السلام عليكم
اليوم حبيت انقللكم بعض تفسيرات للاحلام اعتمادا على القرآن و السنة و اعتمادا على ابن سيرين
اليوم حبيت انقللكم بعض تفسيرات للاحلام اعتمادا على القرآن و السنة و اعتمادا على ابن سيرين
اكرر اعتمادا على القرآن
ليس كل ما يرى يعبر
وحكي عن قرة بن خالد قال : كنت أحضر ابن سيرين يسأل عن الرؤيا فكنت أحزره يعبر من كل أربعين واحدة
رأت في منامها رجلا مقيدا مغلولا
وحكي عن ابن سيرين أن امرأة سألته أنها رأت في منامها رجلا مقيدا مغلولا فقال لها لا يكون هذا لأن القيد ثبات في الدين وإيمان والغل خيانة وكفر فلا يكون المؤمن كافرا قالت المرأة قد والله رأيت هذه الرؤيا بحال حسنة وكأني أنظر إلى الغل في عنقه في ساجور فلما سمع بذكر الساجور قال لها نعم قد عرفت الآن لأن الساجور من خشب والخشب في المنام نفاق في الدين
رأى كأن الله كساه ثوبين
حكي أن بعض الناس رأى كأن الله كساه ثوبين فلبسهما مكانه فسأل ابن سيرين فقال استعد لبلائه فلم يلبث أن جذم إلى أن لقي الله تعالى
رأى يوسف عليه السلام
وعن ابن سيرين قال رأيت في المنام كأني دخلت الجامع فإذا أنا بمشايخ ثلاثة وشاب حسن الوجه إلى جانبهم فقلت للشاب من أنت رحمك الله قال أنا يوسف قلت فهؤلاء المشيخة قال آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقلت علمني مما علمك الله قال ففتح فاه وقال انظر ماذا ترى فقلت أرى لسانك ثم فتح فاه فقال انظر ماذا ترى فقلت لهاتك ثم فتح فاه فقال انظر ماذا ترى قلت أرى قلبك فقال عبر ولا تخف فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفي
رأى كأنه وضع رجله على وجه الرسول
وأتى ابن سيرين رجل غير متهم في دينه قلقا فقال إني رأيت البارحة في النوم كأني وقد وضعت رجلي على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له هل بت البارحة مع خفيك قال نعم قال فاخلعهما فخلعهما فكان تحت إحدى رجليه درهم عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحسن البصري
ورأى الحسن البصري رحمه الله كأنه لابس صوف وفي وسطه كستيج وفي رجليه قيد وعليه طيلسان عسلي وهو قائم على مزبلة وفي يده طنبور يضرب به وهو مستند إلى الكعبة فقصت رؤياه على ابن سيرين فقال أما درعه الصوف فزهده وأما كستيجه فقوته في دين الله وأما عسليه فحبه للقرآن وتفسيره للناس وأما قيده فثباته في ورعه وأما قيامه على المزبلة فدنياه جعلها الله تحت قدميه وأما ضرب طنبوره فنشره حكمته بين الناس وأما استناده إلى الكعبة فالتجاؤه إلى الله عز وجل
رأى كأنه يكتب القرآن في كساء
وقد حكي أن الحسن البصري رحمه الله رأى كأنه يكتب القرآن في كساء فقص رؤياه على ابن سيرين فقال اتق الله ولا تفسر القرآن برأيك فإن رؤياك تدل على ذلك
رأت كأن في حجرها مصحفا
وحكي أن امرأة رأت كأن في حجرها مصحفا وهي تقرأ منه فجاءت فروجتان يلتقطان كل كتابة فيه حتى استوفتا جميع كتابته أكلا فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال ستلدين ابنين يحفظان القرآن فكان كذلك
الرؤيا فى السنة من رؤى الصحابة
حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي أخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس أو أبا هريرة كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي واللفظ له أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره أن ابن عباس كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ به رجل آخر فعلا ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا قال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فلأعبرنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبرها قال أبو بكر أما الظلة فظلة الإسلام وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن حلاوته ولينه وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم وحدثناه ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد فقال يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل بمعنى حديث يونس وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أو أبي هريرة قال عبد الرزاق كان معمر أحيانا يقول عن ابن عباس وأحيانا يقول عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أرى الليلة ظلة بمعنى حديثهم وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان وهو ابن كثير عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له قال فجاء رجل فقال يا رسول الله رأيت ظلة بنحو حديثهم
قوله : ( أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل , فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم وأرى سببا واصلا ) أما ( الظلة ) فهي السحابة . ( وتنطف ) بضم الطاء وكسرها أي تقطر قليلا قليلا . ( ويتكففون ) يأخذون بأكفهم . و ( السبب ) الحبل . و ( الواصل ) بمعنى الموصول .
