تخطى إلى المحتوى

بمولده إنشق إيوان كِسرى وانطفأت نار المجوس جزء تاسع 2024.

زوجاته

في زوجاته رضي الله عنهن أول من تزوج صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فكانت وزير صدق له لما بعث وهي أول من آمن به على الصحيح وقيل أبو بكر وهو شاذ ولم يتزوج في حياتها بسواها لجلالها وعظم محلها عنده واختلف أيها أفضل هي أو عائشة رضي الله عنهما فرجح فضل خديجة جماعة من العلماء وقد ماتت قبل الهجرة ثم تزوج سودة بنت زمعة القرشية العامرية بعد موت خديجة بمكة ودخل بها هناك ثم لما كبرت أراد صلى الله عليه وسلم طلاقها فصالحته على أن وهبت يومها لعائشة وقيل له فجعله لعائشة وفيها نزل قوله تعالى وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا الآية وتوفيت في آخر أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل تزوج عائشة قبل سودة ولكنه لم يبن بها إلا في شوال من السنة الثانية من الهجرة ولم يتزوج بكرا سواها ولم يحب أحدا من النساء مثلها وقد كانت لها مآثر وخصائص ذكرت في القرآن والسنة ولا يعلم في هذه الأمة امرأة بلغت من العلم مبلغها وتوفيت سنة ثمان وخمسين ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة من الهجرة وقد طلقها صلى الله عليه وسلم ثم راجعها وتوفيت سنة إحدى وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة خمس وأربعين ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أميه واسمه حذيفة ويقال سهيل بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشية بعد وفاة زوجها أبي سلمة عبدالله ابن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن مخزوم مرجعه من بدر فلما انقضت عدتها خطبها صلى الله عليه وسلم وهذا يقتضي أن ذلك أول السنة الثالثة وقد كان ولي عقدها ابنها عمر كما رواه النسائي عن طريق حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن عمر ابن أبي سلمة عن أبيه عن ام سلمة وقد جمعت جزءا في ذلك وبينت أن عمر المقول له في هذا الحديث إنما هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه كان الخاطب لها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الواقدي وغيره أن وليها ابنها سلمة وهو الصحيح إن شاء الله وقد ذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها بغير ولي والله تعالى أعلم قال الواقدي توفيت سنة تسع وخمسين وقال غيره في خلافة يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين ثم تزوج زينب بنت جحش في سنة خمس من ذي القعدة وقيل سنة ثلاث وهو ضعيف وفي صبيحة عرسها نزل الحجاب كما أخرجاه في الصحيحين عن أنس وأنه حجبه حينئذ وقد كان عمره لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة عشرا فدل على أنه كان استكمل خمس عشرة سنة والله أعلم وقد كان وليها الله سبحانه وتعالى دون الناس قال الله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها وروى البخاري في صحيحه بسند ثلاثي أنها كانت تفخر على نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله في السماء وكانت أول أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاة قال الواقدي توفيت سنة عشرين وصلى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم تزوج جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية وذلك أنه لما غزا قومها في سنة ست بالماء الذي يقال له المريسيع وقعت في سهم ثابت بن قيس ابن شماس وكاتبها فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها فاشتراها وأعتقها وتزوجها فقيل إنها توفيت سنة خمسين وقال الواقدي سنة ست وخمسين ثم تزوج صفية بنت حيي بن أخطب الاسرائيلية الهارونية النضرية ثم الخيبرية رضي الله تعالى عنها وذلك أنه صلى الله عليه وسلم اصطفاها من مغانم خيبر وقد كانت في أوائل سنة سبع فأعتقها وجعل ذلك صداقها فلما حلت في أثناء الطريق بنى بها وحجبها فعلموا أنها من أمهات المؤمنين قال الواقدي توفيت سنة خمسين وقال غيره سنة ست وثلاثين والله اعلم وفي هذه السنة وقيل في التي قبلها سنة ست تزوج ام حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الاموية خطبها عليه عمرو بن أمية الضمري وكانت بالحبشة وذلك حين توفي عنها زوجها عبيدالله بن جحش فولي عقدها منه خالد بن سعيد بن العاص وقيل النجاشي والصحيح الأول ولكن أمهرها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار وجهزها وأرسل بها اليه رضي