيه يكون الكائن الحي صغيراً وضعيفاً فلا يتعدى طولها بضعة سنتيمترات، فكيف تستطيع هذه اليرقات الصغيرة البقاء في بيئة شديدة التوحّش كالغابات في مواجهة الطيور المفترسة وآلاف الكائنات الجائعة الأكبر منها حجماً؟!!
الإجابة مدهشة للغاية فتخيلوا أن بعض تلك الكائنات تتنكر في شكل أفاعي لتخيف أعداءها !

القعدة

فما تبدو في الصورة كأفعى هي في الحقيقة مجرد يرقة متنكرة!!
تقوم تلك اليرقات بتكوين أعين مزيفة عند أطرافها لتحاكي أشكال الأفاعي والزواحف السامة، حتى تضمن عدم اقتراب أي كائنات مفترسة منها، فإن لم تكن قادراً على مواجهة أعدائك قم بإخافتهم!
تُعرف هذه اليرقة باسم هيريموبلينز ترييبتوليموس (لنسمّيها نحن هيري) وهي واحدة من أكثر من 15,000 نوع (نعم خمسة عشر ألف!) من اليرقات التي تم اكتشافها في مساحة لا تتعدى 77 ميلاً مربعاً في كوستاريكا!
وهذه صورة أخرى أكثر وضوحاً لهيري:

القعدة

تم اكتشاف هذه الطريقة المدهشة للمرة الأولى بواسطة المستكشف البريطاني هنري والتر في القرن التاسع عشر، حيث لاحظ والتر أن هناك فراشات ملونة تقوم بمحاكاة فراشات سامة تتجنبها الكائنات المفترسة، حتى تأمن على نفسها من هجوم هذه الكائنات.

حتى أتى العام 1978 حين اكتشف د. دانييل جينزين عن طريق المصادفة ثروة من هذه اليرقات في كوستاريكا، ليبدأ في دراستها على مدار الأعوام الماضية مع طلبته في جامعة بنسلفينيا.

القعدة

القعدة

المدهش أن بعض اليرقات تبرع في ذلك فلا تكتفي بتلوين أجسامها بل تقوم بنفخ أطرافها لتحاكي رؤوس الأفاعي فتبدو أكثر إقناعاً:

القعدة

لاحظوا كيف أصبحت العين هنا أكثر واقعية فاكتسبت ملمساً مختلفاً وليس فقط مناطق لونية!
والمدهش كذلك أن العلماء اكتشفوا أن بعض هذه اليرقات تتحرك وتهتز مثل الأفاعي لتبدو أكثر إقناعاً، ولاحظ العلماء بالفعل أن الطيور تخشى هذه اليرقات المتنكرة فتطير بعيداً عنها.
وإليكم هذه المجموعة من الصور لبعض الأنواع التي تم اكتشافها:

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

كائنات صغيرة وغير عاقلة لكنها بفطرتها التي فطرها الله عليها قادرة على إثارة دهشتنا بعبقرية ما تصنع، فسبحان من علّمها ذلك وتبارك الله أحسن الخالقين..

كائنات اخرى تخفي نفسها بطريقة عجيبة !!

الزواحف التي تعيش قريبة من الأرض، تتميز بألوان ترابية تساعدها على التمويه مستغلة بذلك البيئة التي تعيش فيها، كما إنها تستعين بالحراشف والزعانف من أجل التخفي عن أنظار عدوها، أو من أجل اقتناص فريسة تكون طعاما لها عندما تجوع، وبهذه الطريقة تكون قد حافظت على حياتها.
القعدة

أفعتان مموهتان بشكل كبير مستغلتان محيطهما حتى يكاد المرء لا يميزها. هل استطعت تمييزهما؟

القعدة
وهذه سحلية مموهة بشكل جيد

حشرات لها أساليب بارعة في التمويه لا يسع الرائي لها إلا القول: سبحان من وهب هذه المخلوقات كل هذه الميزات.

هذه خنفساء مموهة بشكل جيد.

القعدة

الجندب، وهي حشرة آكلة للنبات، تستطيع أن تخفي نفسها بشكل غريب
القعدة

القعدة
عنكبوت مموهة جيدا، تبدو وكأنها مجرد صورة لحبيبات الرمل فقط!
القعدة
حشرة على شكل ورقة! سبحان الله.
القعدة
ضفدعة مموهة.
القعدة
أرنب أبيض

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
فرس البحر يتواجد غالباً في المياه الاستوائية والمتوسطة والضحلة

سبحان من علّمها ذلك وتبارك الله أحسن الخالقين..

ولله في خلقه شؤون
سبحان الله مشكوووور اخي

مشكورين على مروركما الكريم
تحياتي
سبحان الله ولله في خلقه شؤون

سبحان الله
مشكورين على مروركما الكريم
تحياتي
سبحا ن الله
سبحا ن الله
سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.