تخطى إلى المحتوى

أسلمت من أيام وتنصح من تربينا على لا إله إلا الله ""قصة مؤثرة جدااااا 2024.

القعدة

سألوني قالوا كيفما هذا الثبات؟ ..
وحولنا فتنٌ تَهُزُ الرَّاسِيَات!

أليسَ يُغريكِ زمانُ الشهوات؟ ..
أليسَ تشتهي نَفْسُكِ هذه الحياة!
القعدة

القعدة

أخيتي الفاضلة ..

ها هو أحد منسوبي مكتب الجاليات

وهو مدير المكتب يقول قصة عجيبة في أيام أزمة الخليج

يقول :

كان هناك مقر لوزارة الدفاع لأحد الدول التي تُسمى بالعظمى.

يقول :

فدخل رجل من باكستان يريد مقابلة هذا الوزير وانتظر في غرفة الانتظار
ومرت الساعة الأولى والساعة الثانية والساعة الثالثة.

إذ بامرأة تمر تغدو يميناً ويساراً ..
تصولُ وتجولُ مرة في المكتب ومرة تبحث وتأخذ أوراقها

قالت لهذا الرجل الباكستاني: "ماذا تفعل هنا؟"

قال: " أنا أنتظر مقابلة الوزير "

قالت:" لي ثلاث ساعات أنا أشوفك .. ما دخلت ؟ "

قال: " ما أُذِنَ لي ! "

دخلت على الوزير فقالت: " هناك رجل يريد مقابلتك "

كأنه لم يحب مقابلته .. قال :

He is a Muslim I don’t care

لا يهمني هذا مسلم!

المهم .. قالت: " أنتَ لستَ في متجرك ولست في مؤسستك! ..
قد يكون عند هذا معلومات تنفعنا"

أذنَ له بالدخول .. دخل، لما خرج جاء عند تلكَ المرأة
وكانت هي الثالثة في وزارة الدفاع فأعطاها كنوع من الامتنان كرت خاص به

قال: " أنا أسكن وعائلتي هنا "

مضى ذلك الرجل .. يقول : ما ظننتُ أنها تتصل !

القعدة

المهم .. يقول اتصلت بعد فترة قالت :
"أنا اليوم ليس عندي خطة بعد الساعة التاسعة "

قال : فأتيت أنا وزوجتي ودعوناها إلى هذه الوليمة
وكنا نحتسي الشاي والأولاد
يلعبون، لما جاءَ وقتُ العَشَاءَ ووضِعَ الطعام
جلسنا على الطاولة فجاءَ أولادي وهي تنظرُ إليهم

فقالوا: " بسم الله .. اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار "

قال : تَعَجَبَتْ لكنها لم تقل شيئاً ! .. سكتت وأكلنا

فلما انتهى الأولاد قالوا: " الحمدُ للهِ الذي أطعمنا هذا وزقنا بلا حولٍ منا ولا قوة "
.. ثم مَضُوا

قالت:" إيش يقولون هؤلاء ؟!"

قال:" إنا لنا رباً أعطانا هذه النِعَم ..
هو الذي حرّكَ لنا أيدينا ..
هو الذي هيأ لنا هذا الطعام وغيرنا جائع ..

هو الذي هيأ لنا هذا المسكن وغيرنا ليس له مأوى
يستظل في السماء ويفترش في الأرض ..

فمن حقهِ علينا أن نبدأ باسمه وننتهي بحمدهِ
حتى يزيدنا من فضلهِ"

قالت: " بس أنا سمعت من قبل عن الإسلام إنه ما في زي هذا الأدب!
.. في أي مدرسة درسوا ؟! "

قال: " لا ليس في مدرسة! .. هذه مدرسة محمد عليه الصلاة والسلام .. هذا ديننا "

قالت:" لكن أنا سمعت عن الإسلام أنه عشوائي وأنه تخبط وأنه
.. وأنه ..!"

