قصّة قَصيرة جِـداً (♥) !
لكِنّ المَعنى‘ عَميقْ ☇
قَدِمَ شاب إلى شَيْخ وَسألهُ : أنـَا شَاب صَغير ورغبَاتي كثيرة . .
ولَـا أسْتَطيع منع نفْسي مِن النّظر إلى النّاسْ والفتَيات فِي السُوق ،
فَماذا أفْعل؟ فأعْطاهُ الشّيخ كُـوباً مِن الحَليبْ ممْتلئـاً حَتى حَافته وَأوصَاه أنْ يُوصِلهُ إلى‘ وِجهَة مُعَيّنة يَمرّ منْ خلـَالهَا بالسُوق دُون أنْ ينْسَكب مِن الكُوب أيْ شَيء !
واسْتدعى واحداً مِن طُلـَابهْ ليُرافقَه فِي الطّريق وَيضربه أمَام كُل النّاس إذَا انسَكَبَ الحَليب!!
وبِالفٍعْل . . أوْصلَ الشّاب الحَليبْ للوجْهة المَطلُوبة دُون أنْ ينْسَكب مِنهُ شَيء .. وَلَما سَأله الشّيخ: كَم مَشهداً وكَم فتَاة رَأيت فِي الطـَريقْ ؟
فَأجاَب الشّـاب : شيْخي لَم أرَ أي شيء حَولي . . كُنت خَائفاً فَقط مِن الضَرب وَالخـِزي أمَامَ النّاس إذَا انْسكَب مِنّي الحَليب ! فَقال الشَيخ: وَكذَلك هُو الحَال مَع المؤُمنْ .. المُؤمن يَخافُ مِن الله وَمن خِـزي يَوم القِيامَة إذَا ارْتكَب مَعصيّة ..
هَؤلـاء المُؤمنِين يَحْمُون أنْفَسهم مِن المَعاصي فَهُم دآئمو التّركيز عَلى‘
“يَــــوم الــقِيـــامة”
ومن جعل الله نصب عينيه سما
مواضيعك قيمة اشكرك عليها
اثابك الله وغفر لك
|
آمين يارب
اللهم إغفر لي ولوالدي ولكل مسلم ومسلمة يارب
شكرا للمرور العطر
سرني مرورك
هي قصيرة ولكن في معناها كبيرة جدا
شكراااااااااااا
|
العفو أخي وشكرا لمرورك الراائع
وبارك فيكِ الرحمان
وشكرا للمرور الرائع
معانيها ليس لها حدود صراحة فهي عبرة لكل واحد منا
فهذه هى طبيعه البشر تحتاج الى من يوجهها دائما الى الخير
وكل انسان يحتاج الى تلك النصيحه التى غفلنا عليها فى بعض الأحيان
نطلب من الله العزيز القدير ان يكفر عنا سيائتنا ويغفر لنا ذنوبنا
انه على كل شئ قدير
جزاك الله كل خير على مجهودك ويجعل الاجر
الاوفر بميزان حسناتك في انتظار جديدك أختي الكريمة
تقبلي ودي واحترامي
|
العفو أخي وشكرا على هذا المرور الرااااااائع والعطر
تحياتي