بالطبع ستفكر .. كم ستكون رائحتك بشعة , وشعرك قذر , وستعاني من الحكة الشديدة بالطبع , وستكون هناك فرصة أكبر لإصابتك بالأمراض ولا سيما الأمراض الجلدية , وربما ينفر منك الناس ويبتعد عنك أصدقائك وحتى عائلتك ..
الأمر أكبر من ذلك في الحقيقة..
– فنحو 20 قدم مربع (2 متر مربع ) من الجسم البشري يحتوي على 2.6 مليون غدة عرقية. بالإضافة إلى الغدد العرقية، فإن جلدك يضم الآلاف من الشعيرات الدقيقة, وهي تقوم بتصريف الافرزات المتراكمة إلى الخارج .
والحقيقة أنك تتعرق بإستمرار ولكنك لا تلاحظ ذلك أغلب الوقت ,ويوجد نوعين من الغدد العرقية في الجسم الغدد العرقية المفترَزة والغدد العرقية الفارزة , وتلك الغدد المفرزة تفرز البروتينات والأحماض الدهنية , والتي تسبب إصفرار في بعض الأماكن في الجلد مثل منطقة تحت الإبط .
– ومن الجدير بالذكر هو أن العرق في الحقيقة ليس له رائحة , فلعلك تتسآل من أين تاتي الرائحة الكريهة, الرائحة الكريهة نتيجة تفاعل البكتريا التي تعيش على الجلد والشعر مع البروتينات والدهون الخارجة مع العرق .. فتخيل أنك لن تستحم طيلة حياتك .. فيصبح جسدك منزلاً زاخراً بأنواع كثيرة من البكتريا المنتجة للرائحة الكريهة.
– يمكن للإنسان أن يعرق بنحو 1-3 لتر من العرق في كل ساعة إعتماداً على المناخ المحيط به , وإن لم تستحم , فسيصبح الجلد لزج وكذلك الشعر , مما سيسهل إلتصااق الجراثيم والبكتريا بالجسم , وكذلك الأوساخ وتراكمها , والفطريات والخمائر , كل ذلك سيكون عالماً مخيفاً على سطح جسمك , وإذا وصلت إحدى هذه الأشياء إلى مجرى الدم .. قستكون قصة أخرى مختلفة تماماً !
فإذا دخلت إحدى تلك الأشياء إلى مجرى الدم عن طريق حدوث خدش في الجلد نتيجة الحكة مثلا أو لأي سبب آخر فيمكنها أن تكون قاتلة !
– وكل هذه الاشياء الملتصقة بك ستجعلك جلدك بيئة ممتازة للحشرات مثل البراغيث والقمل والقوباء الحلقية , وغيرها ..
* أظن بعد قراءتك لهذا الموضوع .. ستحرص كل يوم على أخذ حماماً مليئاً بالرغوة الكثيرة ..
شكرا لك اخي موضوع مميز و معلومات رائعة و سوؤالك ايضا في محله
بارك الله فيك اخي
بآرك الله فيك اخي معلومات قيمة وموضوع جميل .
جزاك الله خيرا و دمت بصحة و عافية