• أنهم : يضاهون اليهود الذين رموا مريم الطاهرة بالفاحشة بقذف زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة المبرأة بالبهتان وسلبوا بسبب ذلك الإيمان .
• ويشابهونهم في قولهم أن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فإفترعها مشرك ، بقولهم أن عمر إغتصب بنت علي رضي الله عنه .
• وبلبس التيجان ، فإنها من ألبسة اليهود .
• وبقص اللحى أو حلقها أو إعفاء الشوارب ، هذا دين اليهود وإخوانهم من الكفر .
• ومنها : أن اليهود مسخوا قردة وخنازير ، وقد نقل أنه وقع ذلك لبعض الرافضة في المدينة المنورة وغيرها ، بل قد قيل : أنهم تمسخ صورهم ووجوههم عند الموت ، والله أعلم .
• ومنها : ترك الجمعة والجماعة ، وكذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلا فرادى .
• ومنها : تركهم آمين وراء الإمام في الصلاة ، فإنهم لا يقولون : آمين ، يزعمون أن الصلاة تبطل به .
• ومنها : تركهم تحية السلام فيما بينهم ، وإذا سلموا فعلوا بع** السنة .
• ومنها : خروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام في الصلاة ، فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس .
• ومنها : شدة عدوانهم للمسلمين ، وأخبر الله عن اليهود : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ ، وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً ، فقد شابهوا اليهود في ذلك ، ومن خالطهم لا يُنكر وجود ذلك فيهم .
• ومنها : أنهم يجمعون بين المرأة وعمتها ، وبين المرأة وخالتها ، يشابهون اليهود ، فإنهم كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين .
• ومنها : قولهم إن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يُخلدون في النار ، وقد قال اليهود والنصارى : لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى .
• ومنها : إتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى ، وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذات الأرواح في البخاري وغيره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله المصورين ) ، وأنه قال : (إن المصور يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره ، وليس بنافخ ، ولا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ذات روح ) .
• ومنها : تخلفهم عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً وغيرهم رضي الله عنهم ، قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت وأجنبهم عن نصرهم ، وقد قال اليهود لموسى : فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ .
• ومنها : أن اليهود مسخوا ، وقد روي : ( إن كان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر ) ، وهؤلاء مكذبون به ، وقد خسف بقرى كثيرة مرات عديدة من بلاد العجم .
• ومنها : أن اليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا ، وكذلك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذلهم .
• ومنها : أن اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون : هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ ، وكذلك هؤلاء يكتبون الكذب ويقولون هذا من كلام الله ، ويفترون الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأهل بيته رضي الله عنهم .
مطلب مشابهتهم النصارى :
• ومن مشابهتهم النصارى : أنهم عبدوا المسيح ، كذلك غلاة هؤلاء عبدوا علياً وأهله رضي الله عنهم .
• ومنها : أن النصارى أطرت عيسى ، كذلك غلاة الرافضة أطروا أهل البيت حتى ساووهم بالأنبياء .
• ومنها : جماعهم النساء في الأدبار حالة الحيض ، وكانت النصارى تجامع النساء في المحيض .
• ومنها : أن لبس بعضهم يشبه لبس النصارى .
مطلب مشابهتهم المجوس :
• ومن مشابهتهم المجوس : إنهم قالوا بإلهين : النور والظلمة ، وهؤلاء يقولون : الله خالق الخير ، والشيطان خالق الشر .
• ومنها : أن المجوس ينكحون المحارم كذلك غلاة الشيعة يفعلون ذلك .
• ومنها : المجوس تناسخيون ، وكذلك في غلاتهم تناسخيون .
• ومن قبائح الرافضة أنهم : يتخذون يوم موت الحسين مأتماً فيتركون الزينة ، ويظهرون الحزن ، ويجمعون النوائح يبكين ، ويصورون صورة قبور الحسين رضي الله عنه ، ويزينونها ، ويطوفون بها في السكك ويقولن : ( يا حسين ) ، ويسرفون في ذلك إسرافاً محرماً وكل ذلك بدعة .
وقبائح هذه الرافضة أكثر من تذكر وفضائحهم أشهر من أن تشهر ، وفي هذا القدر كفاية في معرفة مذهبهم الكاسد وقولهم الفاسد .
لإمام الدعوة السلفية النجدية
الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي