تخطى إلى المحتوى

المستقبل لهذا الدين !! 2024.

  • بواسطة
" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "

إن أشد ساعات الليل سواداً هي الساعة التي يليها ضوء الفجر ، وفجر الإسلام قادم لا محالة كقدوم الليل والنهار ، وإن أمة الإسلام قد تمرض وتعتريها فترات من الركود الطويل ، ولكنها بفضل الله جل وعلا لا تموت ، وإن الذي يفصل في الأمر في النهاية ليس هو قوة الباطل وإنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق ، ولا شك أنه معنا الحق الذي من أجله خلقت السماوات والأرض ، والجنة والنار ، ومن أجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل .
إنه وعد الله وكلمته { ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون } إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير ، وإن هذا النصر سنة ماضية كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام.
الإسلام قادم والله الذي لا إله إلا هو ، لأنه الدين الذي ارتضاه الله للبشرية ديناً . إن الدين عند الله الإسلام ، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.
سيعود الناس إلى الدين سيعودون إلى الإسلام ، وتلك قوة أكبر من إرادة البشر لأنها مبنية على السنّة التي أودعها الله في الفطرة وتركها تعمل في النفوس ، وحين يجيء ذلك اليوم فماذا يعني في حساب العقائد عمر جيل من البشر أو أجيال ، ليس المهم متى يحدث ذلك ، إنما المهم أنه سيحدث بمشيئة الله وعد صادق وخبر يقين ، وحين يجيء ذلك اليوم وهو آت إن شاء الله ، فماذا تساوي كل التضحيات والآلام التي تحملتها أجيال من المسلمين ، إنها تضحيات مضمونة في السماء والأرض.

إن المستقبل بل كل المستقبل للإسلام ، فلتكن كلك للإسلام دينك لحمك ، عرضك ، دمك.
*
*
*

سـر فـي الزمان وحدث أننا نفرٌ = شـم العرانين يـوم الهـول نفتقد

عدنا إلى الله في أعماقنـا قبـس = من السموات لا يغتالهـا الأبــد
جئنا نعيـد إلى الإسـلام عزتـه = وفوق شـم الرواسي تنصب العمد

منقول بتصرف
هند

يعطيك الصحة ختي على الموضوع الرائع الف شكر ليك

مرحبتين أختي هديل الربيع
ربي يعافيك ويسلم قلبك

صادق الود
هند

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند الإمارات القعدة
القعدة
القعدة

" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "
{ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون } إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير ، وإن هذا النصر سنة ماضية كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام.

الإسلام قادم والله الذي لا إله إلا هو ، لأنه الدين الذي ارتضاه الله للبشرية ديناً . إن الدين عند الله الإسلام ، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.

القعدة القعدة
بوركت أختي هند على هذا الموضوع القيم الذي يبث فينا الأمل
وما أحوجنا إليه في هذا الوقت
ودي وسلامي

غاليتي rebecca
الله يبارك فيك

ربي يعز الإسلام وينصر كل موحد

هند

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.