ان الرشوة اصبحت ظاهرة خطيرة تهز مجتمعاتنا في ظل الساد الدري الذي نعرفه .
فتحريم الرشوة لا يختلف عليه اثنان فهي محرمة شرعا وقانونا وباجماع الفقهاء والمذاهب لاشتراك العلة في تحريمها .
ولكن قد يتسائل الشخص عن الدافع منها فيقول :
ماذا لو كانت الرشوة مدفوعة لاجل الحصول علي حق من الحقوق : كالعمل او السكن.؟
وانا اجيبه بان الرشوة انما حرمت لسد الذريعة ولقفل الباب امام ضياع حقوق الناس وانك عندما تدفع رشوة للحصول علي عمل فهل انت تعرف انك الوحيد المؤهل لهذا العمل فلربما هناك من هومؤهل خيرا منك ولكنك اخذت مكانه بدفعك للرشوة .
والشرع حرم الرشوة والشرع صالح لكل زمان ومكان سواء في زمن الرسول ام في زمننا هذا .
ثم ان رزق الانسان مكتوب له منذ ان كان في رحم امه فلماذا يستعجله الانسان بالرشوة .
ان الوقت يفرض علينا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة بالنصح عن الابتعاد عنها والتغيير يبدا من هنا .
على هذا الطرح