الله عنه فأما ما رواه مسلم في صحيحه من حديث عكرمة بن عمار اليماني عن أبي زميل سماك بن الوليد عن ابن عباس أن أبا سفيان لما أسلم قال في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان ازوجكها الحديث فقد استغرب ذلك من مسلم رحمه الله كيف لم يتنبه لهذا لأن أبا سفيان إنما أسلم ليلة الفتح وقد كانت بعد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بسنة وأكثر وهذا مما لا خلاف فيه وقد أشكل هذا على كثير من العلماء فأما ابن حزم فزعم أنه موضوع وضعف عكرمة بن عمار ولم يقل هذا أحد قبله ولا بعده وأما محمد بن طاهر القدسي فقال أراد أبو سفيان أن يجدد العقد لئلا يكون تزوجها بغير إذنه غضاضة عليه أو أنه توهم أن بإسلامه ينفسخ نكاح ابنته وتبعه على هذا أبو عمرو بن الصلاح وأبو زكريا النووي في شرح مسلم وهذا بعيد جدا فإنه لو كان كذلك لم يقل عندي أحسن العرب وأجمله إذ رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ سنة فأكثر وتوهم فسخ نكاحها بإسلامه بعيد جدا والصحيح في هذا آن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرفا أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين عن أم حبيبة أنها قالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم انكح أختي بنت أبي سفيان قال أو تحبين ذلك قالت نعم الحديث وفي صحيح مسلم أنها قالت يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان الحديث وعلى هذا فيصح الحديث الاول ويكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله وعندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة وإنما قال عزة فاشتبه على الراوي او أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها ولهذا النوع من الغلط شواهد كثيرة قد أفردت سرد ذلك في جزء مفرد لهذا الحديث ولله الحمد والمنة وتوفيت أم حبيبة رضي الله عنها سنة أربع وأربعين فيما قاله أبو عبيد وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سنة تسع وخمسين قبل أخيها معاوية بسنة ثم تزوج في ذي القعدة من هذه السنة ميمونة بنت الحارث الهلالية واختلف هل كان محرما أولا فاخرج صاحبا الصحيح عن ابن عباس أنه كان محرما فقيل كان ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم لما رواه مسلم عن عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب واعتمد أبو حنيفة على الأول وحمل حديث عثمان على الكراهة وقيل بل كان حلالا كما رواه مسلم عن ميمونة أنها قالت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال وبني بها وهو حلال وقد قدم جمهور العلماء هذا الحديث على قول ابن عباس لأنها صاحبة القصة فهي أعلم وكذا أبو رافع أخبر بذلك كما رواه الترمذي عنه وقد كان هو السفير بينهما وقد أجيب عن حديث ابن عباس بأجوبة ليس هذا موضعها وماتت بسرف حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من عمرة القضاء وكان موتها سنة إحدى وخمسين وقيل سنة ثلاث وقيل ست وستين وصلى عليها ابن أختها عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما فهؤلاء التسع بعد خديجة اللواتي جاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم مات عنهن وفي رواية في الصحيح أنه مات عن إحدى عشرة والأول أصح وقد قال قتادة بن دعامة أنه صلى الله عليه وسلم تزوج خمس عشرة امرأة فدخل بثلاث عشرة وجمع بين إحدى عشرة ومات عن تسع وقد روى الحافظ أبو عبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي نحو هذا عن أنس في كتابه المختارة فهذا هو المشهور وقد رأيت لبعض أئمة المتأخرين من المالكية وغيرهم في كتاب النكاح تعداد زوجات لم يدخل بهن مع اللواتي دخل بهن ما ينيف على العشرين وقد كان له من السراري اثنتان هما مارية بنت شمعون القبطية أم إبراهيم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس صاحب اسكندرية ومصر ومعها أختها شيرين وخصي يقال له ما بور وبغلة يقال لها الدلدل فوهب صلى الله عليه وسلم شيرين إلى حسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن وتوفيت مارية في محرم سنة ست عشرة وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحشر الناس لجنازتها بنفسه وصلى عليها ودفنها بالبقيع رضي الله عنها وأما الثانية فريحانة بنت عمرو وقيل بنت زيد اصطفاها من بني قريظة وتسرى بها ويقال إنه تزوجها وقيل بل تسرى بها ثم أعتقها فلحقت بأهلها وذكر بعض المتأخرين انه تسرى أمتين أخريين

