لكل منا ميولاته
وحتى قناعاته الخاصة وقد تختلف القناعة من شخص لآخر
باختلاف الهدف المسطر والطموح وحتى الحالة الاجتماعية
بطبيعة الحال كل انسان واعي يسعى لتميز وله هدف مسطر
يريد تحقيقه
ولكن ما قد يحول دون نجاح أهدافنا هي اعتقادتنا والمعطيات الموجود حولنا
ولكن هل فكرنا ذات يوم في كسر كل عائق والخروج من القوقعة الموجودة حولنا
وتكريس حياتنا لهدف نبيل من شأنه أن يخلق التغيير
قد تكون الاجابة نعم وقد تكون لا
اذا كانت نعم فهذا يعني أننا تخلينا عن القناعة السلبية الموجودة بداخل كل واحد منا
ولكن ان كانت لا فهذا يعني أننا لا زلنا نعاني من مرض القناعة السلبية
ولي أن أضع أمامكم مجموعة قصص قرأتها بهذا الخصوص
في إحدى الجامعاتِ في (كولومبيا) حضرَ أحدُ الطلاب محاضرةَ مادةِ الرياضيات وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء.. وفي نهايةِ المحاضرة، إستيقظَ على أصواتِ الطلاب، ونظر إلى السبورة.. فوجدَ أنّ الأستاذ كتبَ عليها مسألتين.. فنقلهُما بسرعة وخرج مِنَ القاعة
وعندما رجعَ إلى البيت، بدأ يُفكرُ في حلِّ هاتين المسألتين.
كانت تلك المسألتين صعبةٌ عليه، فذهبَ إلى مكتبةِ الجامعة، وأخذ يبحثُ في كثيرٍ مِنَ المراجع علّه يستطيع حلهما، وبعد أربعةِ أيامٍ إستطاع أن يحلَّ المسألةَ الأولى وكان ناقماً على أستاذه الذي أعطاهم ذلك الواجب الصعب!!.
في محاضرةِ الرياضيات اللاحقة.. إستغربَ مِن أن الأستاذ لم يطلبْ منهم الواجب، فذهبَ إليه وقال له: ‘ يا أستاذ.. لقد استغرقتُ في حلّ المسألةِ الأولى أربعةَ أيامٍ وحلِلتُها في أربعةِ أوراق.. فهلا أحذت مني الحل’.
تعجّب الأستاذ وقال للطالب: ‘ ولكني لم أعطِكم أيّ واجبٍ!!.. والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلةٌ كتبتها لكم عن المسائل التي عجزَ العلمُ عن حلـّها…!!’
إنّ هذه (القناعة السلبية) جعلت الكثيرَ مِن العلماء لا يفكرون حتى في محاولةِ حلِّ هذه المسالة.. ولو كان هذا الطالبُ مستيقظاً، وسمع شرحَ الدكتور.. لما فكّرَ في حلّ المسألة
ومازالت هذه المسألةُ بورقاتها الأربعة معروضةً في تك الجامعة
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
حقا المسألة مسألة قناعات فقط
فماذا لو فكرنا بشكل اجابي لمدة يوم فقط وحوالنا فعل كل ما لم نستطع فعله ذات يوم
ماذا لو أعلنا تحديا لطريقة تفكيرنا ولكيفية تعاطينا مع الأمور
أنا متأكدة أن النتيجة ستكون اجابية .
هذه هي القناعة التي تسيطر علينا
ما جعلنا لا نصل ولا نحقق
ليس هناك شيئ اسمه مستحيل وانما نحن من نرسخ هذا المستحيل في عقولنا
فلا نتكبد عناء البحث ،، تنقصنا الارادة القوية والعزيمة
موضوع قيم
بارك الله فيك أختي
|
وفي بارك الله اختي
سررت لمرورك من هنا
اعلى مرتبة
يعنى ترضي باللى ربي كتبهولك
ومرتبة وسط
فرحانة باللي ربي كتبهولك ومش حاب اكثر
ومرتبة اقل
مش كاره اللي ربي كاتبهولك
جزاك الله كل الخير اختي حكاية على الموضوع
|
قول رددناه ولكن لم نفهم لحد الآن معناه
بارك الله فيك أخي أشكر لك جميل مرورك
وأتمنى لك قناعة لا تزول
|
وفيك بركة اختي
ان شاء الله لينا وليييك
|
ان شاء الله يارب
شكرا لمرورك
طرح ممتاااز يا غالية يناقش مانمر به واقعيا فنحن لم نطبق معنى القناعة الا في طلب العلم اما الاشياء التافهة الاخرى تجاوزنا فيها حد الترف
لاتحرمينا جديدك المفيد
بوركتِ يا وردة
|
الورد أنت
شكرا ع المثال الجيد لأن القصة الفيل هنا تنطبق على بعضنا وحتى نحن في بعض المرات
الممتاز مرورك أختي
وان شاء الله أكون حاضرة
ربي يبارك فيك شكراااااا