طالما اعتبرت سرعة الضوء بلا حدود، اكتشف علماء الفلك في القرن السابع عشر لأول مرة ان للضوء سرعة عالية جدا لكنها محدودة.
بعدما لاحظوا أن أقمار كوكب المشتري تبدو حركتها بطيئة عندما تكون الأرض أكثر بعدًا عن الكوكب، وأدركوا أن ذلك يجب أن يكون نتيجة للفارق في وقت الرحلة من ضوء الأقمار.قدرت سرعة الضوء بأنها أكثر من 200 ألف كم في الثانية الواحدة، نسبة مرتفعة جدا بحيث تجعل القياسات الدقيقة صعبة للغاية.
وحتى القرن التاسع عشر، لم يستطع علماء الفيزياء التوصل لتقنيات مختبرية مناسبة لقياس سرعة الضوء.
لسنوات عديدة أجبروا على استثمار حقيقة أن سرعة الضوء يمكن حسابها عبر قياسات خصائص أخرى. على سبيل المثال، إذا كان تردد الضوء معروفًا، يمكن تقدير سرعته عبر قياسات طول موجته، التي يمكن تحديدها بدقة عالية باستخدام تقنية بسيطة نسبيا تعرف باسم قياس التداخل.مع ذلك،
تمكن العلماء في الستينيات من القرن الماضي من استخدام ساعات ذرية دقيقة، بشكل لا يصدق، لقياس زمن الرحلة لأشعة الليزر. وقد تمكن العلماء من قياس سرعة الضوء لذلك على وجه التحديد، بحيث لم يعد هناك حاجة لقياسه ثانية، وبدلا من ذلك تم تعرُّف السرعة بالضبط لتكون 299،792،458 كم في الثانية الواحدة.
تستطيع الخيول أن تنام وهي واقفة أو مستلقية على الأرض على حد سواء، ويرجع ذلك إلى امتلاكها نظاماً فريدًا من الأربطة المتشابكة والعظام في أرجلها تعمل كنظام تعليق لوزن الجسم دون أن تصاب عضلاتها بضغط أو إجهاد، حيث تسترخي عضلاتها الأمامية تماما، وتمنع أربطة عظام الفخذ الساق الخلفية من الانحناء. ولا تبذل الخيول أي طاقة واعية خلال نومها، فأرجلها ستظل مغلقة على تلك الحالة خلال فترة نومها، ومعظم الخيول تقضي أكثر أوقات نومها وهي واقفة.
ويذكر الأطباء البيطريون أنه من غير المعتاد أن تظل الخيول منتصبة القامة لمدة تزيد عن شهر لأنها ثقيلة الوزن ولديها عظام هشة نسبيًا، وقد يسبب ثباتها على وضع واحد لفترة طويلة تقلصات في العضلات.
ويعتقد معظم الخبراء أن الخيول البرية اعتادت النوم منتصبة لأغراض دفاعية، فسرعة الخيول هي العامل الحاسم في هروبها من أعدائها، وهي أسرع نجاحًا في الهروب وأقل عرضة للتعرض للخطر عندما تنطلق من وضع الوقوف عنه من وضع الاستلقاء، يساعد على ذلك أيضًا أن الخيول، على عكس البشر، لا تحتاج إلى فترة متواصلة من النوم، فهي تحصل على راحتها في فترات قصيرة ومتقطعة تقترب من ساعتين ونصف الساعة في اليوم الواحد على فترات زمنية قصيرة لا تتعدى 15 دقيقة، وقد تقضي الخيول من 4 إلى 15 ساعة يوميا وهي واقفة، أما عند النوم العميق، فلابد أن تستلقي الخيول على الأرض كما معظم الحيوانات، ولا يحدث ذلك سوى لساعتين على الأكثر كل بضعة أيام.
تميل معظم الأسماك إلى الحركة معًا سواء في مجموعات صغيرة أو قطعان كبيرة، وبالرغم من ذلك العدد الهائل من الأسماك الذي قد يصل إلى عدة ملايين في القطيع الواحد، إلا أنها تتحرك قريبة من بعضها بعضًا في تناغم مدهش دون أن تتصادم، وهي في اتصال محسوس يجعلها تتكيف سريعًا مع أي تغير يطرأ على حركة الأجسام المجاورة لها، وتكون حاسة البصر من أكثر الحواس التي تستخدمها الأسماك في الإحساس بحركة الآخرين من أفراد القطيع.
وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أن الأسماك العمياء لا تستطيع الحركة في جماعات، وقد تعتمد أفراد بعض القطعان أيضا على حاسة السمع في التفاعل مع الأصوات الصادرة من أفراد جماعتها، كما أن للأسماك عضوًا خطيًا جانبيًا Sideline Organ ذا حساسية عالية يستطيع التقاط أدق الحركات في المياه التي تسبح بها مثل الدوامات التي تسببها الأسماك الأخرى، ويتكون العضو الجانبي من سلسلة من المسام الدقيقة تقع على طول جانب جسم السمكة ورأسها، ومن خلال تلك المسام يصل الماء إلى قناة دقيقة توجد بها نهايات عصبية حساسة تحتوي على خلايا شعرية بنهايات رخوية تشعر بأي اضطراب أو تغير في ضغط الماء حولها، وترسل النهايات العصبية تلك الإشارات إلى النظام العصبي المركزي للسمكة لكي تعدل من حركتها تبعًا لها، ويحاول كل فرد الحفاظ على انتمائه للقطيع لأن ذلك يوفر له الحصول على غذائه معهم والحفاظ على حياته من أعدائه المفترسين، فسلوك القطيع Shoal Behavior يجعل الأسماك تتحرك معا في سلوك منظم للغاية وكأنها كائن حي واحد، فيكون من السهل عليه أن يبحث عن مساحة كبيرة من الطعام أفضل من كل فرد بمفرده، كما يسبب ذلك رهبة للكثير من أعدائه الذين يخشون الاقتراب من ذلك الكائن الضخم، خاصة عندما يشعر أفراد القطيع بالخطر فيسبح القطيع معًا عن قرب وفي سرعة بأسلوب خاص يخيف عدوه، ويختلف شكل القطيع تبعًا لغرضه من الحركة، فعلى سبيل المثال، تتحرك الأسماك المهاجرة في شكل سهم يخترق الماء توفيرًا للطاقة المبذولة أثناء السباحة.
للتخلص من الأجسام السيئة التي قد تصل الأنف عطريق التنفس تماما كالفلتر في مكيف الهواء مثلا.فشعر الأنف يحتجز الأوساخ،الفيروسات،البكتيريا.وأ ي مواد ضارة الى أن نقوم بتنظيف انفنا أو نعطس .رغم أن كثافة الشعر في الأنف لا تعد منظرا جماليا،الا ان أبحاث المختصين و دراساتهم أثبتت ان من لديه شعر خفيف في الأنف ،أو من يقوم بازالته ،يكون معرضا للاصابة بالربو بنسبة تزيد ثلاث مرات مقارنة مع من لديه شعر كثيف في أنفه وهو ما يشير الى أن هذا الشعر هو الخط الدفاعي الأول .لهذا ينصح الأطباء بعد ازالة الشعر بشكل كامل من الأنف .
لأن الفيروسات و مسببات الأمراض الأخرى ستجد الطريق سلسا عبر جهازك التنفسي.
وقد اكتسبت الرمال المتحركة سمعة سيئة عندما صورتها الأعمال السينمائية وهي تبتلع شخصا بأكمله، وقد حاول فريق بحثي من جامعة أمستردام في عام 2024 البحث عن معقولية ذلك، وقد توصل إلى أن الرمال المتحركة لا يمكنها ابتلاع شخص سوى إلى منتصفه تقريبًا بأي حال من الأحوال.
تتميز الفقاريات ذوات الأربع بأطرافها التي تحتوي على أصابع، وتختلف الأصابع في عددها وشكلها واستخدامها بين الأنواع المختلفة، كما قد تختلف أيضا بين الأفراد في المجموعة الواحدة، وللإنسان كفان يحتوي كل منهما على خمسة أصابع، وهي بترتيبها الإبهام والسبابة والوسطي والبنصر والخنصر، والأصابع هي وسيلتنا في التعامل مع بيئتنا المحيطة، فنحن نمسك بها الأشياء، ونستخدمها في الكتابة، ولعب الرياضة، كما يتم التواصل بين فاقدي النطق بلغة الإشارة التي تعتمد على الأصابع.
لأصابعنا حساسية عالية حيث تتركز بها مستقبلات اللمس والحرارة أكثر من بقية مناطق الجلد البشري، فهي حساسة للحرارة والضغط والاهتزازات والرطوبة، وكما يقول دكتور دوان أندرسون، من متحف دايتون للتاريخ الطبيعي، فإن أصابعنا تكون مختلفة عن بعضها بعضا لأننا بذلك نكون أكثر قدرة على التقاط الأشياء والإمساك بها، فعندما تمسك بكرة تنس في راحة يدك، فإن الأصابع على اختلاف أطوالها عندما تحكم الغلق حولها، تظهر في ذلك الوضع وكأنها متساوية الطول، وهو ما لم يكن يحدث لو أن أطوال الأصابع كانت متساوية، بل كان سيعيق ذلك بالتأكيد إحكام اليد على الكرة.
وكما يضيف جون هيرتنر، عالم الأحياء بجامعة ولاية كيرني، فإن كون الإصبع الخارجي هو الأصغر بين الأصابع سواء في اليد أو القدم، فذلك لكي نستطيع الحركة بسهولة وكفاءة. ويعتقد العلماء أن السبب في اختلاف أطوال الأصابع يبدأ لدى الجنين في رحم الأم، ويرتبط ذلك بكمية هرمون الذكورة التستوستيرون الذي يتعرض له الجنين، لذلك يكون اصبع البنصر في الذكور أطول قليلا من اصبع السبابة، بينما في الإناث يكون يكون أصبعي السبابة والبنصر عادة في الطول نفسه.