وأما ( الليلة ) فقال ثعلب وغيره : يقال رأيت الليلة من الصباح إلى زوال الشمس , ومن الزوال إلى الليل رأيت البارحة . قوله صلى الله عليه وسلم ( أصبت بعضا , وأخطأت بعضا ) اختلف العلماء في معناه فقال ابن قتيبة وآخرون معناه أصبت في بيان تفسيرها , وصادفت حقيقة تأويلها , وأخطأت في مبادرتك بتفسيرها من غير أن آمرك به .
وقال آخرون هذا الذي قاله ابن قتيبة وموافقوه فاسد ; لأنه صلى الله عليه وسلم قد أذن له في ذلك وقال اعبرها وإنما أخطأ في تركه تفسير بعضها , فإن الرائي قال رأيت ظلة تنطف السمن والعسل , ففسره الصديق رضي الله عنه بالقرآن حلاوته ولينه , وهذا إنما هو تفسير العسل , وترك تفسير السمن وتفسيره السنة , فكان حقه أن يقول : القرآن والسنة , وإلى هذا أشار الطحاوي .
وقال آخرون الخطأ وقع في خلع عثمان , لأنه ذكر في المنام أنه أخذ بالسبب فانقطع به وذلك يدل على انخلاعه بنفسه وفسره الصديق بأنه يأخذ به رجل فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به وعثمان قد خلع قهرا , وقتل وولي غيره .
فالصواب في تفسيره أن يحمل وصله على ولاية غيره من قومه , وقال آخرون الخطأ في سؤاله ليعبرها . قوله : ( فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم ) هذا الحديث دليل لما قاله العلماء أن إبرار المقسم المأمور به في الأحاديث الصحيحة إنما هو إذا لم تكن في الإبرار مفسدة ولا مشقة ظاهرة . فإن كان لم يؤمر بالإبرار لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبر قسم أبي بكر لما رأى في إبراره من المفسدة , ولعل المفسدة ما علمه من سبب انقطاع السبب مع عثمان , وهو قتله .
وتلك الحروب والفتن المترتبة عليه فكره ذكرها مخافة من شيوعها , أو أن المفسدة لو أنكر عليه مبادرته ووبخه بين الناس , أو أنه أخطأ في ترك تعيين الرجال الذين يأخذون بالسبب بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكان في بيانه صلى الله عليه وسلم أعيانهم مفسدة . والله أعلم .
وفي هذا الحديث جواز عبر الرؤيا , وأن عابرها قد يصيب وقد يخطئ . وأن الرؤيا ليست لأول عابر على الإطلاق , وإنما ذلك إذا أصاب وجهها . وفيه أنه لا يستحب إبرار المقسم إذا كان فيه مفسدة أو مشقة ظاهرة .
قال القاضي : وفيه أن من قال أقسم لا كفارة عليه . لأن أبا بكر لم يزد على قوله : أقسم وهذا الذي قاله القاضي عجب , فإن الذي في جميع نسخ صحيح مسلم أنه قال ( فوالله يا رسول الله لتحدثني ) وهذا صريح يمين , وليس فيها أقسم والله أعلم .