مواليه

في ذكر موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم على حروف المعجم رضي الله عنهم أجمعين وذلك حسبما أورده الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في أول تاريخه وهم احمر ويكنى أبا عسيب وأسود وأفلح وأنس وأيمن بن أم أيمن وباذام وثوبان بن بجدد وذكوان قيل طهمان وقيل كيسان وقيل مروان وقيل مهران ورافع ورباح ورويفع وزيد بن حارثة وزيد جد هلال بن يسار وسابق وسالم وسعيد وسفينة وسلمان الفارسي وسليم ويكنى بأبي كبشة ذكر فيمن شهد بدرا وصالح شقران وضميرة ابن أبي ضميرة وعبيدالله بن أسلم وعبيد وعبيد أيضا يكنى بأبي صفية وفضالة اليماني وقصير وكركرة ب**رهما ويقال بفتحهما ومابور القبطي ومدعم وميمون ونافع ونبيل وهرمز وهشام وواقد ووردان ويسار نوبي وأبو أثيلة وأبو بكرة وأبو الحمراء وأبو رافع واسمه أسلم فيما قيل وابو عبيدة فهؤلاء الذين حررهم أبو زكريا النووي رحمه الله تعالى في أول كتابه تهذيب الأسماء واللغات إلا أني رتبتهم على الحروف ليكون أسهل للكشف وأما إماؤه فأميمة وبركة أم ايمن وهي أم أسامة بن زيد وخضرة ورضوى وريحانة وسلمة وهي أم رافع امرأة أبي رافع وشيرين وأختها مارية أم إبراهيم عليه السلام وميمونة بنت سعد وأم ضميرة وأم عياش قال أبو زكريا رحمه الله تعالى ولم يكن ملكه صلى الله عليه وسلم لهؤلاء في زمن واحد بل في أوقات متفرقة

خدمه

وقد التزم جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بخدمته كما كان عبدالله بن مسعود صاحب نعليه إذا قام ألبسه إياهما وإذا جلس جعلهما في ذراعيه حتى يقوم وكان المغيرة بن شعبة سيافا على رأسه وعقبة بن عامر صاحب بغلته يقود به في الأسفار وأنس بن مالك وربيعة بن كعب وبلال وذو مخبر ويقال ذو مخمر ابن أخي النجاشي ملك الحبشة ويقال ابن أخته وغيرهم

كُتّاب الوحي

أما كتاب الوحي فقد كتب له أبو بكر وعمر وعثمان علي وال**ير وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان ومحمد بن مسلمة والأرقم بن أبي الأرقم وابان بن سعيد بن العاص وأخوه خالد وثابت بن قيس وحنظلة بن الربيع الاسدي الكاتب وخالد بن الوليد وعبدالله بن الأرقم وعبدالله بن زيد بن عبد ربه والعلاء بن عتبة والمغيرة بن شعبة وشرحبيل بن حسنة وقد أورد ذلك الحافظ أبو القاسم في كتابه أتم إيراد وأسند ما أمكنه عن كل واحد من هؤلاء إلا شرحبيل بن حسنة وذكر فيهم السجل كما رواه أبوداود والنسائي عن ابن عباس في قوله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب قال هو كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم وقد أنكر هذا الحديث الامام أبوجعفر بن جرير في تفسيره وقال لا يعرف في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم بل ولا في أصحابه أحد يسمى سجلا قلت وقد أنكره أيضا غير واحد من الحفاظ وقد أفردت جزءا وبينت طرقه وعلله ومن تكلم فيه من الأئمة ومن ذهب منهم الى أنه حديث موضوع

