ومن هذه الفوائد مثلا :
التشجير يقلل من درجة الحرارة، فالأشجار المورقة يمكنها أن توفر الشعور بالراحة عند الجلوس تحتها للتمتع بظلها.
تساهم في تقليل كمية إشعاعات الشمس على المبنى أو المسطحات الخضراء والشجيرات الصغيرة
لحمايتها من أشعة الشمس الحارة، وبذلك ستساهم الشجرة من تقليل استخدام المراوح والمكيفات
عندما ترسل نسمات باردة لداخل المبنى.
حماية المبنى من الرياح والغبار.
يمكن أن تتم زراعة الأشجار والحشائش الكثيفة حول المبنى لحمايته من الضوضاء
والأصوات العالية لقدرتها على امتصاص الصوت والروائح لمربي الحيوانات .
أهم فائدة للأشجار :
هي الاستفادة من ثمرها وأخشابها وأوراقها. وبعضها لها استخدامات طبية .
. وسنتكلم هنا عن إحدى هذه الأشجار التي لها استخدامات طبية،
ويمكن القول بأن جميع أجزائها من الأوراق والأزهار والثمار والجذور
تكاد أن تكون صالحة لاستخلاص المستحضرات العلاجية.
ولها العديد من الفوائد الطبية والتي يستخدمها المعالجون الشعبيون لمعالجة العديد من الأمراض مثل الجروح
وأوجاع الرأس والحمى والأمراض الجلدية والقرحة..
. ولطرد الشياطين وغيرها، وتستعمل أيضا كمنشط للجسم ، وهذه الشجرة هي شجرة "النيم"
ويصل ارتفاعها إلى عشرين مترا، وهي ذات خصائص وصفات ضد الآفات الزراعية،
ويمكن استخدامها لمكافحة الآفات كالسوس والباعوض والجراد والخنافس
والديدان التي تصيب المحاصيل الزراعية بفعل المواد الفعالة في الشجرة،
فتبتعد الآفات عن النبات نتيجة عدم استساغتها،
وكذلك تبتعد الطيور المخربه بسبب المرارة التي توفرها هذه المواد
وتقوم شجرة النيم أيضا بالتأثير على النظام الهرموني للآفات،
فتحبط عملية نموها وبالتالي لن تتمكن من إكمال دورتها،
فتموت في مرحلة مبكرة، ويتم التخلص منها دون إلحاق أي ضرر في المحصول.
وتستعمل أوراق النيم وثماره في الوقاية
والاستفادة من عروق أوراق شجرة النيم واستخدامها كسواك لتنظيف الأسنان .
وشجرة النِّيم من الأشجار الخشبية التي تتميز بكبر حجم جذرها؛
حيث تمتد جذورها إلى مساحات كبيرة بشكل عرضي وليس في العمق،
طرق الزراعة :
ولذلك عند زراعة أشجار النِّيم يجب ترك مسافات بين كل شجرة
وشجرة لا تقل عن 3 أمتار على الأقل.
وتبدأ الشجرة من عمر ثلاث سنوات في الإتيان بثمارها والتي تعتبر المصدر
الأساسي للمادة الفعّالة،
وقديمّا كانت تزرع شجرة النِّيم عن طريق بذور الشجرة الجافة،
ولكن وجد أن البذور تفقد حيويتها على الإنبات
بعد حوالي شهر من تاريخ الجمع.
وقد أمكن الوصول لإحداث تكاثر لهذه الأشجار عن طريق التكاثر الخضري.
وقد أصبحت النِّيم من الأشجار التي ُيقبل الكثيرون على زراعتها
في الفترة الأخيرة.
وأشجار النِّيم يمكن زراعتها -كما يقول د.عادل أنور
أستاذ وقاية النبات بالمركز القومي للبحوث في مصر – في جميع أنواع التربة،
ولكنها توجد في الأراضي الرملية، على أن تتراوح درجة الحموضة بها بين 6.2
و7، وأنسب درجة حرارة لزراعة النِّيم بين 21-32 درجة مئوية.
فهي شجرة معروفة هناك منذ فترة طويلة جدًا،
وهي موجودة في الشوارع بشكل عادي، والبائع المتجول في الهند
يقوم بحرق عود من تلك الشجرة ويضعه حول المأكولات؛
حتى يضمن إبعاد البعوض والذباب عنها
الموطن الأصلي
تلك الشجرة التي تنتمي إلى العائلة الزنزلختية، التي تتميز بقدرتها على تنقية
التربة من الأملاح، والتي تعرف بالاسم العلمي "azadirachta indica".
وأول مكان وجدت فيه أشجار النِّيم هو شمال الهند، وخاصة منطقة تعرف باسم
كازناتاكا.
وتنتشر شجرة النِّيم كذلك في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية
مثل إندونيسيا والسودان.
ولقد ذكر عالم النبات الألماني د."شموترر" في كتابه عن نبات النِّيم أن هذه
الأشجار تُزرع في السودان منذ عام 1921؛ حيث تنتشر حول مجري نهر النيل
الأزرق والنيل الأبيض.
وفي الفترة الأخيرة تمت زراعة ما يقرب من 4000 شجرة نِيم في مصر،
وخاصة في منطقة الدلتا
تشرفت بطلتك الغالية
تستحقين تقييم
موضوعك طيب جدا هذه لم اسمع بها من قبل
تحياتي لكي
اخوك سامي44
|
مواضيعك دائما مميزة حنونة
بارك الله فيك