قال القاضي : قيل لمالك أيعبر الرجل الرؤيا على الخير وهي عنده على الشر ؟ فقال معاذ الله أبالنبوة يتلعب ؟ هي من أجزاء النبوة .
قوله ( كان مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا ) قال القاضي : معنى هذه اللفظة عندهم كثيرا ما كان يفعل كذا , وكأنه قال من شأنه . وفي الحديث الحث على علم الرؤيا والسؤال عنها وتأويلها , قال العلماء : وسؤالهم محمول على أنه صلى الله عليه وسلم يعلمهم تأويلها وفضيلتها واشتمالها على ما شاء الله تعالى من الإخبار بالغيب .
قوله : ( أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل , فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم وأرى سببا واصلا ) أما ( الظلة ) فهي السحابة . ( وتنطف ) بضم الطاء وكسرها أي تقطر قليلا قليلا . ( ويتكففون ) يأخذون بأكفهم . و ( السبب ) الحبل . و ( الواصل ) بمعنى الموصول .
وأما ( الليلة ) فقال ثعلب وغيره : يقال رأيت الليلة من الصباح إلى زوال الشمس , ومن الزوال إلى الليل رأيت البارحة . قوله صلى الله عليه وسلم ( أصبت بعضا , وأخطأت بعضا ) اختلف العلماء في معناه فقال ابن قتيبة وآخرون معناه أصبت في بيان تفسيرها , وصادفت حقيقة تأويلها , وأخطأت في مبادرتك بتفسيرها من غير أن آمرك به .
وقال آخرون هذا الذي قاله ابن قتيبة وموافقوه فاسد ; لأنه صلى الله عليه وسلم قد أذن له في ذلك وقال اعبرها وإنما أخطأ في تركه تفسير بعضها , فإن الرائي قال رأيت ظلة تنطف السمن والعسل , ففسره الصديق رضي الله عنه بالقرآن حلاوته ولينه , وهذا إنما هو تفسير العسل , وترك تفسير السمن وتفسيره السنة , فكان حقه أن يقول : القرآن والسنة , وإلى هذا أشار الطحاوي .
وقال آخرون الخطأ وقع في خلع عثمان , لأنه ذكر في المنام أنه أخذ بالسبب فانقطع به وذلك يدل على انخلاعه بنفسه وفسره الصديق بأنه يأخذ به رجل فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به وعثمان قد خلع قهرا , وقتل وولي غيره .
فالصواب في تفسيره أن يحمل وصله على ولاية غيره من قومه , وقال آخرون الخطأ في سؤاله ليعبرها . قوله : ( فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم ) هذا الحديث دليل لما قاله العلماء أن إبرار المقسم المأمور به في الأحاديث الصحيحة إنما هو إذا لم تكن في الإبرار مفسدة ولا مشقة ظاهرة . فإن كان لم يؤمر بالإبرار لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبر قسم أبي بكر لما رأى في إبراره من المفسدة , ولعل المفسدة ما علمه من سبب انقطاع السبب مع عثمان , وهو قتله .
وتلك الحروب والفتن المترتبة عليه فكره ذكرها مخافة من شيوعها , أو أن المفسدة لو أنكر عليه مبادرته ووبخه بين الناس , أو أنه أخطأ في ترك تعيين الرجال الذين يأخذون بالسبب بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكان في بيانه صلى الله عليه وسلم أعيانهم مفسدة . والله أعلم .
وفي هذا الحديث جواز عبر الرؤيا , وأن عابرها قد يصيب وقد يخطئ . وأن الرؤيا ليست لأول عابر على الإطلاق , وإنما ذلك إذا أصاب وجهها . وفيه أنه لا يستحب إبرار المقسم إذا كان فيه مفسدة أو مشقة ظاهرة .
