عش لغيرك ! ولاتستأثر بنفسك عليهم ، فإن سعادتك لاتتحقق إلا بإسعادهم، لذلك خلقت ولأجل ذلك فاحرص .
من عاش للناس سكن قلوبهم، وكسب ودهم ، وانتزع تقديرهم ورضاهم ، إنه ثمن التضحية والمجاهدة والإيثار.
* "ازرع البسمة في وجهك ، تحصد السعادة في قلوب الناس" . (راندل).
* كونوا أحبتي الكرام كنملة سيدنا سليمان عليه السلام ، عندما مرالجيش الجرار بواد النمل في طريقه الى المعركة .
لم تهرب هذه النملة إلى الجحر ، رغم الخطر الذي داهمها ، بل خشيت على أمتها ، ولم تعش لنفسها ، فنادت على النمل محذرة :
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) النمل: الآية 18.
ألم تكن النملة الضعيفة إيجابية ونافعة لأمتها ؟ فحري بك أيها الإنسان العاقل
أن تكون في منفعة غيرك ، هكذا أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :
" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ¨. رواه البخاري.
فلنجعل أيامنا أحلاما مغردة ، تدفعنا إلى السعادة الروحية ، بالقناعة والإحسان والمودة والابتسامة والتآخي بين الناس .
هكذا نشعر بأهمية وجودنا في الحياة .
ياربي اجعل الامة من اسعد الامم