الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
نبينا محمد صل الله عليه وسلم وعلى صحابته والتابعين اليه باحسان الى يوم الدين
اما بعد …
فيسرني أن أقدم لكم هذا الموضوع الذي في العنوان يعتبره الناس أنه غير ملائم
لكن نظرتي الى الواقع أرى غير ذلك
منذ الصغر ووالدَيَ يضرباني ويغضبان عليَ – هل كرها لي أو حسدا –
لا والله بل محبتا لي وشفقتا عليَ
وأيضا اخوتي يغضبان عليَ حين تملكنا وتأسرنا تلك الدنيا الفانية
لكن ليس انتقاما وانما عزتا في نفسِ اخوتي
وفي الماضي في المدرسة كان الأستاذ يغضب علينا ويقسو علينا
وكنا نكرهه كثيراا لحاجةًً في قلبنا
لكنه كان يقول لنا أنه يغضب لأجلنا محبةََ فينا وحرصه على تفوقنا
وكذلك الزوجة تغضب وتأسر قلبها من أجلنا حبا لنا
عندما يكون تقصيراا منا وأحيانا لا مبالات
لأن في فطرة المرأة تغار من زوجها أمام النساء الآخرين
فأما الغضب الآخر فلا أتكلم عليه لأنه من الشيطان
عن عطيه السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الغضب من الشيطان , وإن الشيطان خلق من النار , وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ))
وشكرا :regards 01:
ان أخطئت من نفسي ومن الشيطان
وان أصبت فمن الله
سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب اليك
..
…
….
موضوع رغم بساطته الا ان فيه من العبر
والفوائد ما الله به عليم
فقد مزجت بين الحب والغضب
ووحدت اهداف كل منهما
لان كلاهما مكمل للاخر
وازيدك على قولك
ان النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يغضب الا لما تنتهك محارم الله
وذالك حرصا منه وشفقة على المسلمين من ان ياتيهم غضب الرحمان
بارك الله فيك
بوركت على هذا الكلام
جزاك الله خيراااااااا
بارك الله فيك
لاجل مصلحتنا فيكون يحبنا حتما بارك الله فيك
مشاركة قيمة
بالتوفيق
شكرا بوركتي على المرور
اسمع للراي اللي يبكيك يبكي عليك واللي يضحكك يضحك عليك
طرح قيم مشكور اخي