اليوم احببت ان اتحدث عن موضوع ربما الكل ايقع فيه ولا يحسب له حساب او ربما يجهل اثمه هذا ما يجعلنا في كل مرة نعيده ونكرره ،،رغم ان هذا الاثم هو ما سيذهب كل اعمالنا الخيرية سدا،،
اخوتي ساتحدث في هذا الموضوع عن الغيبة او الكلام عن الغير،، نحن البشر بطبيعتنا عندما نجتمع نتجاذب اطراف الحديث لا باس ،لكن ما يسوء مجالسنا وحديثنا هو التكلم او القيل والقال عن عيوب الاخرين اومشاكلهم او ننتقد لباسهم او الى غير ذلك من الشاء ،فقد نسخر من هذا ونتكلم عن عرض هذا ونسيئ فهم هذا
*انه لامـــــــــــــــــــر عظيم عند الله سبحانه وتعالى ،ان الله يغفر الذنوبا جميعا صحيح ،الله غفور رحيم تواب ،،لكن في يوم الحساب انت المسلم المؤمن قد صليت وصمت وزكيت وحجيت وصدقت وفعلت الخير وتامل بدخول الجنة ،لكن فقط تحدثت عن غيرك بسوء او بشىء سيضره
—هل تعلم ما سيحدث؟؟
سياخد هذا من حسناتك وهذا من حسناتك حتى تبقى بلا شيء وتلقى في جهنم نعوذ بالله منها
اذن نحن مسلمون مؤمنون والحمد لله على هذه النعمة ،لكن اخطاء كهذه ستضر بك ستدمر كل الاعمال الخيرة التي قمت بها
لذا ابد ابدا بنفسي ثم باخواني:
لا تتحدث عن احد غيبة
لا تسبه او تشتمه
لا تتحدث عن عرضه
عندما يجرحك شخص قم بمواجهته لا بالتحدث عنه فانت بهذا تزيل ذنوبه لتاخذها انت
اعلم ان النفس امارة بالسوء لا تتبعها
عندما تريد التحدث عن شخص تذكــــــــــر قوله تعالى
الله جلى ةعلى نهانا عن هذا وبين اثر هذا الشيء علينا فلا نقربه
﴿ولا يغتب بعضكم بعضا﴾ نهي صريح عن الاعتداء على شخصية الآخر بالتحدث عنه بما يسوء إليه ويشوه سمعته
في الاخير اسال الله عز وجل ان يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
وارجو ايضا ان اكون قد وفقت في توصيل الرسالة حتى وان جرحك احدهم او الامك او…فلا تبالي هناك رب يجازي وما نحن سوى بشر قد نخطا وقد نصيب لكن ايانا والتحدث عن اعراض غيرنا فكما نحن لا نحب ان يتكلم عنا الناس نحن كذلك نفعل هذا،،فهذا حق غيرنا فلا يجب المساس به
نسأل الله تعالى أن يجملنا بالخلق الحسن، وأن يمّن علينا باحترام حقوق الآخرين،
ارجوووووووووووو منكم الدعاء لي لما فيه خير
وجزاكم الله خيرا
ـ إن هذا الأمر يعد عدواناً على سمعة وشخصية المذكور.
ـ تعود الإنسان على هذا الأمر، إذا ذكرت شخصاً ما بسوء، ستذكر آخر، وهكذا سيكون الأمر مستساغاً عندك، وكما في تشبيه الآية الكريمة، لو أكلت لحم ميت مرة، سيكون أكله مستساغاً في غيرهن من المرات، يقول أمير المؤمنين علي : «لا تعود نفسك على الغيبة فإن معتادها عظيم الجرم»[2] .
ـ تلويث أجواء المجتمع بما هو سلبي، والمساعدة على انتشاره، فعندما تتحدث عن عيب فلان من الناس فإن حديثك عن عيبه يرسخ العيب في أسماع الناس فيتطبعوا به، حتى تسمع عمن يغتابك، كما ورد في الحديث عن الإمام الصادق : «لا تَغتب فتُغتب»[3] .