قال: " ليس كل من قال صدق "

القعدة

يقول : فأعطيتها مطويات عن الإسلام، ماذا تعرف عن الإسلام! .. وذَهَبَتْ

يقول اتصلت بعد فترة .. قالت:

" أنا قرأت هذه المطويات التي أعطيتني إياها ..
لكنها تعريفية
يعني ما فيها شيء متعمق ..
أنا أريد شيء يتكلم عن الإسلام بتعمق "

قلت: " والله ما عندي لكن أعطيني مهلة"

فذهبتُ إلى أحد المكتبات واشتريت نسخة من المصحف المترجم

واشتريت بعض كتب الأحاديث وبعض الكتب التعريفية
عن
الإسلام بتعمق وآدابه وأخلاقه
فأعطيتها إياها .. قال فغابت أسبوعين ثم اتصلت

قالت: " الكتب التي أعطيتني إياها مشكوراً قد قرأتها
والآن أنا اتخذت قرار أن أسلم فكيف أفعل الآن هل آتي عندك؟ "

قال: "لا! .. أنا والله ما عندي الإسلام .. أنا عندي أعرفك بالإسلام
لكن دعيني أنظر إلى أحد المكاتب التي تعلنين فيها إسلامك"

القعدة

يقول : فقلت أمهليني وسوف أعطيكِ اتصال بعد قليل، يقول فاتصلت
وإذا بي أتصل على مكتب الجاليات القريب من المستشفى
قال فرد علي المدير فقلت له عندي امرأة أمريكية تريد أن تسلم .. قال أحضرها

يقول دخلت عليه شقراء صفراء .. قال فجلست

قالت :السلام عليكم ورحمة الله مكسرة لا تكاد تفهم منها –

قال عليكم السلام ..

قالت : أريد أن أسالك بعض الأسئلة ..

قال : تفضلي

قالت لي : أريدك أن تخبرني عن الإسلام

قال : قلت الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وأن تصلين خمس صلوات في اليوم وتزكي وتصومي وتحجي

قالت : بس؟!

قال : بس!

قالت : لا أنا قرأت أكثر من كده!

قال : الآن اعملي هذا ..

هو يعمل بوصية النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ

( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن أطاعوك .. ) >> تدرج

قالت : لا أنا قرأت أكثر من كده!

قال : لا اعملي هذا وبس

قالت : هل ستخبرني أم أخرج؟ .. أنا قرأت أن هناك حجاب

قال : طيب أنتِ الآن ابدأي بهذا

القعدة

قالت : لا أنا ما أتيتك من هناك حتى تقول لي بعض الأمور
وتخبي عني بعض! ..
لا بد أن تقول لي كل شيء
وإلا خرجت! ..

ولي موعد معك بين يدي ربي جل جلاله ..

إن جاء يوم القيامة أقول لربي يا ربي إن أتيت عند هذا
وأنت أعطيته علم وما أراد إنه يجيبني

قال : والله ما دام هذه وجهة نظرك .. وما دام تشكيني عند الله جل وعلا
.. لا سأقول لكِ كل شيء، عندك حجاب من رأسك إلى أقدامك ..
ما أذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج طرف من قدم أم سلمة ..

قال ( إذن ينكشف أقدامهن يا رسول الله ؟ .. قال إذن يرخينه ذراعاً )

( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب )

عندنا حجاب من رأسك إلى رجلك

قالت : طيب أنا عملي الآن كله رجال واختلاط .. إذا أسلمت يجوز لي؟!

قال لها: أنتِ قلتي لي لا بد أن تخبرني بكل شيء،
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما )
.. ولا يجوز الاختلاط ..

قالت : إذن أستقيل؟!

قال والله كأنها ضربتني بسلاح في وجهي!!

أستقيل!!

خشيت أن تقول إذاً والله ما دام إن المسألة فيها استقالة وخسران

لا ما نبغى هذا الدين

قلت لها : أنتِ الآن طبقي اللي قلت لك وبعدين نتفاهم

قالت : إذاً أستقيل .. أستقيل

القعدة

قال : همستها همسة ثم قالت أسألك سؤال أخير :-

هل يجوز لي إن أسلمت أن يكون زوجي كافر؟

قال قلت لها : أنتِ اللي طلبتي مني الإجابات الآن
.. لا يجوز للمسلمة أن يكون عليها وليٌ كافر

قالت : إذاً أرسل له رسالة وأعطيه مهلة أسبوعين يفكر فيها
إما أن يتبعني في الإسلام أو أن يطلقني

قال : لا!! .. لا تفعلي كذا، يعني خليكِ معه ست شهور ..
سنة علَّ الله أن يهديه على يديك، لا تكونين بهذه العجالة ..

