أردت أطرح لكــم هذا المــوضوع الذي ستجدون من خلالــه
معلومات دينية وتاريخية حصرية وربما لن تجدون في منتديات ومواقع أخرى
وهو موضوع متجدد إن شاء الله
ماهي إسماء الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام ساجدة له ؟
الكواكب هي جربان ، و الطارق ، و الذيال ، و ذو الكنفات ، و وقابس ، و وثاب ، و عمودان، و الفيلق ، و المصبح ، و الصروح ، و ذو الفرع ، والضياء ، والنور
وعن أبي يعلى قال هذا أمر مشتت يجمعه الله و الشمس أبوه والقمر أمه
.
.
.
يتبع
جميل جدا اخي الكريم
في المتابعة بارك الله فيك
الوزير الذي إشترى يوسف عليه السلام
عن إبن إسحاق قال هو : أطفير إبن روحيب
وقال كان ملك مصر يومئذ
الريان بن الوليد رجل من العماليق
وإسم إمرأة العزيز
راعيل بنت رعائيل وقال غيره زليخا وقيل فكا بنت ينوس رواه الثعلبي
والرجل الذي باعه لوزير مصر إسمه
مالك بن دغر بن ثويب بن عفقا بن مديان بن إبراهيم
وفيما حكاه إبن جرير وقال مبارك ابن فضالة عن الحسن ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وغاب عن أبيه ثمانين سنة ، وعاش بعد ذلك ثلاثة وعشرين سنة ، ومات وهو إبن مائة وعشرين سنة .
روى إبن حاتم عن أبي بكر عن أبي عاصم عن أبيه عن شبيب ابن بشر عن عكرمة عن إبن عباس قال : الرس بئر بأذربيجان .
وثال الثوري عن أبي بكير عن عكرمة قال : الرس بئر رسوا فيها نبيهم أي دفنوه فيها .
وقد ذكر أبو بكر محمد الحسن النقاش أن أصحاب الرس كانت لهم بئر ترويهم وتكفي أرضهم جميعها وكان لهم ملك عادل حسن السيرة فلما مات وجدوا عليه وجدا عظيما فلما كان بعد أيام تصور لهم الشيطان في صورته وقال إني لم أمت ولكن تغيبت عنكم حتى أرى صنيعكم ففرحوا أشد الفرح ، وأمر بضرب الحجاب بينهم وبينه وأخبرهم أنه لا يموت ابدا فصدق به أكثرهم ، وافتتنوا به و عبدوه ، فبعث الله فيهم نبيا وأخبرهم أن هذا شيطان يخاطبهم من وراء الحجاب ، ونهاهم عن عبادته وأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له .
وكان النبي الذي أرسل إليهم إسمه حنظلة بن صفوان فعدوا عليه وقتلوه وألقوه في البئر فغار ماؤها وعطشوا بعد ريعهم ويبست أشجارهم ، وأنقطعت ثمارهم وخرجت ديارهم وتبدلوا بعد الأنس بالوحشة ، وبعد الإجتماع بالفرقة وهلكوا عن آخرهم ، وسكن في مساكنهم الجن والوحوش فلا يسمع ببقاعهم إلا عزيف الجن وزئير الأسد وصوت الضباع.
قال الله تعالى (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) (28) (غافر)
قال إبن جريج قال إبن عباس لم يؤمن من القبط بموسى إلا هذا والذي جاء من أقصى المدينة ، وإمرأة فرعون . رواه ابن أبي حاتم.
وقال الدارقطني : لا يعرف من اسمه ـ شمعان ـ بالشين المعجمة ـ الا مؤمن آل فرعون .حكاه السهيلي وفي تاريخ الطبري إسمه جبر والله أعلم .