تخطى إلى المحتوى

((العاطفة عند الحيوان 2024.

  • بواسطة
القعدة

((العاطفة عند الحيوان))

القعدة

اكتشافات علمية جديدة تأتي لتؤكد وتؤيد ما جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً… حيث وجد العلماء أن كل حيوان له شخصية مستقلة.. لنقرأ ونسبح الخالق تبارك وتعالى….

دراسات كثيرة أجراها علماء السلوك الحيواني أثبتوا من خلالها أن الحيوانات تشبه المجتمعات الإنسانية إلى حد بعيد. وفي دراسة بريطانية جديدة تبين أن كل فرد من أفراد القطيع، سواء في عالم الحيوانات الأليفة أو المتوحشة، يتميز بشخصية مستقلة… يحب ويكره، يخاف ويحزن، يفرح ويكتئب… أي أن جميع المشاعر البشرية موجودة في عالم الحيوان.

القعدة

إن كل فرد من أفراد هذا القطيع له طباع وشخصية وعادات يتميز بها عن غيره، وهذا ينطبق على معظم أنواع الحيوانات. إذاً الحيوانات تشبه البشر في تكوينها للمجتمعات بشكل يشبه تماماً المجتمعات الإنسانية، أي هناك تماثل بين الأمم من الحيوانات والأمم من البشر. وهذه النتيجة جاءت بعد دراسات ومراقبة طويلة في عالم الحيوان، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة قبل 1400 سنة!!

ويؤكد علماء الحيوان أن كل فرد من أفراد القطيع له "نفسية" خاصة به، وله عادات وطباع ويختلف عن فرد آخر من أفراد القطيع. وهذا ينطبق على جميع الحيوانات. ولذلك فإن العلماء غالباً ما يستخدمون التشبيه بالبشر أو بالمجتمعات الإنسانية في عالم الحيوان. لأنهم بالفعل وجدوا أن مجتمعات الحيوان تشبه مجتمعات البشر. بل يقولون إن أفضل طريقة لفهم الحيوانات أن نقارنها بالأمم من الناس!

القعدة

لا تظن عزيزي القارئ أن هذا الطير لا يفقه أو لا يعقل، بل إن العلماء يقولون إن لديه شخصية مستقلة، يحب ويكره، يغش ويخدع، ولديه إخلاص ووفاء لمن يحب، ويستطيع أن يميز بين الخير والشر … إنها صفات تماثل صفات الناس، ولذلك يؤكد العلماء أنها تشبه البشر!!

القعدة

لا تظنوا هذه الحشرة أنها مخلوقة عبثاً، إنما لها مهام ووظائف ونشاطات اجتماعية، إنها تميز بين الخير والشر، وهي تنشئ علاقات اجتماعية مع غيرها، لها أصدقاء ولها أعداء، وهي تعرف الصديق من العدو، وهي تتعاون وتعمل وتخطط وتنفذ… تقوم بجميع المهام التي يقوم بها الإنسان، ولكن على طريقتها الخاصة، ولذلك يؤكد العلماء أن عالم الحشرات شبيه بعالم البشر!!

وليس غريباً أن نجد هذا الوصف العلمي الدقيق في القرآن في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]…. ونقول لكل من يشك برسالة الإسلام: من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم؟ وكيف علم أن الحيوانات والطيور هي أمم أمثالنا؟ إن هذه الآية تتفق تماماً مع ما يقوله علماء الغرب اليوم، ولذلك هي دليل مادي ملموس على أن القرآن كلام الله تبارك وتعالى.

واااااااااااو موضوع رااااائع
الف شكر
شكراااااااااااا
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]
صدق الله العظيم
شكرا لك أخي الكريم سامي على ما تتحفنا به بين الفينة والأخرى من مواضيع قمة في الفائدة مزينة بأجمل الصور و أروعها.
بارك الله فيك أينما كنت وحيثما حللت.
وجزاك العلي القدير بكل خير وفير.
ننتظر جديدك المفيد.
ودمت في حفظ المولى عزوجل.

شكرااااااااااااااا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hards breaker القعدة
القعدة
القعدة
واااااااااااو موضوع رااااائع
الف شكر
القعدة القعدة
مشكورة على المرور
اتمنى الاستفادة
اخوك سامي44

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatisid القعدة
القعدة
القعدة
شكراااااااااااا
القعدة القعدة
شكرا على تصفح موضوعي
تحيات اخوك سامي44

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران القعدة
القعدة
القعدة

(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]
صدق الله العظيم
شكرا لك أخي الكريم سامي على ما تتحفنا به بين الفينة والأخرى من مواضيع قمة في الفائدة مزينة بأجمل الصور و أروعها.
بارك الله فيك أينما كنت وحيثما حللت.
وجزاك العلي القدير بكل خير وفير.
ننتظر جديدك المفيد.
ودمت في حفظ المولى عزوجل.

القعدة القعدة
اخي جبران
مشكور على تصفح موضوعي
اتمنى الاستفادة
اخوك سامي44

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الصحراوي القعدة
القعدة
القعدة
شكرااااااااااااااا
القعدة القعدة
العفو
والشكر لك على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.