يقول : أكلمها وأنا مستغرب متعجب كأنها يعني
بيدها ريال وأعطيتها مليون ورمت هذا الريال

قالت : إذاً أرسل له رسالة

قلت : اجلسي معه علَّه أن يهديه الله على يديك

قالت : لا سوف أكتب له رسالة ..

القعدة

(( زوجي الغالي أنا وجدت الحقيقة في هذا الدين ( دين الإسلام ) وسلكت هذا الطريق
.. أنا أحبك فإن أردت أن تمشي معي في هذا الطريق حتى نصل إلى الجنة ..
وإلا أعتذر منك فلن أسمح لأحد أن يقف في طريقي إلى رضاء ربي جل جلاله .. ))

القعدة

ثم كتبت له مع خالص تقديري وأرسلت الفاكس ..

ثم بدأت تسألني أسئلة فرعية

يقول والله إني أجيبها وأنا كالمجنون، ما هو إلا وقت قصير ثم إذا بصوت الفاكس
يرجع، والله رفعت الفاكس فإذا ما فيه إلا سطر واحد فقط مكتوب فيه

I pay witness that there is no god but Allah

أشهد أن لا إله إلا الله

سبحان الله! ..
القعدة

قالت فأخذت تلك الورقة تقبلها تارة وتبكي وتضمها إلى صدرها ..
والله تذكرت قول الله جل جلاله

( وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتديَ لو أن هدانا الله)

قال : فخَرَجَت ثم مكثت غير بعيد وأنا كالمجنون
ثم عادت لي يوم من الأيام والله لم أعرفها

قالت لي : لقد استقلت وكان لي من حقوق ثلاثمية وستين ألف دولار!،
أتيت بها بين يديك لأعطيك إياها تنفقها في سبيل الله جل جلاله
عله أن يرضى عني

يقول : كيف؟!!.. ثلاثمية وستين ألف دولار تضحين بها وأنتِ فقدتِ عملك الآن!!

( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاءَ مرضاتِ الله )

.. هذه خذيها معك أنتِ .. أنتِ أحق بها وابني لكِ بيت واعملي واعملي
وإن شئتِ أن تتصدقين منها لما شئتِ فتصدقي هناك
واستخدميها في الدعوة إلى الله في بلادك

قالت: أنت لا تعرف ما هي جريمتي! ..
أنا لا أنام من آية في كتاب ربي جل جلاله

( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدا ً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً *
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً *
أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً )

تقول : أنا كنت أجرم جريمة .. أنا أقول كلمة لو أذن الله للوجود أن يعبّر
لانشقت الأرض وخرّت الجبال وتقطعت السماء .. خُذ هذه الأموال فانفقها في
سبيل الله عله أن يرضى عني ويسامحني

يقول : سبحان الله .. فأقنعتها أن تأخذ الأموال
وأن تنفقها هي على الدعوة في سبيل الله في ديارها

القعدة

قال فقالت لي : أطلبك طلب لعلي لا ألقاكَ بعده أبداً ..
أن تجعل لي كلمة ألتقي بها مع بعض المسلمات اللاتي يجدن اللغة الإنجليزية ..

نسقتُ مع منسوبي المستشفى .. أذنوا ثم أُعلنت الإعلانات ..
إذا بها محاضَرة للمحاضِرة الأمريكية فلانة باسمها القديم
فاجتمع النسوة في تلك القاعة وكان من بين من اجتمع في تلك القاعة
زوجات منسوبي مكتب الدعوة اللاتي يجدن اللغة الإنجليزية

تقول :حضرنا فدخلت بنات والله يتبرأ هذا الدين من أشكالهن ومن تصرفاتهن
، دخلت ودخلنا بعض الفتيات لما سمعوا محاضَرة للمحاضِرة الأمريكية ..
يريدون أن ترى كيف أنهن تحضرن بل والله تراجعن وتقهقرن ..
أي حضارة في الدعارة !!

قالت : فدخلنا لأولئك الفتيات وجلسنا في مقدمة الكراسي الأمامية
واللي لابسة تنورة مفتوحة، واللي لابسة تنورة لف وجلست وحطت رجل على رجل
وخرج ركبتها وفخذها وساقها، والثانية اللي حاطة لون شعرها لون البلوزة،
والثالثة حواجبها كأنها خط ، والثالثة والرابعة والخامسة
ويتبادلن الضحكات من كل مكان!

