تخطى إلى المحتوى

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة 2024.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق ..
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب ..
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر ما يعسر .. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية .. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور ..
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب .. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة ..
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق ..
~~

من كتاب / أناشيد الإثم و البراءة

السلام عليكم و رحمة الله

(( أسأل الله العظيم العفو و العافية يا رب ))

بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع و جزيت كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.