ولكن هناك طريقه مضمونه وهي طريقة الاقناع بالايحاء
فبه نستطيع اقناع الطرف الاخر في دقيقه او دقيقتين فبالاقناع بالايحاء نستطيع
ان نصل لعمق العقل الباطن من خلال الاسلوب المتبع ل(مالتون) الذي سمي بابو التنويم المغناطيسي
وتسمى هذه اللغه التي سنتبعها (اللغة المالتونية).
2- العقل الباطن
فهوالمدرك الذي يحدث فيه كل الموازنات ولكنه يشكل جزء بسيط بالنسبه للعقل الباطن فكأنه حارس لباب المدرسه والمدرسه الكبيره هي العقل الباطن
هو المسؤل عن المشاعر والدوافع وراء السلوك والافعال اللااراديه (الغضب , الحزن, الفرح ….الخ؟)
فاذا قبلها مررها للعقل الباطن الذي يقبل كل شيء على انه حقيقه فهولايفرق بين الحقيقة والخيال فبهذه الخصائص
تؤثر في قبول اي شئ نريده ان يصل له يعني اذا قبل الواعي مااريد اقناع غيري به فانه سيمررها للباطن
وسيقبلها بدون تحليل يعني انني بهذا استطعت اقناعه والعكس صحيح
اجتمع خمسة من الاصدقاء لمقابلة صديق لهم
في مكان ما فلما رأه الاول سلم عليه وقال ماذا بك
يبدو عليك التعب وقال الثاني نعم صحيح فوجهك اصفر
والثالث قال ربما تكون محموم والرابع والخامس ايضا اعطوه اشارات سلبيه.
ماذا سيفعل؟ سيشعر فعلا انه مريض حتى لو كان بصحة جيده لان قناعة العقل الباطن تنعكس على حالة الشخص الجسمية والنفسية,
فالرسول صلى الله علية وسلم كان اذا زار شخص مريض يقول له لابأس طهور ان شاء الله وهي كلمات ذات ايحاء رائع
يقصد بها ان لا بأس بك وانما المرض تطهير لك والذي سيكون بعده الشفاء باذن الله
(ايحاء للعقل الباطن ايجابي)
1-مهارة الافتراضات:
وهو ان نفرض في الجملة التي نتحدث بها افتراض ايجابي
مثال (عندما اقول واصلوا القراءة والاستمتاع بما كتبت لكم ) لما قلت واصل القراءه ماهو الافتراض؟
هو انك كنتي مستمتعه اصلا فالافتراض الذي اوصلته لعقلك الباطن انك مستمتعه اصلا
مثال اخر ( زوجة تشتكي تقول :انا دائما اقول يازوجي انت لما لا تحبني )
فهي تفترض لعقله الباطن انه مايحبها ,
كان الاجدر بها ان تقول : انا اريدك ان
تزيد محبتك لي فهذا يعني انه يحبها ولكن تريد الزيادة
فالإفتراضات تزيد من الهمه والعزيمه اذا كانت اجابية او ان تحبط الشخص اذا كانت سلبية
2-قراءة الافكار:
كأننا نأخذ ابرة ونحقنها في العقل الباطن
فنقول كلام للشخص الذي نحدثه يوحي له باننا نعرف ماذا يفكر به
كأن اقول له : انك سعيد ومرتاح . اليوم راك انفورم
فالحقيقه انا لاعرف فعلا ولكن هذا بمثابة حقن هذه الفكرة في عقله الباطن فتصل فكرة الشعور بالراحه له لانها قد تكون الفكره موجوده ولكن بنسبة ضعيفه يعني اذا كان مرتاح نوعا ما فسوف تزداد الراحه وربما يكون مرتاح جدا فسيقول : والله انت مذهل كيف عرفت ذلك؟
مثال : زوجه دائما تقول لزوجها انا اعرف انك تحبني
فهذه الكلمة لها اثر ايجابي للعقل الباطن من خلال هذا الاسلوب حقنت هذه الفكره للعقل الباطني
مثال :
عندما اقول لشخص انت ترغب في انهاء هذه المهمه اليس كذلك فيقول بتحمس نعم
فان الرغبه هنا صارت منطلقه منه هو و ليس مني انا فكاني امرته باتمام المهمة بطريقة غير مباشرة