المؤذنون

كان له صلى الله عليه وسلم مؤذنون أربعة بلال بن رباح وعمرو بن ام مكتوم الاعمى وقيل اسمه عبدالله وكانا في المدينة يتناوبان في الأذان وسعد القرظ بقباء وأبو محذورة بمكة رضي الله عنهم

نوقه وخيوله

وكان له صلى الله عليه وسلم من النوق العضباء والجدعاء والقصواء وروي عن محمد ابن ابراهيم التيمي أنه قال إنما كان له ناقة واحدة موصوفة بهذه الثلاث صفات وهذا غريب جدا حكاه النووي وكان له من الخيل السكب وكان أغر محجلا طلق اليمين وهو أول فرس غزا عليه وسبحة وهو الذي سابق عليه والمرتجز وهو الذي اشتراه من الأعرابي وشهد فيه خزيمة بن ثابت وقال سهل بن سعد كان له ثلاثة أفراس لزاز والظرب واللخيف وقيل بالحاء المهملة وقيل النحيف فهذه ستة وسابعة وهي الورد أهداها له تميم الداري وكانت له بغلة يقال لها الدلدل أهداها له المقوقس وحضر بها يوم حنين وقد عاشت بعده صلى الله عليه وسلم حتى كان يحسى لها الشعير لما سقطت أسنانها وكانت عند علي ثم بعده عند عبدالله بن جعفر وكان له حمار يقال له عفير بالعين المهملة وقيل بالمعجمة قاله عياض قال النووي واتفقوا على تغليطه في ذلك قلت وأغرب من هذا كله رواية أبي قاسم السهيلي في روضه الحديث المشهور في قصة عفير أنه كلم النبي صلى الله عليه وسلم وقال إنه من نسل سبعين حمارا كل منها ركبه نبي وأن اسمه يزيد بن شهاب وأنه كان يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في الحاجات الى أصحابه فهذا شيء باطل لا أصل له من طريق صحيح ولا ضعيف إلا ما ذكره أبو محمد ابن ابي حاتم من طريق منكر مردود ولا يشك أهل العلم بهذا الشأن أنه موضوع وقد ذكر هذا أبو إسحاق الاسفراييني وإمام الحرمين حتى ذكره القاضي عياض في كتابه الشفاء استطرادا وكان الأولى ترك ذكره لأنه موضوع سألت شيخنا أبا الحجاج عنه فقال ليس له أصل وهو ضحكة وكان له صلى الله عليه وسلم في وقت عشرون لقحة ومائة من الغنم

سلاحه

وكان له من آلات الحرب ثلاثة أرماح وثلاث أقواس وستة أسياف منها ذو الفقار تنفله يوم بدر ودرع وترس وخاتم وقدح غليظ من خشب وراية سوداء مربعة ولواء أبيض وقيل أسود

رسله الى الملوك

في ذكر رسله الى ملوك الآفاق أرسل صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري الى النجاشي بكتاب فأسلم رضي الله عنه ونور ضريحه ودحية بن خليفة الكلبي الى هرقل عظيم الروم فقارب وكاد ولم يسلم وقال بعضهم بل أسلم وقد روى سنيد بن داود في تفسيره حديثا مرسلا فيه ما يدل على إسلامه وروى ابو عبيد في كتاب الأموال حديثا مرسلا أيضا فيه تصريح بعد إسلامه وبعث عبدالله بن حذاقة السهمي الى **رى ملك الفرس فتكبر ومزق كتابه صلى الله عليه وسلم فمزقه الله وممالكه كل ممزق بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بذلك وحاطب بن أبي بلتعة الى المقوقس ملك الإسكندرية ومصر فقارب ولم يذكر له إسلام وبعث الهدايا اليه صلى الله عليه وسلم والتحف وعمرو بن العاص الى ملكي عمان فأسلما وخليا بين عمرو والصدقة والحكم بين الناس رضي الله عنهما وسليط بن عمرو العامري الى هوذة بن علي الحنفي باليمامة وشجاع بن وهب الأسدي الى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من الشام والمهاجر بن أبي أمية المخزومي الى الحارث الحميري والعلاء بن الحضرمي الى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين فأسلم وارسل أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل كليهما الى أهل اليمن فأسلم عامة ملوكهم وسوقتهم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.