قال القاضي : وفيه أن من قال أقسم لا كفارة عليه . لأن أبا بكر لم يزد على قوله : أقسم وهذا الذي قاله القاضي عجب , فإن الذي في جميع نسخ صحيح مسلم أنه قال ( فوالله يا رسول الله لتحدثني ) وهذا صريح يمين , وليس فيها أقسم والله أعلم .
قال القاضي : قيل لمالك أيعبر الرجل الرؤيا على الخير وهي عنده على الشر ؟ فقال معاذ الله أبالنبوة يتلعب ؟ هي من أجزاء النبوة .
قوله ( كان مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا ) قال القاضي : معنى هذه اللفظة عندهم كثيرا ما كان يفعل كذا , وكأنه قال من شأنه . وفي الحديث الحث على علم الرؤيا والسؤال عنها وتأويلها , قال العلماء : وسؤالهم محمول على أنه صلى الله عليه وسلم يعلمهم تأويلها وفضيلتها واشتمالها على ما شاء الله تعالى من الإخبار بالغيب .
السؤال
اللهم آمين بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذه السائلة تقول توفي لي ولد وهو في الخامسة عشرة من عمره وكان يصلي مرة في البيت ومرة في المسجد ولكنني أراه في المنام كثيرا فهو يقول أعطوني. أعطوني فأقوم وأتصدق عنه على الفقراء فهل من توجيه في ذلك يا فضيلة الشيخ؟
الجواب
الشيخ: لا شك أن كون الإنسان يصلي مع الجماعة مرة ويتركها مرة أخرى تقصير منه وإخلال بالواجب وهو آثم بذلك إذا علم وجوب صلاة الجماعة في المساجد وعلى هذا فإذا مات إنسان وهو مقصر في واجباته فالذي ينبغي لأهله أن يدعو له بالمغفرة والعفو لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرشد إلى هذا في قوله إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له وربما يخفف عن الإنسان في قبره بدعاء أهله وأصحابه له وربما يرفع عنه العذاب رأسا بالدعاء له وهذا من فائدة الأخوة الإيمانية فإن المؤمنين يدعو بعضهم لبعض ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم وكل مصل يقول في صلاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لكن قد لا يستحضر الإنسان عند هذا الدعاء العام شخصا معينا فإذا دعا لشخص معين عرف أنه مفرط في واجب أو منتهك لمحرم في حال حياته فإنه قد يخفف عن هذا الميت من العذاب أو يرفع عنه العذاب بسبب هذا الدعاء. الدعاء للميت أفضل من الصدقة عنه لأنه لو كانت الصدقة أفضل لأرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أقول لو كانت الصدقة أفضل لقال أو ولد صالح يتصدق له لأن سياق الحديث في العمل والصدقة من العمل فلما عدل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من ذكر العمل إلى ذكر الدعاء علم أن الدعاء أفضل الدعاء للميت أفضل من قراءة القرآن له وأفضل من الصدقة له وأفضل من العمرة له وأفضل من الحج له اللهم إلا أن تكون العمرة والحج فريضتين فهذا فيهما رأي آخر وأما كون هذه المرأة تتصدق كلما رأت الميت يقول أعطوني. أعطوني فلا أرى لها ذلك لأن الأحكام الشرعية لا تبنى على المنامات والمرائي والشيطان قد يتمثل بصورة الميت كما يتمثل بصورة الحي إلا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن الشيطان لا يتمثل به فمن رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام على الوصف المطابق لما نقل من وصفه صلوات الله وسلامه عليه فقد رآه حقا ومع ذلك فالأحكام الشرعية لا تثبت بالمنامات لكن قد تكون قرائن تشير إلى شيء ما وأما أن تثبت بها أحكام شرعية فلا ثم إن كانت قرائن تشير إلى شيء ما فلننظر هل هذه الإشارة صحيحة من الواقع أو ليست بصحيحة حسب حالة الإنسان وما يحتف بها من القرائن.
مشكووووووووورة