تخطى إلى المحتوى

خواطر في الأخوة في الله 2024.

*الخاطرة الأولى*
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء …..التي تمتلئ بها الروح …ويظطرب بها القلب …
ويهتز بها الوجدان

القعدة

*الخاطرة الثانية*
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخ تجاه أخيه..
فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدره، ويروى ضمؤه …ليعود للقلب نقاءه
وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

القعدة

*الخاطرة الثالثة*
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل

ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالآخرة لنا رجاء..

القعدة

*الخاطرة الرابعة*
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين
فللقلب معها خفقات….
وللدمع فيها دفقات….
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

القعدة

*الخاطرة الخامسة*
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ..
فهذه كبد حرى …….وتلك عين دامعة ….
صدقت هذه وتلك في الحب في
الله وكان ظل العرش موعد اللقاء .

القعدة

*الخاطرة السادسة *
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ..
ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات…… يعود الأمل .

القعدة

*الخاطرة السابعة*
إلى من عاش معنا زمناً …ثم فقدناه …
عد إلى مجالس الصالحين…….ومصاحبة الطيبين.

القعدة

*الخاطرة الثامنة *

وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب .
فيخفق القلب صراعاً ..
ويناديه الركب الراحل …وداعــــــاً ….
ويهتف اللسان والقلب …قفوا….قفوا .

القعدة

*الخاطرة التاسعة *
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك .

وتحس دفء الروح يسري في عروقك ..
وبقشعريرةٍ… يرتجف لها عظمك …

وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان… ولا يصفها أي مخلوق كان …
وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ..
عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك…وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك.
تندفع إليه وشوقك يسابق…والحياء قد غطا معالمك..

القعدة

أخي : إني أحبك في الله
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء ..أو أن الأرض تنشق وتبتلعك…
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً … وشوقا …
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك
الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق

بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل
نورها محياك ، ويبارك
الله مسعاك ..
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار…وقصف وأنغام…..وإعصار وريحان
أخي …نحن الآن طريقنا واحد … وذكرنا واحد
أخي …نحن الآن روح في جسدين …….روح في جسدين…..روح في جسدين

القعدة

وأخيراً
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك … وتوحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ….وأدم ودها…وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك…وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمـــــيــــــــــن


القعدة

خواطر أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم

نعم الأخوة تلك الأخوة في الله…………………..مشك ور
*الخاطرة التاسعة *
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك .
وتحس دفء الروح يسري في عروقك ..
وبقشعريرةٍ… يرتجف لها عظمك …
وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان… ولا يصفها أي مخلوق كان …
وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ..
عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك…وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك.
تندفع إليه وشوقك يسابق…والحياء قد غطا معالمك..

وجعل الله قلبك عامرا بنور الإيمان وهدي الرحمن
وطيب الله أنفاسك وجعلنا الله وإياك مصداقا حيّا للاخوة في الله كما قال القرآن
إخوانا على سرر متقابلين (إنما المؤمنون إخوة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.