تحية طيبة لجميع رواد و رائدات اللمة الجزائرية
كثرت في الآونة الاخيرة قول ان من يجب عليه ان يدعوا الى طريق الجنة و الى الله يجب ان يكون معصوم عن الخطأ!
إنه مفهوم خاطئ للأسف الشديد ، انتشر مثل البرق في اوساط مجتمعنا ، من يجدونه يدعي الى الله يذكرونه بأنه فعل وفعل
اخوتي و اخواتي ، كلنا بشر ، و كلنا نخطأ و نصيب ، نذنب و نتوب ، و هذه هي الحياة
ولكن هذا لا يعني أننا لسنا أهلا ان ندعوا الى طريق الله ، منها نسعى الى الاجر ، بالاخص اذا احسننا النية انها لله عز وجل و ليس من أجل الرياء و العياذ بالله منه
اذا احسننا النية في اي موقف دعوي انه لله عز وجل و ليس لتبيان العظلات نأخد الاجر بإذن الله
وليس كل داعية يجب ان تكون متنقبة او داعي يجب ان يكون ملتحي ،
من أين لنا بهذه الشروط ؟
اليكم اخلاق الداعي او الداعية :
( 1 ) الصدق والأمانة
( 2 ) التواضع والتسامح
( 3 ) الرفق واللطف والرحمة بالمدعوين
( 4 ) موافقة القول العمل
( 5 ) معايشة الواقع والتعاطف الحي معه
( 6 ) الدعاء للمدعوين
و المهم ان يحسن النية و يتحلوا بالصبر ،
فطريق الدعوة محفوف بالعراقيل ،
و العالم بالنوايا الا الله عز وجل .
فلنرتقي بأفكارنا !
نسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة و المغفرة و الجنة من نصيبنا
آآمين
سلام اخية موضوع في القمة ربي
يبارك فيك ويجازيك كل خير
أوافقك الرأي أختي
نحن شعب كما يقال نجيبوها من الآخر ونجيو
الداعية هو أيضا انسان له ايجابيات وسلبيات
فلنتابع مايفيدنا نأخذّ منه اللبّ المفيد
ولنتغاض عن الباقي
فهناك ربّ يسامح ويغفر
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بوركت على الموضوع الهادف
إن شاء الله تصل رسالتك للجميع
بوركتي على الطرح القيم
هكذا هو مجتمعنا لالا يرى الاجابيات الا من خلال السلبيات و العكس صحيح
شكرا لمروركم الكريم
سلامي
اعلمى يا اختى انكِ لست مكلفة بما لا تطيقينه لكنكِ مكلفة بأن تصلحى نفسك
وأن تصلحى عملك وان تصلحى بيتك غيرى في عملك وبيتك حتى يغير الله ما بك
واعلمى ان كثرة الحركة في الصغر دليل حصانة العقل في الكبر
فإن ربيتى اولادك واطفال المجتمع على الاخلاق والقيم والمبادئ
سوف يكونون من علية القوم وأهل للدعوة في المجتمع
لكن بعض الاشخاص من أهل الدعوة لم يعو بعض من اشياء الدعوية
أصبحوا يفسرونها على أهوائهم لانهم لم يعو قول صاحب الهدى في قلبهم !
وأصبحوا اصحاب هواهم ونزهاتهم محله القلب
أختى من إتبع هواه فقد هداه
اسال الله ان يجنبنا هذه الشحنة من الاهواء
وكل الناس تخطأ وتصيب
فهم ليسوا بانبياء
بعضهم راح يقول حجج لنفسه يقول لك يونس عليه السلام اخطأ عندى عصى ربه؟
لا يونس ما أخطأ فتلك حكمة من الله جعلها له
فسيدنا عندما ابتلعه الحوت كان في شدة وكرب وكان من المسبحين
أراد الله ان يجعل لنا من ايته تلك حكمة وعبرة
ان الله موجود مع الانسان في البر والبحر واينْ كان
يجب علينا ان ننظر للدعوة على أسلافنا السابقين
ان نبدع في ديننا لا أن نبتدع فيه
وففقنا الله الى ما يحبوه ويرضاه
وجزاك الله خيراً
و دعمك بمثال ليس ببعيد عنا هو ماحصل لسيدنا يونس عليه السلام !
^