تقول زوجته : والله أردت وهممت أن أخرج لكني أردت أن أصبر حتى أرى،
تقول وما هي إلا لحظات حتى سكتت الأصوات وهدأت الأنفاس ..

فنظرت فإذا بها امرأة والله لم يخرج منها ولم يظهر منها ظفر
بعباءتها الواسعة على رأسها وقفازاتها وشراباتها،
فالتفتت يميناً ويساراً لما تأكدت أن القاعة ليس بها رجال .
.كشفت عن وجهها، وإذا بذاك الوجه الأصفر والشعر الأشقر
ثم وضعت كتبها وملفاتها معها

قالت فإذا بي تنظر نظرة قاسية محرقة لأولئك الفتيات اللاتي في الأمام!،
ثم بدأت اللي تعدل جلستها وتزين التنورة وتسكرها ،
والثانية تسكر الأزار اللي في صدرها، والثانية تغطي شعرها
ما أحقر هذا الموقف عند ربي جل جلاله!

( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ
إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )

خافوا من هذه المرأة التي لم تحرك لهم كلاهم
ولم تحرك لهم أقدامهم ولم تجري في صدورهم
ولم تجري في صدورهن أنفاسهن .. لكن وا أسفاه !

القعدة

المهم تقول : أخذت القرآن المترجم بيمينها وكتاباً آخر بشمالها
وقالت : الحمد لله مكسرة .. الحمد لله
ثم انطلقت كالصواعق من السماء باللغة الإنجليزية
بكلمات والله كأنها سهام لا تستقر إلا في القلوب ..

قالت :

الحمد لله أني أخذت الدين من مصادره الرئيسية ثم رفعت القرآن

الحمد لله أني أخذته من كتاب ربي ومن سنة محمد نبيه عليه الصلاة والسلام ..

الحمد لله إني ما أخذته من هذه الأشكال ! ..

وأشارت إلى الذين في الأمام وإذا بهن
والله كأني أحس بهن
وددن لو أن الأرض تنشق وتبتلعهن

القعدة

قالت :

أنا في حياتي ما رأيت وردةً خلقها ربها فأبدعها وزينها وراعاها
تتمنى أن تكون شوكةً مؤذيةً إلا أنتن !

.. أنا في حياتي ما رأيت منبعاً عذباً ثم تمنى أن يكون وحلاً قذراً إلا أنتن! ..

قد وعدكن ربي جنةً عرضها الأرض والسماوات
وتريدون أن تكونون في الحضيض بين الزبائل والنفايات !

القعدة

ثم قالت في النهاية

"الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله "

ثم أخذت تلف أوراقها وتلمم أوراقها والدمعات على خدها

( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا )

جاءت من لا تعرف الله إلا قبلَ أيام وأسابيع
حتى تعلم من تربين
على (لا إله إلا الله) ..

فو الله سوف يعلمن معنى لا إله إلا الله
إذا دُكت الجبال دكاً ونُسفت الجبال نسفاً

وبعده حشرٌ ونشرٌ وحساب ..

وسوف يخسر من أتى بالسيئات

وسوف يسألُ ربُنا عن الخطى .. وسائل عن العيون المبصرة

وسائل عن اللسان والجنان ..

وسائل عن كل لحظة بالحياة

تفريغ مقطع للشيخ عبد المحسن الأحمد


القعدة

………………………… ……..
لااله الا الله
قصة تشمئز لها الابدان
فعلا قصة رائعة بمعنى الكلمة
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

بارك الله فيك حبيبتي
قصــــة رائعـــــــة نتمنـــــــى العبـرة
جعلـــــــــهاا الله في ميـزاان حسنـــــــااتك
سلآلآمي وتحيــــااتي:re_gards:

Assalamou 3alaykoum wa rahmatou allahi wa barakatouhou
oukhti baaraka allahou fiki kissa rai3a hakan atamana an na3tabira minha jami3an
bouurika fiki
قصة مؤثرة ليتنا نتعظ منها
بارك الله فيه عزيزتي
جازاك الله الجنة

بارك الله فيكن اخواتي الكريمات
قصة رائعة شكرا
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.