1- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين.
2- أن أداءها مع الجماعة مع صلاة العشاء يعدل قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم.
3- أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) رواه مسلم.
4- أن المسلم إذا استيقظ من نومه فذكر الله وتوضأ وصلى أصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
5- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء صلاة العصر، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه " والبردان : الصبح والعصر ".
6- حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون) متفق عليه.
ومن الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :
1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير .
2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة.
3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه.
4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي.
5- أن يستشعر ما ودر في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم.
وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال " : "في أذنيه". رواه البخاري ومسلم.
6- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري ومسلم. وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك.
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات .
وعلى موضوعك العطر
جعلنا الله وايكم ممن لا ينقصون في حق صلاة الفجر
تحياتي لك
بارك الله فيك على الموضوع القيم
شكرااا
نورتوا الصفحة
الحمد لله على نعمة الاسلام و الحمد لله على نعمة الثبات على الصلاة أنا نقل لك على سر للقيام لصلاة الفجر مهما كنت متأخر في النوم و مهما كنت متعب
عند النوم تتوضأ و أنت في فراشك اقرا الفاتحة و آية الكرسي و آية (آمن الرسول بما انزل اليه..) ثم سورة الكافرون ثم الاخلاص 3 مرات و الموعذتين 3 مرات و ادعي الرحمان أن يوقضك لصلاة الفجر طبعا بعد ما تستودع نفسك و روحك لله الواحد القهار و طبعا الاخلاص النية أنا دلني عليها بابا و الحمد لله نوض مع الأذان
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
سلام
هل من توضيح لما ورد هنا بارك الله فيكم…؟؟؟
ومن الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :
1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير .
شكرا جزيلا
|
عبد المحسن بن حمد العباد
1- باب ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء و السمر بعدها 2- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا عوف قال أحمد وحدثنا عباد بن عباد هو المهلبي وإسماعيل بن علية جميعا عن عوف عن سيار بن سلامة هو أبو المنهال الرياحي عن أبي برزة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها قال وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن مسعود وأنس قال أبو عيسى حديث أبي برزة حديث حسن صحيح وقد كره أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ورخص في ذلك بعضهم وقال عبد الله بن المبارك أكثر الأحاديث على الكراهية ورخص بعضهم في النوم قبل صلاة العشاء في رمضان وسيار بن سلامة هو أبو المنهال الرياحي 3- باب ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء 4- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر بن الخطاب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأوس بن حذيفة وعمران بن حصين قال أبو عيسى حديث عمر حديث حسن وقد روى هذا الحديث الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم عن علقمة عن رجل من جعفي يقال له قيس أو بن قيس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في قصة طويلة وقد اختلف أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم في السمر بعد صلاة العشاء الآخرة فكره قوم منهم السمر بعد صلاة العشاء ورخص بعضهم إذا كان في معنى العلم وما لا بد منه من الحوائج وأكثر الحديث على الرخصة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاسمر إلا لمصل أو مسافر 5- باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل 6- حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن عمر العمرى عن القاسم بن غنام عن عمته أم فروة وكانت ممن بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها 7- حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن عبد الله الجهني عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا آنت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا قال أبو عيسى هذا حديث غريب حسن 8- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد روى بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال وفي الباب عن علي وابن عمر وعائشة وابن مسعود قال أبو عيسى حديث أم فروة لا يروي إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وليس هو بالقوي عند أهل الحديث واضطربوا عنه في هذا الحديث وهو صدوق وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه 9- حدثنا قتيبة حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن أبي يعفور عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني أن رجلا قال لابن مسعود أي العمل أفضل قال سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا رسول الله قال وبر الوالدين قلت وماذا يا رسول الله قال والجهاد في سبيل الله قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح وقد روى المسعودي وشعبة وسليمان هو أبو إسحاق الشيباني وغير واحد عن الوليد بن العيزار هذا الحديث 10- حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن إسحاق بن عمر عن عائشة قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وليس إسناده بمتصل قال الشافعي والوقت الأول من الصلاة أفضل ومما يدل على فضل أول الوقت على آخره اختيار النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يكونوا يختارون إلا ما هو أفضل ولم يكونوا يدعون الفضل وكانوا يصلون في أول الوقت قال حدثنا بذلك أبو الوليد المكي عن الشافعي) 11- باب ما جاء في السهو عن وقت صلاة العصر 12- حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله وفي الباب عن بريدة ونوفل بن معاوية قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح وقد رواه الزهري أيضا عن سالم عن أبيه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذا شريط صوتي للتحميل