تخطى إلى المحتوى

احجز مقعدك من الجنة 2024.

  • بواسطة
هذا هو عنوان كتاب للكاتب جمال الشاعر يتحدث فيه عن اشياء مهمة وسأسرد لكم بعض ما ورد في الكتاب لعل الله يهدينا جميعا الي ما فيه الخير وان يكون مقعدنا في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
احجز كل ما تشتهي من مقاعد في الدنيا، ولكن لا تنس مقعدك في الجنة

هل أنت جاهز للقاء ربك؟ هل تصلي في جماعة؟ هل تصل رحمك؟ هل تخوض في أعراض الناس؟ هل تحسد أحدا علي النعم التي حباه الله اياها؟ هل تغتب زميلا أو تؤذيه بوشاية أو ماشابه من أجل الصعود إلي منصب أو الحصول علي مكسب مادي أو أدبي؟
يدأ المؤلف كتابه بقوله " حكي صديق لي عن تجربة المرض الصدمة… فجأة يحتجزونه في المستشفي.. وهو الرياضي الذي لم يشتك من شئ..قلبك… ثلاثة شرايين منتهية والرابع به عطب…. جراحة قلب مفتوح.. وهو علي التروللي يرتدي البالطو الأخضر علي اللحم.. في الطريق إلي غرفة العمليات.. قال لنفسه: ماذا سأفعل إذا قابلته الآن؟ .. إذا قابلت الله .. ما هي (السي في) التي سوف افتخر بها؟ .. ماهي صحيفة الأعمال؟ … لا شئ يستحق الرضا.. بينما أتباهي بالانجازات الدنيوية … فيلا .. سيارة.. دكتوراة.. لغات… أولاد .. منتجعات… نجاحات دولية.. لئن نجاني الله لأسعين إلي خير كثير … ونجاه الله فتعلم الدرس" وتعليقا علي هذا يقول المؤلف : احجز مقعدك في الإستاد الرياضي… في السينما المكيفة… في الجامعة المرموقة … في النادي الشهير … ولكن ماذا عن مقعدك في الجنة؟!.
كان يحلو لي – يقول المؤلف – أن أداعب أحد أصدقائي فأناديه يا عدو الشيطان…فينزعج صديقي طيب القلب .. ويسألني لماذا تقول علي أني عدو الشيطان .. هل وجدت بي سوءا؟ فأضحك وأقول: تأمل الكلمة.. الكلمة عدو الشيطان، إذا أنت حبيب الرحمن، إنك مؤمن.. ولكن تلاصق كلمة عدو مع كلمة الشيطان تصيب الطيبين بارتباك مفاجئ حتي يكتشفوا الخدعة.. الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم من العروق، ويرافقه إلي المقبرة أحيانا.. إليك هذه القصة الحقيقية.. أخوان بينهما مشكلة علي الميراث.. الأخ الأصغر المظلوم مات فجأة.. والأخ الأكبر الظالم انهار وأصابته هيستيريا أمام المقبرة.. وبعد أن فرغوا من دفن الميت أصر الأخ الأكبر أن ينزل ليلقي نظرة أخيرة علي أخيه في اللحد … نزل وغاب كثيرا.. نادوه. . لم يرد.. قلقوا عليه… نزلوا إليه.. وجدوه ميتا بجوار أخيه.. والمفاجأة الصاعقة.. انه كان يمسك بيده ورقة تنازل عن الميراث ويمسك إصبع أخيه الميت يريد أن يأخذ بصمته علي الورقة حتي لا يطالبه الورثة أبناء أخيه الميراث.. طامع جشع لم يتعظ من الموت.. ولم يفهم الحديث " كفي بالموت واعظا".. كيف سيلقي هذا الرجل ربه.. إن الأذكياء فقط هم من يقولون: يادنيا غري غيري.. مثلما قالها سيدنا علي بن ابي طالب
أين مكاني .. في الجنة أم في النار.. الموت لا يستأذن .. لا يقدم مقدمات… إنه يأتي فجأة.. ونحن لم نستعد بعد للرحيل "حتي إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون" صدق الله العظيم.. (المؤمنون 99-100) المشكلة أنه امتحان واحد .. بدون ملاحق … ليس فيه فرصة ثانية.

بارك الله فيكي اختي
ربنا اجعلنا من اهلها

بارك الله فيك اختي تيمة ربي يحفظك

بارك الله فيك اختي تيمة
تقبل تحياتي اخو ناني
بارك الله فيك اختي تيمة
بارك الله فيك

جزاك الله كل خير
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.