ـ التسبب في رد فعل الآخر، فمن يُغتب قد يصله الكلام بشكل أو بآخر، فيسعى للانتقام، أو الدفاع عن نفسه، مما يجعل المجتمع ساحة للصراع والعداوات وانتشار البغضاء.
ـ معصية الله، وحرق الحسنات بالسيئات، والتنازل عن أعمالك الحسنة لغيرك في يوم أنت بأشد الحاجة إلى تلك الأعمال لتثقل بها ميزان أعمالك، فقد ورد حديث عن رسول الله يقول: «يؤتى بأحد يوم القيامة، يوقف بين يدي الله، ويُدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته! فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فإني لا أرى فيه طاعتي! فيُقال له: إن ربك لا يضِل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يُؤتى بآخر ويُدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات! فيُقال: لإن فلاناً اغتابك فدُفعت حسناته إليك»[4] ، وهذا ما يهون الأمر عند المستغاب، لأن حقه محفوظ عند الله. ولذلك إذا قيل لشخص أن فلاناً من الناس قال عنك كذا وكذا فإنه إن كان شخصاً عادياً يغضب، ولربما عامل بالمثل، ولكنه إذا كان مؤمناً لا يهتم بالأمر، ولربما صفح عمن أساء إليه.
اذا حضرت مجلساً كهذا فما هو واجبك؟
قد تكون منزهاً عن ممارسة الغيبة، ولكنك الآن تعرضت لاستماع الغيبة من الغير، فما يكون موقفك؟
الفقهاء يؤكدون أن استماع الغيبة إثم كقولها، إذا استمعت إلى من يستغيب شخصاً ما، وسكت على ذلك، ولم تدافع عن أخيك المؤمن، كنت شريكاً في هذه الغيبة.
ولذا يتوجب عليك أن ترد الغيبة، وأن لا تقبل بها، البعض يتعذر بالحياء، وهو عذر غير مقبول، إذا دعيت على شرب كأس من الخمر، فهل يكون الحياء مبرراً لك لشربه؟ وإذا ما رأيت من يأكل لحم ميت ودعاك لمشاركته، فهل يكون الحياء مبرراً لك لتشاركه، أو تسكت عنه؟
البعض إذا نهيته عن ذكر الآخرين بسوء، ودفعت الغيبة التي يلهج بها، يقول لك: إن ما أقوله صحيح! وهذا ليس مبرراً للغيبة، فالغيبة ذكر الشخص بما هو فيه، في ظهر الغيب.
جاء في الحديث عن رسول الله أنه قال: «من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة»[10] وعنه قال: «إذا وُقع في الرجل وأنت في ملأ فكن للرجل ناصراً وللقوم زاجراً وقم عنهم»[11] . لا ترض لنفسك أن تجلس في مجلس الغيبة، لأنه مجلس منكر.
حكى لي بعض الأصدقاء أنه كان قبل أيام في مجلس أحد العلماء الأجلاء، فتحدث أحد الحاضرين عن عالم من العلماء بسوء، فغضب ذلك العالم، ونهره عن مثل هذا الحديث، وقال له: إذا كنت تتحمل عقاب مثل هذا الأمر فأنت حر، لكنا لا نتحمل ذلك، فلا تعد إلى مثل هذا الأمر في مجلسنا. وهذا هو الموقف الصحيح.
ربي يهدينا ويوفقنا للخير ان شاء الله
موضـوع مـهم ومــفيد لـلغاية
جزاكي الله خيرا اخية
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها فهي من الكبائر
نسأل الله تعالى أن يجملنا بالخلق الحسن
بآرك الله فيك
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم
جزاكي الله كل خير أختي
بارك الله فيك الأخت الكريمة ونفعك الله بما ذكرت
الله نسأل أن يغفر لك ويرضى عنك ويعفو عنك
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
تقبلوا تحياتي