بسم الله الرحمن الرحيم
ابن آدم كيف تظن أعمالك مشيدة
ابن آدم كيف تظن أعمالك مشيدة
ابن آدم كيف تظن أعمالك مشيدة وأنت تعلم أنها مكيدة وكيف تترك معاملة المولى وتعلم أنها مفيدة.؟
وكيف تقصر في زادك وقد تحققت أن الطريق بعيدة يا معرضاً عنا إلى متى هذا الجفا والإعراض؟
يا غافلاً عن الموت والعمر لا شك في انقراض يا مغتراً في أمله وأيدي المنايا في أجله تقرضه بمقراض يا مغروراً بصحته وبدنه كل يوم في انتقاض يا من يفني كل يوم بعضه ستفنى والله الأبعاض يا غافلاً عن الزاد وقد أنذره بعد السواد البياض يا قليل الاحتراس ونبل المنايا طوال عراض.
يا من يساق إلى موارد التلف وقد نزحت الحياض يا ضاحكاً وعيون الفنا غير غماض لمن هذه الأوقات بين يديه كيف يقدر جفنه على الإغماض.
المصدر:
كتاب الكبائر – الإمام الذهبي
مقالات شبكة نور اليقين
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبو عبد السميع
موعظة قصيرة لكنها بليغة ومؤثرة
أسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة
أسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة
…..
جزاك الله خيرا أيها الكريم
ولك تقديري وشكري
جزاك الله خيرا.