مثال اخر :
عندما تقولين لزوجك انت راك حاب تخرجنا اليوم للنزهة فسيخرجنا على اساس انها رغبته هو ولم تفرضيها انت عليه
وهذا يعني انه هو الذي يرغب وليس انت وتكون اوحيت له الفكرة واقنعتيه بها
ولكن في حقيقة الامر انت من يريد ذلك ولكن علقت الرغبه به هو فسيفعل ذلك بنفس مفتوحه
بعكس لو تقولي له: لو سمحت خرجنا اليوم فالرغبه تصبح منطلقه منك انت والرغبه اذا كانت من طرف اخر يكون الحافز ضعيف وعندما تكون منطلقه من نفسه تكون اقوى واحسن
وهذه هي عادة اخواننا اللبنانين والسوريين فهم يتبعون هذا الاسلوب ويمكن ان يكون بغير علم منهم انه ايحاء فهم اذا ارادوا الطلب دائما يقولون (اذا بتريد) فهم يعلقون الرغبه
على الطرف الاخر وهذا مايسمى بالايحاء بعامل الرغبه
وهو الربط بين جملتين بواو العطف كأن اقول انت تستمع الي وتشعر بالسرور او انت تجلس معي وتشعر بالراحه او انت تستمع لصوتي وتستمتع اكثر
الهدف الاقناع بالسلوك من خلال وجوده على هذه الحالة
فهو فعلا جالس اليك فاضافة قيمه مشاعرية له نستطيع ان نجعل من هذا الربط البسيط بالغ في الفاعلية وان نوصل قناعاتنا بشكل مؤثر جدا
الربط بين جملتين باستخدام( س او سوف )والهدف منها دفع الشخص للاستغراق في حالة معينة
مثال: ان اقول لشخص في اختبار لمادة معينه في الوقت الذي تفكر فيه وتستغرق بالتفكير ستستطيع الحل الصحيح هنا ساوحي له انه اذا اراد الوصول للحل الصحيح فلا بد ان يفكر جيدا في السؤال
ادعي انه هناك سبب سيؤدي لنتيجه معينه
مثال
ان يقول شخص المدير هذا يجيب لي الهم ودائما يكرر هذه الجملة وانت تسمعها منه دايما فهنا ستجد نفسك مع مرور الوقت بمجرد دخولك لمكتب المدير انه فعلا يجلب لك الهم
مثال اخر:
زوجه دائما تقول لزوجها :انت بمجرد النظر لي تشعر بالراحه في البدايه قد يسخر منها ولكن مع كثرتها ستمر لعقله الباطن ويتقبلها ويشعر فعلا بالراحة مع مرور الوقت
ان يقول شخص لاخر هل لي ان اخبرك ان المشي لمدة ساعتين في اليوم مفيد لصحتك سيرد ويقول لا استطيع فهذا متعب فترد ولكن الدرسات اثبتت ذلك سيقتنع فعلا وربما ينفذها
لان الاشخاص عادة يؤمنون بالدراسات حتى لو كانت وهميه ويقتنعون عندما تكون الفكره مدعمه باراء اخرى غير رائي كأن اقول ( العلماء يقولون او الاطباء يقولون)
فهذا الاسلوب يعطي تضخيم وتعزيز للفكرة
كقوله تعالى ( ان مع العسر يسرا) فانت ستصبح بعد كل عسر يصيبك تنتظر الفرج لان العقل الباطن في الاصل يؤمن بالاضداد
يجب علينا ان نتقن هذه المهارات من خلال سياق كلامنا ربما نتعب في البدايه ولكن مع التعود سنصبح خبراء في هذه المهارات التي ستفيدنا في حياتنا اليوميه مع الزوج
او الوظيفه او الابناء
منقول بتصرف
تحياتي للكاتبة الموضوع…
واصلي التميز…
موضوع قمة
جعله الله في ميزان حسناتك
الكلام وسيلة رئيسية للتواصل والتفاهم بين البشر، فما أحوجنا لمثل هذا..
وبلغة "مالتون" أقول لك: سيتواصل تميزك…
أخوك نبيل
…n…
شكرااا جزيلا
و الله غير مليح عرفت صوالح ياسر
واصلي تميزك